مقربون من المرحوم:

المرحوم كان انسانا محبوبا وليس لديه اعداء او خلافات مع أي شخص

نامل ان تصل الشرطة للمجرمين الذين وقفوا وراء هذا العمل الاجرامي الذي زرع لدى عائلته الحزن 

الناطقة الرسمية بلسان الشرطة للإعلام العربي لوبا السمري:

التحقيقات في هذه القضية ما زالت جارية في شرطة الشارون حيث يتم الحقيق فيها عن طريق طاقم تحقيقات خاص

ما زال الألم والحزن يخيمان لدى عائلة عراقي من سكان الطيرة بعد مقتل ابنها أحمد عراقي (36 عاما) رميا بالرصاص قبل اربعة اسابيع، عندما كان يشارك في حفل افتتاح مطعم لاحد اصدقائه.

وذكر مقربون من المرحوم لموقع العرب وصحيفة كل العرب بانهم: "حتى هذا اليوم يكادوا لا يصدقون انهم فقدوا احمد، وهم يستغربون الاسباب التي ادت الى قتله، حيث كان انسانا محبوبا وليس لديه اعداء او خلافات مع أي شخص، وكان يحب عمل الخير، ولم يفكر في يوم من الايام بإيذاء أي شخص".

وضع حد لأعمال العنف
وأضاف المقربون: "نأمل أن تصل الشرطة للمجرمين الذين وقفوا وراء هذا العمل الاجرامي، الذي زرع لدى عائلته الحزن، كما آن الأوان لوضع حد لأعمال العنف والجرائم، واذا لم تكن صحوة في هذا الجانب، فسوف يسقط ضحايا آخرون، دون ان نعلم ما هي الاسباب".

تعقيب الشرطة
وعقبت الناطقة الرسمية بلسان الشرطة للإعلام العربي لوبا السمري قائلة: "التحقيقات في هذه القضية ما زالت جارية في شرطة الشارون، حيث يتم التحقيق فيها عن طريق طاقم تحقيقات خاص، علما انه لم يتم اعتقال مشتبهين على ذمة هذه القضية" وفقا للشرطة.



صور من مكان الحادث