كان المحامي محمد عابد قد اعتقل قبل أكثر من شهر مع مجموعة من المحامين من القدس ونابلس بتهمة الاتصال بمنظمات معادية للدولة وأمنها واتصال بعميل أجنبي وغيرها من الاتهامات، وقد برّأت المحكمة قبل حوالي أسبوع المحامي عابد من هذه التهم

عمم مكتب النائب مسعود غنايم بيانا وصلت عنه نسخة لموقع العرب وصحيفة كل العرب جاء فيه: "قام النائب عن الحركة الإسلامية مسعود غنايم (الموحدة)، برفقة وفد من الأهل في قرية البعنة بزيارة بيت المحامي محمد عابد بعد تحرره من الاعتقال قبل أيام".

واضاف البيان: "وكان المحامي محمد عابد قد اعتقل قبل أكثر من شهر مع مجموعة من المحامين من القدس ونابلس بتهمة الاتصال بمنظمات معادية للدولة وأمنها واتصال بعميل أجنبي وغيرها من الاتهامات، وقد برّأت المحكمة قبل حوالي أسبوع المحامي عابد من هذه التهم وتم الإفراج عنه".

الدفاع عن الأسرى
وجاء في البيان: "وفي كلمته خلال الزيارة قال النائب غنايم: "إن العربي في هذه البلاد مُدان حتى تثبت براءته، وذلك على عكس القاعدة القانونية والقضائية في كل العالم، خروج المحامي محمد عابد وتحرره من السجن والاعتقال هو دليل على أن كل الاتهامات التي حاول الشاباك تلفيقها له هي مجرد أكاذيب، والهدف كان منعه من القيام بواجبه الإنساني والوطني والقانوني في الدفاع عن الأسرى السياسيين الفلسطينيين والوقوف إلى جانبهم، وكالعادة وكما في العديد من المرات السابقة تمخّض جبل هذه الاتهامات فولد فأرًا، وسوف يعود المحامي محمد عابد مرة أخرى بإذن الله لممارسة عمله ودوره في الدفاع عن المظلومين والوقوف إلى جانب أبناء وطنه من الأسرى السياسيين" بحسب البيان.