Share this link via
Or copy link
الشيخ رامي غنامة خلال صلاة العيد في سخنين:كفانا سفكا للدماء
تطرق الشيخ رامي غنامة الى معاناة المسلمين في العالم العربي والاسلامي وخاصة في سوريا والعراق واليمن ومصر وما يتعرض له المدنيين من مذابح وسفك للدماء
واكبت عدسة موقع العرب شعائر صلاة عيد الاضحى المبارك من مسجد صلاح الدين الايوبي في سخنين حيث صدحت تكبيرات العيد منذ صلاة الفجر حتى ساعات الصباح الباكر، فكان باسل غنايم وايمن ابو خليل والحاج انور سيد احمد والعديد من المصلين يقودون التكبيرات وجموع المصلين تردد من خلفهما، حتى وصل إمام وخطيب المسجد الشيخ رامي غنامة، والذي أعطى نبذة عن صلاة العيد وكيفية تأديتها وهي عبارة عن ركعتين يتم التكبير في الركعة الأولى بعد تكبيرة الاحرام سبع تكبيرات وفي الركعة الثانية يتم التكبير خمس مرات بعد القيام من الركعة الاولى والتكبيرة عبارة بالقول "سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله أكبر".
وفي خطبة العيد التي ألقاها الشيخ رامي غنامة بارك للمسلمين طاعاتهم معبرا عن أمله أن يتقبل الله جهد حجاج بيت الله الحرام وأن يعيدهم سالمين غانمين لديارهم وآملاً بالله أن يعيده مرات عديدة وازمان مديدة وأن ترفل الأمة الاسلامية بثوب العزة والنصر، وتطرق الى المعاني السامية لاعياد المسلمين التي تأتي دائما بعد طاعة، وناشد المؤمنين الصالحين بالتزاور والترفع عن الأحقاد والضغائن ورحمة الصغير واحترام الكبير والعفو عمن ظلم وأن تصل من قطعك وأن يزور المسلم أخاه المسلم في العقيدة أو في الرحم لأنه لا يجوز المقاطعة لاكثر من 3 ايام ومصالحة من كان له معه خصومة والأفضل هو من يمد يده للمصافحة ، واستحلف المصلون بالله بزيارة الأرحام لأن الرحم معلقة بعرش الرحمن، فهذه اخلاق المسلمين في العيد وفي غير الاعياد لأن الله يصل من يصلها ويقطع من يقطعها فهذا هو الايمان وهذا هو شعائر ديننا واسلامنا".
وتطرق الشيخ رامي غنامة الى "معاناة المسلمين في العالم العربي والاسلامي وخاصة في سوريا والعراق واليمن ومصر وما يتعرض له المدنيين من مذابح وسفك للدماء، سائلا المولى عز وجل أن يحقن دماء العرب والمسلمين في العالم وكفى لسفك الدماء وحان الوقت للامة ان تتوحد على كتاب ربها وسنة نبيها وكفانا شقاقا، ونزاعا ، أما أن لهذه الامة ان تعود الى رشدها وكفانا تشرذما تشتتا وان الله لن يعزنا ولن ينصرنا ونحن متشرذمون، فالله ارادها موحدة في كل امور حياتها وندعوهم جميعا للحفاظ على مقدرات الامة والمصالحة بين الجميع واملا بأن يوحد الله كلمتهم على كلمة سواء بعيدا عن الحقد والشقاق".
