الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 19 / مايو 15:01

مؤسسة الأقصى: الطفلة ايمان مجاهد ترتاد الأقصى برفقة والدتها منذ عمر السنة

كل العرب -
نُشر: 12/08/14 17:10,  حُتلن: 17:19

أبرز ما جاء في البيان:

إيمان مجاهد تمسك يد ابنتها البكر منى التي لم تتجاوز الثلاث سنوات وتذهبن سويا من الطوري في القدس 

ايمان: 

منى خطت أولى خطواتها وتكلمت أول كلماتها هنا في الأقصى كنت دائما أجلب معي طعامها ولباسها الى الأقصى لنقضي فيه معظم النهار

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن مؤسسة عمارة الأقصى، جاء فيه "إيمان مجاهد (23 عاما)، أم في مقتبل عمرها تمسك يد ابنتها البكر منى التي لم تتجاوز الثلاث سنوات، وتذهبن سويا من الطوري في القدس الى مصاطب العلم في المسجد الأقصى. رباط الام وابنتها ليس جديدا، فمنذ بلغت الطفلة 11 شهرا، جلبتها أمها الى حلقات الرباط لتتعلق الطفلة بعدها بكل ما يمتّ للأقصى بصلة وتجسد كلمة "ترعرعت في الأقصى" واقعا يمشي على الأرض".


الطفلة ايمان برفقة والدتها في الأقصى 

وتابع البيان "تقول ايمان "منى خطت أولى خطواتها وتكلمت أول كلماتها هنا في الأقصى، كنت دائما أجلب معي طعامها ولباسها الى الأقصى لنقضي فيه معظم النهار". تروي الأم بفخر كيف أن طفلتها الصغيرة توقظها صباحا لتطلب منها أخذها الى الاقصى، وتصف أن "منى" أصبحت معتادة على الاستيقاظ مبكرا والذهاب للرباط.

منذ صغرها كانت الام "ايمان" تذهب بعد مدرستها القريبة من الأقصى لتصلي الظهر فيه، وتقول:" أنا كل اشي له علاقة بالأقصى بموت فيه، انا روحي معلقة هنا". ايمان ليست وحيدة هنا، فأمها وأختها يرابطن أيضا في مصاطب العلم، ويساعدنها برعاية ابنتها الصغيرة، فهذه العائلة جمعها حب المسجد والرباط فيه. وعلى الرغم من أنها كانت تحمل الصغيرة وتدخل الأقصى يوميا، لكن ذلك لم يشفع لها من إحتجاز الشرطة الاسرائيلية لهويتها. وتتحدث بحنق كيف أن الشرطي الاسرائيلي يحاورها مرار لثنيها عن القدوم الى المسجد بحجة أن ما تفعله شاق! تقول ايمان بفخر: "علمت صغيرتي منى أن اليهود صهاينة جبناء، فأصبحت كلما مرت على ملأ منهم قالت بأحرفها المتلعثمة "صهيوني جبان"، أنا أفرح لذلك وأتباهى بشجاعة صغيرتي" "كما جاء في البيان.

وأضاف البيان "العجيب اللافت أن إعتياد الطفلة منى على أجواء المسجد الأقصى بلغ أن تصدح بالتكبيرات مع المرابطين عند الاقتحامات الاسرائيلية، ليس هذا فحسب بل تقول أمها أنها مرّت يوما ما من جانب يهودٍ مقتحمين، فما كان من طفلتها أن كبرت تلقائيا بدون ارشاد أو توجيه، ما جعل الأم ترى غراس الرباط قد أينع في ابنتها.
قبل حملها بمنى، بدأت ايمان بتلقي التعليم الجامعي في جامعة القدس المفتوحة، لكن عندما جاءتها البشرى بحمل ابنتها، اضطرت لترك الجامعة. تقول ايمان بفرح "والآن مصاطب العلم وفرت لي فرصة اكمال تعليمي الجامعي بمجال الخدمة الاجتماعية، أنا اذهب الى الاقصى مع ابنتي وأكمل تعليمي ايضا، مكثت سنة ونصف الى الآن في المصاطب انا وابنتي" ".

واختتم البيان "في اليوم الذي تتغيب فيه ايمان وابنتها عن الأقصى تشعران بضيق، وأن شيئا ما ينقصهن، لقد اعتدن على المسجد. تضيف ايمان: "عندما يسألني زوجي أين تحبين أن نذهب للترفيه، أقول له الأقصى، هو مكان الراحة بالنسبة لي". الأم برفقة صغيرتها تطلب العلم في المسجد وقد ساهمت أيضا كمعلمة في مخيم ربيع الأقصى الحالي. أخواتها من المرابطات يحببن منى كثيرا ولا يتذمرن من بكائها أحيانا ،بل يساعدنها ويقفن بجانبها . تختم ام منى: "رسالتي الى جميع الأمهات ،لا تدعي أي شيء يشغلك عن الأقصى ،اجلبي أطفالك واعمري بيت الله ،فهو ما تبقى لنا من كرامتنا وعزتنا" "بحسب البيان.

مقالات متعلقة

14º
سماء صافية
11:00 AM
14º
سماء صافية
02:00 PM
13º
سماء صافية
05:00 PM
9º
سماء صافية
08:00 PM
9º
سماء صافية
11:00 PM
06:12 AM
05:31 PM
2.78 km/h

حالة الطقس لمدة اسبوع في الناصرة

14º
الأحد
16º
الاثنين
15º
الثلاثاء
14º
الأربعاء
17º
الخميس
16º
الجمعة
16º
السبت
3.70
USD
4.04
EUR
4.69
GBP
248360.20
BTC
0.51
CNY