مع تقدم الحياة والتكنولوجيا وسرعة الحياة ومرور الساعه كالديقيه,
الحياة من حولنا تتقدم وتنفتح اعين شبابنا وشاباتنا على عادات وتقاليد مختلفه
تماما" عن عاداتنا وتقاليدنا نحن,ولاننا نعيش مع مجتمع غير مجتمعنا العربي لان دولتنا ليست ملكنا فقط انما هناك مجتمع اخر يعيش من حولنا وبيننا في كل مكان اذا كان في الدكاكين في المؤسسات العامه في الجامعات والكليات....

نورة ايمن

فلماذا شبابنا يتاْثرون لهذه الدرجه من ذلك المجتمع ,لماذا نجرب دائما" انت نقلدهم بطريقه اللبس والتصرفات احيانا"!!
ما الذي يجري في ذهن شبابنا وشابتنا؟
لماذا لا نتمسك بعادتانا وتفاليدنا ام العادات والتفاليد اصبحت "دقه قديمه"كما يقولون؟!
لدينا عادات رائعه ومتميزه عن غيرها تحرسنا من غدر هذا الزمان ,وبصراحه لدي
الكثير من الاسئله حول هذا الموضوع,هل المجتمع الثاني الموجود بحياتنا له مصلحه باْن يدمر حياة شبابنا؟ !وما هي هذا المصلحه ,ولماذا لا توجد مؤسسات لتوعية شبابنا
قبل وقوعهم بالمخدرات مثلا"؟!
ومن جهه اخرى هناك الكثير من الشباب لا تقبل النصيحه في معظم الاوقات,
يعني بحال جلس اب مع ابنه وبداْ بالحديث معه على سوء تصرفاته مثلا" ممكن الابن يسمع ولما الاب يتنهي من كلامه وكاْنه لم يتحدث ابدا" ويرجع الشب على اخطائه!
ونفس الموقف مع الصبايا ,اذا الام تكلمت مع ابنتها عن طريقه لبسها او عن كثرة خروجها  من البيت فتعتبر الفتاة ان هذا تعدي على حريتها؟!
 فما الذي يجري هنا ؟هل هو تقصير من الاهل او انه المجتمع اقوى من الاهل معظم الاوقات
هل للمدراس دور في ذلك هل التكنولوجيا في حياتنا لها دور في هذا؟
 ادع لكم اعزائي زوار موقع العرب حريه تعبيركم عن ما قراْتم..