للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
قوات من الشرطة قد تواجدت في المكان وحاولت منع اقامة الوقفة بحجة ازعاج المستوطنين في المكان
سعيد بكارنة من مهجري السجرة:
ابو عرب رمز من رموز فلسطين وقد تم افتتاح العديد من بيوت العزاء في البلاد له
هذه الوقفة اليوم هي لفتة طيبة من المنظمين لنعبر عن حبنا وعشقنا للراحل والتي ستقبى ذكراه في حياتنا دائما فنحن لن نتخلى عن ارضنا وسنعود في يوم من الأيام الى هنا
نظم المئات من أهالي قرية السجرة المهجرة في البلاد والخارج بالتعاون مع مجموعة فلسطينيات، ظهر اليوم الجمعة، وقفة تأبين للشاعر الكبير "ابو عرب" والذي رحل هذا الأسبوع مخلفاً وراءه مئات القصائد والأغاني الحالمة بالعودة والوطن الجميل .
فعلى تراب السجرة وقرب عين ألمي تحت الشجرة الشامخة اجتمع الاهالي بمشاركة النائب محمد بركة ، لعزاء القرية برحيل نجمها الغالي والاستماع لصوته المدوي في سمائه،. بمشاركة الفنانة الملتزمة سلام أبو آمنة وصوتها الحنون الى الوطن. وتخلل الاجتماع ايضا القاء قصائد وكلمات عن الراحل الشاعر ابو عرب.
وأكد سعيد بكارنة من مهجري السجرة في كلمة القاها امام الحضور :" ان ابو عرب رمز من رموز فلسطين وقد تم افتتاح العديد من بيوت العزاء في البلاد له ومنها بيت للعزاء في منزله حيث توافد المئات اليه ليعزوهم بوفاة الشاعر الكبير ابو عرب ، وهذه الوقفة اليوم هي لفتة طيبة من المنظمين لنعبر عن حبنا وعشقنا للراحل ، والتي ستقبى ذكراه في حياتنا دائما ، فنحن لن نتخلى عن ارضنا وسنعود في يوم من الأيام الى هنا ".
اخذوا الارض
وتحدثت ايضا سماح سلايمة اغبارية من المنظمين، وقالت: "ابو عرب مات لكن شعره واغانيه ستبقى الى الأبد، اخذوا الأرض، اخذوا السجرة، لكن لم يأخذوا فلسطين ولا من واحد، من قتل ناجي العلي لم يقتل حنظلة الذي سيقوم يوما ما ويرفع علم فلسطين، فالحق لن يموت وما زال هناك من يطالب به ".
يذكر ان قوات من الشرطة قد تواجدت في المكان، وحاولت منع اقامة الوقفة بحجة ازعاج المستوطنين في المكان، الا ان محاولتهم لم تنفع مع المشاركين في النهاية تقرر اخفاض صوت مكبرات الصوت والاستمرار في البرنامج كالمعتاد .
الشاعر ابو عرب في سطور
إبراهيم محمد صالح المعروف بأبو عرب (1931 - 2014) هو شاعر ومنشد الثورة الفلسطينية الكبرى. ولد أبو عرب في قرية السجرة (الواقعة في منتصف الطريق بين مدينتي الناصرة وطبريا)، قضاء طبريا سنة 1931، وهي أيضا قرية رسام الكاريكاتير المغتال في 1987 ناجي العلي. بعد تهجير القرية عام النكبة 1948 لجأ إلى قرية كفركنا ليبقى قريبًا من والده الذي مكث في المستشفى الإنجليزي في الناصرة بعد إصابته بالرصاص في إحدى معارك السجرة. بعدها بدأت قوات العصابات الصهيونية بالتحقيق بوجود شخصيات من الشجرة ولوبية وعرب الصبيح في القرية، بعد وفاة 151 شخصا من المنظمات الصهيونية في معركة لوبية، والتي شارك بها عدد كبير من المقاتلين من القرى المجاورة، من بينها لوبية نفسها والسجرة وعرب الصبيح، بالإضافة إلى كفركنا والرينة وسخنين وعرابة والناصر،. فنزح أبو عرب إلى قرية عرابة البطوف ومكث فيها مدة شهرين ليتوجه بعدها إلى لبنان ثم إلى سوريا وتونس ومخيمات الشتات في العالم. قُتِل والده عام 1948 خلال اجتياح الميليشيات الصهيونية لفلسطين، وقُتِل ابنه عام 1982 خلال اجتياح الجيش الإسرائيلي للبنان. وشهد في طفولته انطلاقة الثورة الفلسطينية الكبرى عام 1936 ضد الاحتلال البريطاني والاستيطان الصهيوني والتي كرس لها جده أشعاره كافة للإشادة بالثورة ولتشجيع أفرادها، ولتحريض الشعب ضد المحتل البريطاني، أسس فرقته الأولى في الأردن سنة 1980 وسميت بـ فرقة فلسطين للتراث الشعبي، وكانت تتألف من 14 فناناً. وبعد مقتل الفنان ناجي العلي، وهو أحد أقارب أبوعرب، تم تغيير اسم الفرقة إلى فرقة ناجي العلي.