الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الإثنين 17 / يونيو 07:02

لقاء العمالقة...العليا ضد المركزية/ بقلم: عامر شحبري

كل العرب
نُشر: 28/01/14 22:14,  حُتلن: 07:52

عامر شحبري في مقالته: 

إسمحوا لي ان ازف لكم بشرى تقديم العرض الاول والحصري للفيلم السينمائي الكبير والذي حاز على عدة جوائز محلية وعالمية الفيلم بعنوان لقاء العمالقة المحكمة العليا ضد المركزية

يا جبهة لا تواصلوا عنادكم لا تنتظروا اللحظة ما بعد الاخيرة ان اردتم الشرعية عودوا الى الناخب ولنجعل جميعنا اهل الناصرة من يوم الانتخابات المعادة عرسا ديموقراطيا حقيقيا

قررت ان اجعل نهاية هذا الفيلم مفتوحة ليختار كل منا النهاية التي تحلو له لأن معركة العمالقة حتما فيها فائز واحد وخاسر واحد اذا كان الفائز في هذه المعركة المحكمة العليا (في حال تبنة قرار المستشار القضائي للحكومة) (فالخاسر) هو الناصرة من وجهة نظر الجبهة

تحية نصراوية إسلامية مسيحية وبعد، إلى اهالي الناصرة الابية، الى الجماهير العربية الغوالي، من الجليل حتى النقب. أعزائي جمهور الوسط العربي الصامد أمام التحديات، الاقتصادية والاجتماعية امام القهر والتمييز في العلم والعمل والسكن. اخواني واحبائي في النقب الصامد امام جبروت آلة الهدم المؤسساتية، نضالكم وعنادكم في سبيل الحياة والتمسك بالارض، يجب ان يدرس في المدارس والجامعات.

إسمحوا لي ان ازف لكم بشرى تقديم العرض الاول والحصري للفيلم السينمائي الكبير والذي حاز على عدة جوائز محلية وعالمية، الفيلم بعنوان لقاء العمالقة، المحكمة العليا ضد المركزية، هذا الفيلم الذي كلف النصراويين والوسط العربي بأكمله عشرات آلاف الساعات، ومئات الأيام والليالي من القلق والترقب، الذي كنا جميعا في غنى عنه. تدور احداث هذا الفيلم بين الناصرة الابية والقدس الحزينة.. تارة المحكمة المركزية وتارة في العليا، المحكمة المركزية وفي الجولة الاولى تحرز بعض النقاط فنطير الى العليا لتصفع المركزية وتردها خائبة وبذلك تسجل العليا تفوقا بفارق بسيط. نعود للمركزية واخرى للعايا وهكذا تتوالى احداث الفيلم. وتبقى انظار المشاهدين مشدودة مرة الى العليا ومرة الى المركزية ينتظرون اللا معلوم، وبالتالي وحتما ينتظرون الاعلان عن الفائز.

معركة خاسرة
اهالي الناصرة الحبيبة، لقد قررت ان اجعل نهاية هذا الفيلم مفتوحة، ليختار كل منا النهاية التي تحلو له، لأن معركة العمالقة حتما فيها فائز واحد وخاسر واحد، اذا كان الفائز في هذه المعركة المحكمة العليا (في حال تبنت قرار المستشار القضائي للحكومة) (فالخاسر) هو الناصرة من وجهة نظر الجبهة وإذا كان الفائز المركزية بقرارها المعروف للجميع (فالخاسر) هو الناصرة ايضا من وجهة نظر قائمة ناصرتي والائتلاف البلدي. وإذا تمعنا بالنتيجة الحاصلة في تلك الحالتين، نجد وبشكل حتمي لا يقبل التأويل انه كان معروفا لدى اغلبية اهالي الناصرة وحتى لقيادة الجبهة والجبهاويين ان معركة المحاكم وان تبدلت اسماؤها مركزية او عليا، القاضية مونتس، او القاضية ارز، يكونون هم الفائزون والناصرة في كلتى الحالتين هي الخاسرة.

قيادة جبهة الناصرة
هذه الطريق التي سلكتموها ليست طريق توفيق زياد ولا إميل حبيبي، وليست طريق منعم جرجورة، ولا سالم جبران...
هذه ليست طريق اهل الناصرة الذين اثبتوا ومنذ قيام الدولة ان وحدتهم ووطنيتهم يحتذى بها وكنا طوال الوقت وبحق قلعة الجليل الصامد. جبهة الناصرة...لقد اضعتم البوصلة واتلفتم الورث الذي اورثكم اياه توفيق زياد ورفاقة رحمة الله عليهم جميعا...
لا تواصلوا عنادكم، لا تنتظروا اللحظة ما بعد الاخيرة ان اردتم الشرعية عودوا الى الناخب ولنجعل جميعنا اهل الناصرة من يوم الانتخابات المعادة عرسا ديموقراطيا حقيقيا، تكون فيه الانتخابات ليوم واحد والناصرة بأحيائها وطوائفها تكون منارا ومفخرتا للوسط العربي بأكملة. وحدة نصراوية إسلام ومسيحية.

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكارهم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية رأي حر. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان:alarab@alarab.net 

مقالات متعلقة