للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
صحيفة هآرتس:
الشرخ بين القيادة السياسية والعسكرية جاء على خلفية قطع علاقات حماس مع ايران وسوريا بعد اندلاع الحرب الأهلية في دمشق
القيادة السياسية خرجت ببيانات علنية ضد سوريا ونظام الأسد وايران في الوقت الذي حافظت القيادة العسكرية على اتصال مع ايران
جهاز الامن الإسرائيلي يعتقد أن الشرخ بين القيادة السياسية والعسكرية في حركة حماس سيصعب التوافقات بين اسرائيل وحماس بوقف إطلاق نار طويل الامد الأمر الذي من شانه أن يشجع مبادرات هجومية
قال عاموس هارئيل محلل الشؤون الفلسطينية في صحيفة هآرتس أن "جهاز الامن الإسرائيلي يعتقد أن الشرخ بين القيادة السياسية والعسكرية في حركة حماس سيصعب التوافقات بين اسرائيل وحماس بوقف إطلاق نار طويل الامد الأمر الذي من شانه أن يشجع مبادرات هجومية".
كما وزعمت الصحيفة اليوم أنه "على خلفية الحرب الأهلية في سوريا قطعت حماس علاقتها بإيران وسوريا، خاصة بإصطدام نظام الأسد بحركة الإخوان المسلمين السنية، المرتبطة ايديلوجيًا بحماس، بحيث أجبر ذلك القيادة السياسية في غزة على اصدار بيان تنديد علني للإسد وإخلاء مكاتبها ومغادرة دمشق، متسببة بشرخ علني بينها وبين ايران التي تدعم الأسد، إلا ان الذراع العسكري حافظ على علاقاته واتصالاته بإيران مستوى أدنى وواصل الاستعانة بالحرس الثوري لغرض تهريب السلاح الى غزة، رغم أن ايران نقلت معظم المساعدة الى تنظيم الجهاد الاسلامي في القطاع".
وقالت الصحيفة على لسان محللها السياسي هرئيل:"بعد الحرب الإسرائيلية الأخيرة، بذلت جهود لتحسين العلاقات بين الطرفين، بحيث نشرت ايران مديحًا للجهود العسكرية لحماس ضد اسرائيل، اما مؤخرا، وعلى خلفية المواجهة بين محور الدول السنية المعتدلة والثوار الحوثيين، المدعومين من ايران في اليمن، ثار مجددا التوتر مع حماس ايضا ونشر الذراع السياسي للمنظمة تصريح تأييد لموقف الدول السنية من اليمن ويبدو الان ان رئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل يتطلع الى التقرب من السعوديين، بينما الذراع العسكري في القطاع يسعى للحفاظ على علاقة وثيقة مع طهران".
وبحسب الصحيفة "قإن المساعدة الايرانية لحماس تتركز الان في تحويلات مالية بعشرات ملايين الدولارات، الى البنوك في القطاع ولما كانت تهريبات السلاح النظامي انخفضت على ما يبدو الى حجم بالحد الادنى بسبب العوائق المصرية للتهريب، فان الذراع العسكري لحماس يضطر الى التركيز على انتاج محلي للمواد المتفجرة والصواريخ وعليه، فان المنظمة تجري على نحو دائم تجارب اطلاق للنار باتجاه البحر المتوسط، تشخصها اسرائيل بالرادارات".