مصادر في الليكود والبيت اليهودي:

الحديث يدور عن خطة تجمع بين وضع حدود وفرض سيادة اسرائيلية على هذه الاراضي الأمر الذي سيثير اعجاب الكثيرين من الجمهور الاسرائيلي

في الاسابيع الاخيرة شعرت الاوساط السياسية في اسرائيل أن الحياة قبل لقاء نتنياهو وترامب تختلف عن تلك ما بعد اللقاء، وما كان في الماضي لن يكون في المستقبل، وذلك بحسب ادعاء الكثيرين في الحلبة السياسية في اسرائيل وفقا لما نقله موقع معاريف العبري اليوم الجمعة.

ترامب ونتنياهو خلال اللقاء يوم الاربعاء

 كما وتحدث بعض أشخاص اليمين واليسار أنهم قلقون فيما تحدث البعض عن الامل الذي سيخرج من اللقاء، هذا وعلى الرغم من انتهاء اللقاء الا أن علامات سؤال كثيرة ظهرت حول مستقبل الضفة والخطة في الشرق الاوسط.

على عكس ذلك، قالت مصادر من حزب الليكود والبيت اليهودي إن "الهدف الاساسي للقاء نتنياهو وترامب هو رسم حدود نهائية لاسرائيل أمام الفلسطينيين".

وقالت المصادر في الليكود إن "الحديث هنا عن المستوطنات واراضٍ أخرى لا علم لديهم عنها، لكن قلق هذه المصادر هو أن وضع الحدود سيعتبر الانجاز الاكبر أمام الزعيمين (نتنياهو وترامب) ولذلك وبحسب ادعاءاتهم سيقومون ببذل قصارى جهودهم في هذه القضية". وبحسب المصادر في الحزبين فإن "الحديث يدور عن خطة تجمع بين رسم حدود وفرض سيادة اسرائيلية على هذه الاراضي الأمر الذي سيثير اعجاب الكثيرين من الجمهور الاسرائيلي".