كشفت مصادر صحيفة فرنسية اليوم الى ان مسؤولين كبار في شركة الإسمنت الفرنسية التي تدعى "لافارج" احيلوا للتحقيق بتهم عديدة تتعلق بتمويل جماعات مسلحة في سوريا من بينها تنظيم داعش وذلك مقابل حماية مصنعها في الشمال السوري خلال الأعوام 2011 حتى 2014. وإعترفت الشركة بالإتهامات الموجهة لها وقالت عبر موقعها الرسمي:"ان هات قضائية فرنسية أحالتها للتحقيق بقضايا متعلقة بمصنع "الجلابية" للإسمنت. وأشارت "لافارج" إلى أن تحقيقا أجري عام 2017، أثبت أن مجموعة من الأفراد الذي كانوا يعملون في الشركة قاموا بتمويل مجموعات مسلحة من بينها جماعات "محظورة".

عن صفحة الفيسبوك التابعة لشركة لافارج 

وقال رئيس مجلس ادارة الشركة بيت هيس:"اشعر بالأسف لما حدث بشأن مصنع الشركة في سوريا وقد اتخذنا كل الاجراءات اللازمة من بينها طرد موظفين مسؤولين عن هذه التجاوزات وقد احيلوا للتحقيق". واضاف:"سنقدم استئنافًا ضد التهم ونعترف بأن نظام المراقبة التي وضعناه على المصانع في سوريا لم يسمح لنا باكتشاف حدوث أي تجاوزات".