رئيس اللجنة القطرية ورئيس بلدية سخنين مازن غنايم :

هذا الاجتماع محطة انطلاقة جديدة ومُتجدِّدَة للجنة القطرية وإنّ الجماهير العربية عمومًا والسلطات المحلية خُصوصًا أمام تحديات جديَّة ووجودية في مختلَف مَناحي الحياة، ما يتطلب أقصى درجات الوحدة والمسؤولية في مواجهتها

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن اللجنة القطرية لرؤساء السلطات جاء فيه: "عقدت سكرتارية اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية، نهاية الاسبوع الماضي (يوم السبت 8.2.14)، في مكاتب اللجنة في الناصرة، اجتماعها الاول، في الدورة الجديدة، بُعَيْد استكمال انتخاب هيئاتها ولجانها وإعادة بنائها، كهيئة تمثيلية وحدوية قطرية ووطنية، وكإحدى أهم الهيئات التمثيلية والقيادية للجماهير العربية في البلاد. افتتح الاجتماع وأداره رئيس اللجنة القطرية ورئيس بلدية سخنين، مازن غنايم، مُؤكِّدًا على أهمية هذا الاجتماع كمحطة انطلاقة جديدة ومُتجدِّدَة للجنة القطرية، ومُستعرِضًا مواضيع البحث، لاسيِّما الخطوط العريضة والعناوين الرئيسية لاسترتيجية عمل وبرنامج اللجنة القطرية في المرحلة الرّاهنة والقادمة، قائِلاً: إنّ الجماهير العربية عمومًا، والسلطات المحلية خُصوصًا، أمام تحديات جديَّة ووجودية في مختلَف مَناحي الحياة، ما يتطلب أقصى درجات الوحدة والمسؤولية في مواجهتها".

مازن غنايم رئيس اللجنة القطرية ورئيس بلدية سخنين

أضاف البيان: "وحضر الاجتماع، في بدايته، رئيس لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، محمد زيدان، فَهَنَّأ السكرتارية الجديدة للجنة القطرية وأكد على الدور الحيوي والهام للجنة القطرية في إطار لجنة المتابعة العليا، وعلى أهمية العلاقة التداخلية والتكامُلية بين الهيئتين في حياة الجماهير العربية، وبعد استعراض التقارير، واجراء نقاشات عديدة حول مُختلف المواضيع، اتخذت سكرتارية اللجنة القطرية عدة قرارات، أهمها:
• الاتفاق المبدئي والاوّلي على الخطوط العريضة والعناوين الرئيسية لبرنامج عمل اللجنة القطرية، واستراتيجيتها وآليات عملها، خلال المرحلة الرّاهنة والمستقبلية، والاتفاق على تنظيم يوم دِراسي شامل، لرؤساء السلطات المحلية العربية، خلال الأشهر القريبة القادمة، لبلورة وبَرْمَجَة عمل اللجنة، وفقًا لأوْلوِيات وآليات عمل محدَّدَة وواضحة المعالِم، بناءً على ما تقرَّر من خطوط عريضة وعناوين رئيسية وبرنامج العمل..
• الاتفاق على ممثلي اللجنة القطرية في هيئات لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية وفي لجنة مُتابعة قضايا التعليم العربي، واستكمال تحديد ممثلي اللجنة في هيئات ولجان وشركات مركز السلطات المحلية، خلال الأيام القادمة..
• الإعداد المهني والشامل لجلسات العمل التي ستُعقَد خلال شهر آذار القادم، بين اللجنة القطرية وبين وزير المالية من ناحية، وبين اللجنة وبين ممثلي وزارة المعارف من ناحية أُخرى، وإعداد اوراق العمل اللازمة في هذا الصَّدَد..
• إقرار سلسلة إجراءات تنظيمية داخلية لتطوير عمل اللجنة القطرية، وتحسين آليات عملها وتنجيع تنفيذ قراراتها..
• بحضور وفد من الاتحاد القطري لأولياء أُمور الطلاب العرب، وبمشاركة رئيس لجنة المتابعة العليا، أُتِفقَ على تحديد طبيعة العلاقات بين مختلف الهيئات المذكورة، بما فيها اللجنة القطرية، وتطوير التعاون فيما بينها، على أسُس مُتفَق عليها، لِمَ فيه خِدمة الطلاب في المدارس العربية ورِفْعَة التعليم العربي في البلاد، بِما ينسجم مع مواقفنا وقراراتنا، وتحسين نتائج التحصيل العلمي للطلاب العرب في مُختلف المجالات..
كما تقرر إجراء جلسات عمل استكمالية وتفصيلية إضافية، بين مختلف الهيئات ذات الصِّلَة بقضايا التعليم العربي، على المستوى المحلي والقطري".
 

الخطوط العريضة والعناوين الرئيسية لبرنامج عمل اللجنة
تابع البيان: "تعزيز وتطوير وحدة رؤساء السلطات المحلية العربية المُنتخَبين في إطار اللجنة القطرية، كهيئة تمثيلية جماعية قطرية، تُمَثّل وتقود مَصالح السلطات المحلية العربية وتحسين أوضاعها في مختلف مجالات عملها، لاسيّما في مجال الميزانيات وهِبات الموازنة وقضايا الارض والتخطيط ومناطق النفوذ والخرائط الهيكلية للمدن والقرى العربية، كقضية أساسية ووجودية في حياة ومستقبل جماهيرنا.

• تطوير وتعديل النِظام الداخلي للجنة القطرية ودستورها، حيثما يقتضي ذلك، بهدف ترسيخ إنتماء والتزام رؤساء السلطات المحلية العربية بقرارات اللجنة وهيئاتها ونِظامها الداخلي، على أساس شرعية الحِوار والنقاش والاختلاف داخل هيئات اللجنة ومن ثَمَّ الالتزام الوحدوي والجماعي بقراراتها..

• تفعيل دور اللجنة القطرية وممثليها، كَمَّا ونَوْعًا، في مختلف الأُطر الهامَّة، خصوصًا في لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية ومركز السلطات المحلية، لزيادة الثِّقَل النوعّي للجنة وتأْثيرها في مختلف المَناحي التي تهم سلطاتنا المحلية وجماهيرنا العربية، على أساس تشبيك الأدوار وتكاملها، والالتزام بقرارات هذه الهيئات..

• مأسَسَة عمل اللجنة القطرية، وتطوير ادواتها المهنية في مختلف المجالات، ما يتطلب التزام السلطات المحلية العربية بدفع اشتراكاتها المالية السنوية لجمعية اللجنة القطرية، كمصدر تمويل أساسي، حتى تتمكَّن من القيام بدورها ومسؤولياتها وتنفيذ قراراتها وتحسين آليات عملها، إضافة الى البحث عن مَصادِر تمويل إضافية تَنْسَجِم مع مواقف وقرارات اللجنة القطرية..

• تطوير العلاقات، وتبادُل الادوار وتكامُلها، مع مختلف الهيئات والمُؤسسات والجمعيات والمراكِز المهنية، الفاعِلَة لدى الجماهير العربية في إسرائيل..

• التَّصدي لكل المَشاريع والمخططات الرّسمية التي تستهدِف المَساس ببقاء ووجود وتطوُّر المواطنين العرب في وطنهم، بالتعاون والتنسيق مع الهيئات ذات الصِّلَة، على المستوى المحلي والقُطري، وفي مختلَف أنحاء البلاد..

• مواجهة مختلف الظواهر والمظاهر الاجتماعية التي باتت تقضّ مَضْجَع الجماهير العربية وقياداتها، لاسيّما ظواهر العنف والجريمة والإحتراب الداخلي في مجتمعنا، لما تشكله هذه الظواهر من إعاقة خطيرة في تقدم وتطور مجتمعنا، ومواجهة التحديات الخارجية..

• العَمل الجاد والمسؤول والمِهني للجنة القطرية أمام مختلف الوزارات والمُؤسسات الحكومية الرّسمية، بِما يخدم المدن والقرى العربية، على أساس الدفاع عن حقوقنا برؤية وحدوية نضالية" الى هنا نص البيان.