للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
* كلمات جسدت الماضي، ابكت من تغنى على الاطلال عززت الشوق والحنين للعودة علها تخفف معاناة اللجوء المستمرة..
* الاغنية الشعبية والتراثية واكبت حياتنا وتاريخنا منذ النكبة الى يومنا هذا
* المرأة الفلسطينية هي التي كانت وما زالت تقف من وراء هذا التراث والاغاني الشعبية..
* عشنا النكبة وتناقلناها من جيل الى جيل ورسخناها في الوجدان والعقول من خلال هذا التراث الشعبي..
في اطار فعاليات المنتدى النسائي في جت المثلث، احتضنت قاعة المركز الجماهيري في القرية، العديد من النساء والفتيات، حيث تم استضافة الفنانة فتحية الخطيب ام مبارك، في لقاء مميز مع الفن والتراث والاغنية الشعبية الفلسطينية، ودورها في تناقل الرواية التاريخية للنكبة بين الاجيال حتى يومنا هذا، وانعكاسها في الذاكرة الفلسطينية، وتضمنت الامسية قراءة قصائد شعرية من التراث والتغزل في الوطن، الى جانب العديد من الاغاني الشعبية من التراث والفلكلور حيث ابدعت ام مبارك في الاداء ةالالقاء والغناء وتحريك مشاعر المشاركات اللواتي تفاعلن مع الاغنية، الكلمة والالحان، كلمات جسدت الماضي، ابكت من تغنى على الاطلال عززت الشوق والحنين للعودة علها تخفف معاناة اللجوء المستمرة، كلمات واغاني من الفن الاصيل اطربت وافرحت القلوب في فلسطين خلال الحصاد، الاعراس، مختلف المناسبات وفلاحة الارض، كلمات من عمق المعاناة الفتها النساء وتغنت بها الجماهير بقيت راسخة في الذاكرة على مر الاجيال.
تقول الفنانة فتحية الخطيب:" الاغاني التراثية والشعبية تحمل في طياتها الجوهر لاي قضية، لذا من يتذوقها ويستمع للكلمات والالحان يعيش ويتفاعل معها، كلماتها والحانها ورغم تطورات العصر والاغنية الحديثة فارغة المضمون، الا ان الاغنية التراثية الشعبية تبقى راسخة تتناقلها الاجيال وتحيها. فقرات ووصلات زجلية تجسد دور الام في المجتمع والتربية، الاغنية الشعبية والتراثية واكبت حياتنا وتاريخنا منذ النكبة الى يومنا هذا، من عمق الماسي والاحزان واللجوء طورنا هذا التراث وابدعنا في الكلمات والغناء، وكان لها الدور المهم والاساسي في صيانة الموروث التاريخي لنكبة فلسطين، التباكي على الاطلال والحنين بالعودة والتغزل بالوطن، الحارة، البيت، الحقول بتراب هذه الارض وهوائها، وبذلك القضية لم تمت".
تضيف ام مبارك:" الى جانب ذلك، طورنا الاغنية الشعبية التي وظفت في المناسبات، الافراح، الاعراس ولازمت اصحاب الحرف والفلاحين ومختلف المناسبات الاجتماعية، كلمات بسيطة تعبر عن المشاعر والاحاسيس، كيف تغنى الراعي، الفلاح، النساء في الافراح والاعراس وخلال عقد مراسيم الصلح وولادة الاطفال، التراث الشعبي واسع وشامل ولا يمكن حصره في مجال معين، المرأة الفلسطينية هي التي كانت وما زالت تقف من وراء هذا التراث والاغاني الشعبية، ان كان من خلال تاليف الكلمات، التحلين او حتى الغناء، وهذا دور في بالغ الاهمية قامت به المرأة العربية الفلسطينية".
توضح ام مبارك:" شعبي منكوب وينكب كل يوم، الثوارت الشعبية رافقة النكبة التراث والاغنية الشعبية بمثابة الحطب لاستمرار اشتعال القضية، التي لم تتحول الى رماد بفضل الفن الشعبي، كل ذلك كان له دور مهم في التوعية وتناقل الرواية التاريخية وتجذير حقيقة ما حصل في الاذهان، عشنا النكبة وتنقلناها من جيل الى جيل ورسخناها في الوجدان والعقول من خلال هذا التراث الشعبي، ستون عاما على النكبة حكايا واشعار تتناقلها الاجيال بحلوها ومرها بافراحها واطراحها".