* اعلنت تسيفني انها ستبقي على الائتلاف الحكومي بصيغته الحالية والتي تضم الى كاديما كلا من حزب العمل وحزب شاس اليميني المتطرف وحزب المتقاعدين

* يتوقف الائتلاف الذي تنوي ليفني تشكيله، بدرجة كبيرة، على موقف حزب شاس الذي يشغل 12 مقعدا من اصل 120 في الكنيست

افاد متحدث رسمي السبت ان رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت سيقدم استقالته الاحد خلال اجتماع للحكومة، بعد انتخاب وزيرة الخارجية تسيبي ليفني على رأس حزب كاديما الوسطي الحاكم.
وقال مارك ريغيف المتحدث باسم اولمرت ان "رئيس الوزراء سيعلن استقالته خلال جلسة الوزراء ثم سيقدم رسالة استقالته الى الرئيس شيمون بيريز طبقا للتشريعات المرعية".
وكان اولمرت الملاحق في قضايا فساد اعلن في مناسبات عدة نيته الاستقالة بعد انتخاب خلف له في رئاسة حزبه.

 وزيرة الخارجية تسيبي ليفني

وما ان يقدم اولمرت استقالته حتى يبدأ بيريز استشارات مع مختلف الاحزاب تستمر سبعة ايام يكلف في ختامها تسيبي ليفني تشكيل ائتلاف حكومي جديد يتمتع بالاكثرية البرلمانية.
وقد تبدأ هذه العملية الاحد او الاثنين قبل مغادرة بيريز الى نيويورك للمشاركة في اعمال الدورة السنوية للجمعية العامة للامم المتحدة كما افادت الاذاعة العسكرية.
وفي ختام اسبوع الاستشارات يكون امام ليفني مهلة 42 يوما لتشكيل حكومتها، والا تتم الدعوة الى انتخابات نيابية مبكرة في غضون 90 يوما.
وتنتهي ولاية الكنيست الحالي اواخر 2010.
وفي انتظار ان تشكل ليفني حكومتها سيبقى اولمرت على رأس الحكومة التي ستتحول الى حكومة تصريف اعمال.
وانتخبت ليفني الاربعاء بفارق ضئيل من الدورة الاولى رئيسة لحزب كاديما امام منافسها الرئيسي وزير النقل شاؤول موفاز.
وفور انتخابها اعلنت انها ستبقي على الائتلاف الحكومي بصيغته الحالية والتي تضم الى كاديما كلا من حزب العمل وحزب شاس اليميني المتطرف وحزب المتقاعدين.
ويتوقف الائتلاف الذي تنوي ليفني تشكيله، بدرجة كبيرة، على موقف حزب شاس الذي يشغل 12 مقعدا من اصل 120 في الكنيست. وطرح رئيس هذا الحزب ايلي يشائي عددا من الشروط لمشاركة حزبه في حكومة برئاسة ليفني في طليعتها "عدم الدخول في اي مفاوضات حول مستقبل القدس".
ويشكل مصير القدس الشرقية التي ضمتها اسرائيل بعد احتلالها في حزيران/يونيو 1967، احدى العثرات الرئيسية في مفاوضات السلام الجارية بين اسرائيل والفلسطينيين.
كما اشترط يشائي رفع التعويضات العائلية وهو ما رفضته حتى الساعة ليفني ووزير المال روني بار اون الذي دعمها في حملتها الانتخابية.