مروان أبو ريا:

من الطبيعي بعد صيام يوم كامل طلبنا للحلويات، فالإنسان يشتهي أمور كثيرة ومنها الحلويات، وخصوصًا الحلويات التي لا نراها إلا في شهر رمضان الفضيل مثل القطايف والعوامة

خالد عبد الله أبو صالح:

أجواء رمضان دائمًا مميزة ذات رونق خاص، تتجلى في هذا الشهر المشاركة والمحبة والصبر بشكل خاص، والصبر على الجوع والعطش يساعد الناس في الصبر على الشدائد والتحلي بالأخلاق

إقبال كثيف على شراء الحلويات في ساعات المساء خلال شهر رمضان في سخنين والمنطقة، حيث لا تزال الحلويات الرمضانية (قطايف الجبنة والجوز والعوامة والكنافة) وغيرها من الحلويات في مركز متقدم من طلبات الصائمين.

مروان أبو ريا من سخنين: "من الطبيعي بعد صيام يوم كامل طلبنا للحلويات، فالإنسان يشتهي أمور كثيرة ومنها الحلويات، وخصوصًا الحلويات التي لا نراها إلا في شهر رمضان الفضيل مثل القطايف والعوامة، أتمنى لكل الأمة العربية والإسلامية أن تكون بألف خير وأن يرفرف السلام فوق بلادنا العربية".

محمود سليمان من سخنين: "الأجواء الرمضانية رائعة تحمل سلامًا للجميع وتدخل البهجة في نفوس الناس، ليس الكبار فقط من يصوم وإنّما أيضًا الأطفال الصغار، فهكذا نحن تربينا وهكذا نربّي، وأتمنى أن يعاد هذا الشهر الكريم علينا وعلى جميع الأمة الاسلامية بآلاف الخيرات".

الدكتور خالد عبد الله أبو صالح قال: "أجواء رمضان دائمًا مميزة ذات رونق خاص، تتجلى في هذا الشهر المشاركة والمحبة والصبر بشكل خاص، والصبر على الجوع والعطش يساعد الناس في الصبر على الشدائد والتحلي بالأخلاق. لا شك أنّ للأوضاع القاسية في الدول والبلاد العربية تأثيرًا كبيرًا على بهجتنا في شهر رمضان، فنحن عرب الداخل امتداد لكل الأمة العربية شئنا أم أبينا، فإذا اشتكى أحد أعضاء الجسم فالأعضاء الأخرى تتوجع وتتألم معه، ولهذا نحن نشعر بكل المصائب التي حلت على الوطن العربي وهو ينعكس على نفسية الناس، وترى هذا الأمر جلياً في العيد عندما تشعر بالغصة حزناً على اخواننا العرب والمسلمين، وأبارك لأهل بلدي بهذا الشهر الفضيل وأتمنى أن يتمثلوا بالقيم التي يحثها رمضان علينا من الصبر وتحمل الآخرين، والأخلاق العالية، وأرجو الابتعاد عن اطلاق النار والمفرقعات".

في حديث مع "الحلونجي" طالب حسن من محلات وليد حسن في سخنين قال: "القطايف أنواع تبعًا لما فيها من حشوة وطرق إعداد، فهناك ما يتم حشوها بالقشطة البلدية وتقدم مع القطر، وهناك القطايف التي تحشى بالجوز أو اللوز أو الجبنة وتقلى أو تخبز في الفرن، وهناك الذي يحشى بالجوز أو اللوز أو الجبن ويخبز في الفرن".
وحول كيفية صنع القطايف فيقول طالب حسن: "هناك طحين خاص بالقطايف يتم مزجه مع الماء الفاترة وكميات من السكر والخميرة والقطر والفانيليا وأيضاً ماء الزهر، والأهم أنّ هذا المزيج يجب أن يحرك جيدًا حتى ينعم تمامًا ليصبح كاللبن، ثم يجب أن يرتاح المزيج لنصف ساعة على الأقل، ثمّ يخبز على النار حتى ينضج وهذه العملية لا تستغرق وقتًا كبيرًا".

ويضيف طالب حسن: "نحن اليوم نعمل بظروف أحسن وأروع من خلال ماكنة خاصة لعجينة القطايف، حيث كنا في السابق نعملها يدويًا، وأهم ما في هذا العمل هو النظافة والإتقان والأمانة في المقادير والعمل، ولذلك نستعمل السمنة ونقوم بتقلبيها ومن ثم نحلّيها وتصبح جاهزة لتناولها كأروع وألذ الحلويات".


مروان أبو ريّا


محمود سليمان
 

خالد أبو صالح