اعترف ميسي بأن رؤية زملائه في برشلونة يلعبون تثير أعصابه أكثر من اللعب ذاته

كشف ليونيل ميسي عن بعض التفاصيل اليومية التي عايشها والظروف التي اضطر للتعامل معها أثناء تواجده في مسقط رأسه روزاريو أثناء تلقيه العلاج والتعافي من إصابته الأخيرة. وقال ميسي أنه كان يضطر للتخفي وهو عائد إلى منزله في كل مرة يخرج ليزور أحداً من معارفه وأقاربه، وذلك تجنباً للتعرض لأي هجوم من العصابات في روزاريو.

في حديث له مع موقع فيفا أعرب ميسي عن اشتياقه للمدينة وأصدقائه وعائلته حيث قال: “أشتاق لكل شيء! أصدقائي وعائلتي. من الجيد مجرد التواجد هناك فحسب، حقيقة أن أكون في موطني والتمتع به بعد تلك الفترة الطويلة.” وعندما سئل عن إمكانية السير في الشارع دون التعرض للسطو أو الهجوم، أجاب: “نعم، تماماً كما هو الحال في برشلونة. (ابتسم) لا، لا… أحاول الذهاب من منزل إلى آخر، إلى منازل الأصدقاء والأقارب. لا أخرج إلى الشوارع كثيراً”. واعترف ميسي بأن رؤية زملائه في برشلونة يلعبون تثير أعصابه أكثر من اللعب ذاته: “أكون عصبياً أكثر بكثير عندما أشاهد من أن أكون في الميدان. في الحقيقة عندما تكون بعيداً تكتشفي بالمشاهدة دون القدرة على المساعدة تجعل الأمر أسوأ”.