للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
الجائزة منحت للذين حسنوا قوة المجهر ليتمكن من رؤية تفاصيل متناهية الصغر
منحت جائزة نوبل للكيمياء لعام 2014 الاربعاء الى الاميركيين اريك بيتزيغ ووليام مورنر والالماني شتيفان هيل الذين حسنوا قوة المجهر ليتمكن من رؤية تفاصيل متناهية الصغر. وكوفئ الباحثون الثلاثة لتطويرهم المجهر الضوئي الفوسفوري بوضوحية عالية. وقالت اللجنة في بيانها "لفترة طويلة ظل علم الاستجهار سجين محدودية مفترضة تقول إنه لن يستطيع الحصول على وضوحية افضل من نصف طول تموج الضوء".
الالماني شتيفان هيل احد الفائزين بالجائزة
وهذه المحدودية البالغة 0,2 نانومتر قد وضعها نظريا الالماني ارنست ابيه عام 1873. لكن بعد اكثر من قرن على ذلك احرز العلم تقدما كبيرا ليؤكد عكس ذلك. وشددت لجنة نوبل على أن "الفائزين بجائزة نوبل 2014 تجاوزوا بحذق هذه المحدودية بمساعدة جزيئيات فوسفورية. وعملهم الرائد ادخل الاستجهار الضوئي في البعد النانومتري". والابحاث التي كوفئت بنوبل الكيمياء هذه السنة اعطت نتائج قبل فترة قصيرة نسبيا.
فشتيفان هيل (51 عاما) الذي يدير معهدي بحث عريقين في المانيا (في مجال الكيمياء وعلم السرطان) عرض في العام 2000 تقنيته المعروفة ب"ستيمولايتد اميشن ديبليشن". وتمكن كل من اريك بيتزيغ (54 عاما) ووليام مورنر (61 عاما) على حدة، من استحداث الاستجهار الاحادي الجزيئية (سينغل موليكويل ميكروسكوبي).
وقالت اللجنة إن "هذه الطريقة تعتمد على امكانية اشعال واطفاء الميزة الفوسفورية للجزيئيات الفردية. ويعرض العلماء المنطقة نفسها مرات عدة مع ابقاء بعض الجزيئيات المتفرقة تشع في كل مرة. وتركيب هذه الصور على بعضها يعطي صورة كثيفة تصل وضوحيتها الى المستوى النانومتري". وأضافت أن اعمالهم سمحت للعلماء "برؤية داخل جدران الجزيئيات الفردية ضمن الخلايا الحية". وكان لفترة طويلة من غير الممكن دراسة الخلايا الحية بأدق التفاصيل. وهذه الاختراعات مفيدة في فهم امراض مثل باركنسون والزهايمر وهانتينغتون.