علي أبو عطا مدير الجمعية:

جاءت هذه الورشة عندما وجدت أعداد كبيرة جدا من المصاحف التالفة جزئيا أو كليا مرمية في النفايات

كل من يرغب بالتطوع والتعلم والدعم لإنجاح الورشة وتجليد وصيانة المصحف الشريف عليه الإتصال بإدارة الجمعية

في مبادرة نوعية وحسنة فقد درست جمعية الشفاعة والرحمة كفرقرع فكرة تجليد وإصلاح المصحف الشريف وإعادته إلى حالته السليمة بحيث ينقذ من التلف، وكل ذلك خدمة لكتاب الله وفي سبيل الله. وقال علي أبو عطا مدير الجمعية: "إلى أن الفكرة كانت في إقامت ورشة تقدم دورات تدريبية لتعليم صيانة المصحف الشريف بحيث يستطيع الإخوة أصحاب العطاءات الخاصة التدرب وأن يصلحوا المصاحف والكتب بأنفسهم.

وأضاف علي أبو عطا: "كانت هذه بداية تجربة متواضعة، فالهدف الأول والأخير من وراءه إقامة هذا العمل هو التقرب إلى الله والمحافظة على المصحف الشريف في أجمل صورة وأفضل مظهر إحتراما للقران الكريم". وأردف علي أبو عطا بالقول: "جاءت هذه الورشة عندما وجدت أعداد كبيرة جدا من المصاحف التالفة جزئيا أو كليا مرمية في النفايات". وإختتم علي أبوعطا حديثه بالقول: "كل من يرغب بالتطوع والتعلم والدعم لإنجاح الورشة وتجليد وصيانة المصحف الشريف عليه الإتصال بإدارة الجمعية".

نناشد أهلنا الأحباء ونقول لهم: "لا ترموا المصاحف بالنفايا ". (بالسابق حذرت من رمي المصاحف بالنفايات، حيث جمعت المئات من المصاحف والكتب الدينية من النفايات). أحضروا المصاحف التالفة إلى جمعية الشفاعة والرحمة أو إلى المدارس والمساجد من أجل تجليدها وصيانتها من جديد.