جبهة الناصرة تحمّل نتنياهو وحكومته مسؤولية ونتائج التصعيد الخطير

ندين تصريحات رئيس بلدية الناصرة علي سلام في وسائل الإعلام العبرية والعربية التي يلقي فيها المسؤولية على ضحية القمع

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن جبهة الناصرة، جاء فيه "حمّلت جبهة الناصرة الديمقراطية، رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو وحكومته، مسؤولية التصعيد الجاري، وقمع الشرطة للجماهير الشعبية التي هبت مناهضة لجرائم الإحتلال وعصابات المستوطنين الإرهابية، وجريمة إختطاف وحرق الفتى محمد أبو خضير، وأكدت أن قمع الشرطة لن يسكت غضب الجماهير العارم، في حين أدانت تصريحات علي سلام، رئيس بلدية الناصرة، التي تعني تبرئة السطة، وتحميل القيادات العربية مسؤولية ما جرى" كما جاء في البيان.

وتابع البيان "وقالت جبهة الناصرة في بيان لوسائل الإعلام، إنها تقف الى جانب المعتقلين من الناصرة ومن سائر البلدات العربية وتعمل على تجنيد المحامين للدفاع عنهم، وتطالب بإطلاق سراحهم فورا. وتؤكد أن الشرطة نفذت هجوما مُبيتا، شكّل ترجمة لرسائل رئيس الحكومة نتنياهو وحكومته بالتصعيد، بهدف التهرب من المأزق السياسي الذي وصلت اليه حكومته، في أعقاب تفجر المفاوضات الاسرائيلية الفلسطينية، بفعل المواقف الاسرائيلية المتعنتة، وفشلهم في تجنيد الرأي العام العالمي ضد حكومة التوافق الفلسطينية".

وأضاف البيان "وفي نفس الوقت تغض الأجهزة الأمنية الطرف عن انفلات عصابات اليمين المتطرف، ودعوات "الموت للعرب"، كما جرى الليلة الماضية في مدينة نتسيرت عيليت المتاخمة للناصرة، وتغض الطرف عن حملات التحريض العنصري التي يقودها ساسة كبار في المؤسسة الحاكمة، وعن جرائم عصابات "شارة الثمن" الإرهابية، التي تعتدي على الفلسطينيين ومقدساتهم وعقاراتهم إن كان في الضفة والقدس المحتلة، أم مدننا وقرانا هنا، وسط غياب كامل ومقصود لأجهزة تطبيق القانون".

وجاء في أيضا في البيان "هذا، وشددت جبهة الناصرة على حق الجماهير الواسعة في أن تعبر عن مواقفها وغضبها على جرائم الاحتلال وعصابات المستوطنين الارهابية، وفي نفس الوقت، دعت الجبهة جماهير شعبنا الى اليقظة والمسؤولية لتفويت الفرصة على حكومة إسرائيل من تحقيق مآربها من مواصلة التصعيد والتوتير. وتعتز الجبهة، بالمظاهرات والتظاهرات التي خاضتها كوادرها وكوادر الحزب الشيوعي، وتخص بالذكر المظاهرة الجبارة في مدينة سخنين يوم الجمعة الأخير، والتظاهرات الجريئة في تل أبيب والقدس الغربية، وعلى قمة الكرمل في مدينة حيفا بمشاركة قوى يسارية اسرائيلية، فقد تميزت تلك المظاهرات والتظاهرات بحشدها، وصرختها وجرأتها، لإيصال صرختنا ومواقفنا الى داخل الشارع الاسرائيلي.
وأدانت جبهة الناصرة تصريحات علي سلام، رئيس بلدية الناصرة، لوسائل إعلام عربية وعبرية، التي ألقى فيها اللوم على الضحية من أبناء شعبه، مع تركيز واضح على الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، والتجمع الوطني الديمقراطي، وشددت على أنها تصريحات غير مسؤولة، تبرئ فيها السلطة التي تستهدف شعبنا وبقائه ومستقبله في وطنه" بحسب ما جاء في البيان.