بيان جبهة الطيبة والشبيبة الشيوعية:

بدل دفع المعاشات الضخمة لمساعدي برامي ومساعدي المساعدين يجب تحويل هذه الأموال الطائلة لتطوير البنى التحتية في المدنية

رفع ضريبة الارنونا بهذه النسبة العالية جداً لن يحفز الجمهور لتسديد ديونه، وبالتالي لن يعود على خزينة البلدية بالكثير

شارك العشرات من أهالي الطيبة في تظاهرة رفع الشعارات التي أقيمت أمام مبنى البلدية، وذلك احتجاجا على رفع نسبة ضريبة الارنونا بنسبة 7.5%. وقد دعى لتلك التظاهرة جبهة الطيبة والشبيبة الشيوعية في البلدة، حيث رفع المتظاهرون شعارات التي تندد بهذه السياسة، وطالبوا بإلغاء قرار رفع الضرائب مشيرين إلى أنهم سوف يواصلوا نضالهم حتى يحققوا ما يصبون إليه.

وجاء في بيان جبهة الطيبة والشبيبة الشيوعية: "قبل حوالي الأسبوعين وصلت لصناديق البريد في الطيبة رسالة من اللجنة المعينة مفادها أن اللجنة المعينة اجتمعت  في تشرين الثاني 2013 وقررت رفع ضريبة الارنونا بنسبة 7.5 %، المنوطة بموافقة وزارتي الداخلية والمالية، وفي حال موافقة الوزارتين سيكون الأمر ساري المفعول بشكل رجعي من يناير 2014". وتابع البيان: "إن الذي قرر رفع ضريبة الارنونا بهذه النسبة العالية جداً ليس له أي علاقة بالواقع المعاشي في الطيبة ولا يعي للوضع الاجتماعي والاقتصادي الصعب لجماهير الطيبة، حيث ان السلطات الرسمية اعترفت على انه متدني جداً، والطيبة اليوم في عهد اللجان المعينة تصنف ضمن العنقود الثالث -الاقتصادي الاجتماعي أي أنها من أفقر المدن في الدولة، وهي تعاني من ضائقة معيشية صعبة للغاية ونسبة بطالة عاليه جداً".

رفع الضريبة 
وقال البيان: "من النادر ان تجد مدينة في البلاد عربية كانت أو يهودية ترفع ضريبة الارنونا بنسبة 7.5% بينما طالبت الداخلية رفع الضريبة بنسبة 0.75% ، ويأتي برامي وزمرته بمحاوله لرفع الضريبة بعشرة أضعاف ما طلبته الداخلية، لماذا؟ ام ان هذه الخطوة جاءت من اجل تغطية معاشات جماعته الذي استجلبهم لتنفيذ مأربه ؟؟. كان الأجدر به أن يستغني عن خدمات معظم الموظفين والمكاتب والمديرة العامة التي رغم رفض الداخلية لإشغالها لمنصب المدير العام لبلدية الطيبة لافتقارها لأي مؤهل لهذا المنصب، إلا أنها ما زالت توقع تارة مديرة عامة وتارة أخرى القائمة بأعمال مدير عام البلدية". 

التصدي لبرامج برامي الكارثية 
ثم جاء في البيان: "من الجدير ذكره ان مستوى الخدمات الذي تقدمه لجنة برامي ألمعينه مخجل ومعيب والوضع في صفوف البساتين يشهد على ذلك، حيث اضطرت لجنة أولياء أمور صفوف البساتين للتهديد بالإضراب من اجل الحصول على ابسط المستلزمات مثل، القرطاسية ومواد التنظيف. إن المنطقة الصناعية والتي من المفروض ان تكون المشغل الأول لعمال الطيبة وأصحاب المصالح في وضع يرثى له، حيث أن انعدام البنى التحتية في المنطقة الصناعية يمنع تطورها وازدهارها ويحرم شبابنا الكثير من فرص العمل. بدل دفع المعاشات الضخمة لمساعدي برامي ومساعدي المساعدين يجب تحويل هذه الأموال الطائلة لتطوير البنى التحتية في المدنية". واختتم البيان: "ان رفع ضريبة الارنونا بهذه النسبة العالية جداً لن يحفز الجمهور لتسديد ديونه، وبالتالي لن يعود على خزينة البلدية بالكثير. أننا نضم صوتنا لصوت النائب حنا سويد، مطالبين وزير الداخلية ووزير المالية بعدم المصادقة على طلب أريك برامي برفع ضريبة الارنونا، كما ونطالب جمهور الطيبة التصدي لبرامج برامي الكارثية. معاً من اجل صد مخططات اللجنة المعينة، معاً من اجل طرد اللجنة المعينة، معاً نحمي الطيبة ونعمرها".

نضالات حقيقية 
وقال القيادي فس الجبهة الدكتور زهير طيبي: "هذه التظاهرة جاءت كي نرسل رسالتنا للجنة المعينى ووزارة الداخلية باننا نرفض رفع ضريبة الارنونا بنسبة 7،5%. قبل حوالي اسبوع وصل لمواطني الطيبة عبر صناديق البريد بلاغا بهذا الامر، وهذا امر غريب ومستهجن، اذ ان اللجنة المعينة في بلدية الطيبة جلست وقررت دون الاخذ بعين الاعتبار الاوضاع التي تمر بها العائلات في الطيبة، ناهيك على ان نسية البطالة في البلدة وصلت الى اكثر من 20%، كما ان الوضع الاجتماعي والاقتصادي سيء،.اذ لا يعقل رفع الضريية بهذه النسبة لا سيما اننا لم نرى ارتفاع شبيه في اي بلدة اخرى لا عربية ولا يهودية. نحن نرى في هذا القرار استهتار بمواطني الطيبة والحق العام، لذلك نطالب بارسال رسالة لرئيس اللجنة المعينة ووزير الداخلية ووزير الاقتصاد والمالية باننا لن نوافق على رفع هذه النسبة، وعلى تلك الجهات ان تاخذ بعين الاعتبار الاوضاع الصعبة، والاخذ بعين الاعتبار ان القرار خرج من لجنة معينة، وليس لها الحق في ذلك". وتابع قائلا: "الوضع الموجود في البلدية غير طبيعي، فاللجنة المعينة تتخذ قرارات عديدة لا تصب في مصلحة البلدة، فمرة نراها تتخذ قرارات في تغيير نسبة الارنونا ومرة في تغيير مناطق نفوذ البلدة وقضايا مصيؤية اخرى دون ان يكون تمثيل حقيقي لسكان الطيبة، لذلك نقول ان اهل الطيبة ليسوا نائمون على مصيرهم، بل سنلاحق القضية حتى نمنع قرار رفع ضريبة الارنونا، وسبق وان كان لنا نضالات حقيقية التي ساهمت في وقف مخططات ضد الطيبة واهلها".