الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الإثنين 17 / يونيو 07:02

كلنا علي سلام الرئيس المنتخب والشرعي/ بقلم: عامر شحبري

كل العرب
نُشر: 09/01/14 13:24,  حُتلن: 13:29

عامر شحبري في مقاله:

سعادة سلام كانت لا توصف ولا تقدر بمال عندما كان ينجح بمهمته بفرض الصلح الاهلي وإعادة المياه إلى مجاريها

لولا وجود علي سلام في معظم الاشكاليات التي حدثت في البلد بين الاهل والجيران ما كان ﻷحد ان يعرف كيف ممكن ان تنتهي لا سمح الله

أسال رامز جرايسي وقيادة الجبهة هل الوفود المحلية لا تناسبكم وعليه تريدون وفدا عالميا...ربما من روسيا بقيادة بوتين...او امريكية بقيادة اوباما!؟ 

علي سلام الانسان الشعبي الكريزماتي المحب والقريب من قلوب النصراوين والجماهير من مختلف القرى والمدن العربية يستطيع أن ينام مرتاحا وان يحلم احلاما سعيدة وباب بيته مفتوح

قيادة الجبهة ان كنتم لا تعلمون فهي مصيبة وان كنتم تعلمون فالمصيبة اكبر إختياركم ومنذ البداية في التعامل مع قضية إنتخابات الناصرة عن طريق المحاكم وإستعمال صندوق محدودي الحركة كورقة جوكر رابحة ستجعلكم انتم امام ابناء ناصرتكم ولسنوات عديدة جدا محدودي الحركة سياسيا وإجتماعيا محليا وقطريا
 

اهل الناصرة جميعهم يعرفون من هو علي سلام وقدرات ومواقف علي سلام في مختلف القضايا، البلدية المحلية والقطرية وحتى الفلسطنية. لقد عمل على مدار 25 عاما في خدمة اهل الناصرة من خلال منصبه كعضو بلدية في البداية ثم نائبا وقائما في أعمال فيما بعد، وكان فعالا ومحركا لمختلف القضايا البلدية التي كانت تهم المواطن النصراوي في حياته اليومية والمعيشية والتعليمية والرياضية.

علي سلام المصلح الاجتماعي
لولا وجود علي سلام في معظم الاشكاليات التي حدثت في البلد بين الاهل والجيران ما كان ﻷحد ان يعرف كيف ممكن ان تنتهي لا سمح الله. لقد كانت مساعيه تتكلل بالصلح وبداية صفحة جديدة بمحبة وحوار مبني على الاحترام، هذا المجهود كان يأخذ منه اياما وليالٍ على حساب عائلته وراحته الشخصية كانت تكلفه الوقت والمال دون كلل او تذمر، سعادته كانت لا توصف ولا تقدر بمال عندما كان ينجح بمهمته بفرض الصلح الاهلي وإعادة المياه إلى مجاريها.

"رامبو" الجبهة...سهيل ذياب
اما بالنسبة "لرامبو" الجبهة و"حامي البلد" سهيل ذياب ورفاقه في قيادة الجبهة فمن يعرفهم ومن يراهم في حياتنا اليومية وأين حراكهم الشعبي، أم هم رجال المناسبات السعيدة فقط يراقبوننا من برج عاجي ومن خلال تجوالهم بسيارتهم ذات الستائر السوداء كما قال غوار الطوشي.
واما بالنسبة لقضية من يحمي من وممن!! فالحقيقة ساطعة كالشمس وسحرها باتع اولها وآخرها حب ومحبة وإحترام...حب الناس والجماهير تجعلك عظيما وقويا لست بحاجة لحماية من أحد، لا شرطي ولا حتى "رامبو".

علي سلام الانسان الشعبي الكريزماتي، المحب والقريب من قلوب النصراوين والجماهير من مختلف القرى والمدن العربية يستطيع أن ينام مرتاحا وان يحلم احلاما سعيدة وباب بيته مفتوح، واما الغير بالطبع بحاجة لشرطي ولباب فولاذي وربما لرامبو وبطبيعة الحال ستكون احلامه كوابيس.

ربما وفد عالمي افضل
اريد ان أسال رامز جرايسي وقيادة الجبهة هل الوفود المحلية لا تناسبكم وعليه تريدون وفدا عالميا...ربما من روسيا بقيادة بوتين...او امريكية بقيادة اوباما!؟ اعظم دولتين في العالم، ولكني اجازف واراهن انكم في الجبهة حتى الوفديين العالميين معا لن تقبلوا بهم ولسبب واحد بسيط ومعروف للجميع انتم متمسكون بالمحكمة وبصندوق مشبوه جدا...تتسترون وراء اسم هذا الصندوق وتتلاعبون بمشاعر الناس ومحدودي الحركة على حد سواء.

قيادة الجبهة ان كنتم لا تعلمون فهي مصيبة وان كنتم تعلمون فالمصيبة اكبر، إختياركم ومنذ البداية في التعامل مع قضية إنتخابات الناصرة عن طريق المحاكم وإستعمال صندوق محدودي الحركة كورقة جوكر رابحة ستجعلكم انتم امام ابناء ناصرتكم ولسنوات عديدة جدا محدودي الحركة سياسيا وإجتماعيا، محليا وقطريا... فانتم تزحفون بإرادتكم وبإصرار إلى الهاوية يكفيكم إستهتار وصبيانية ونرجسية لقد جعلتم القضية شخصية جدا يشعر من خلالها المواطن النصراوي ان القضية بعقر داره تمس الصغير والكبير...كفاكم تلاعبا بمصير اهل الناصرة، تعاملوا مع الموضوع على ان الناصرة واهلها وتاريخها الديني والاجتماعي اهم وقبل الجبهة وقبل رامز جرايسي وليس العكس.

لمن سيتسأل لماذا هذا التوجهة للجبهة فقط...اقول...لسبب بسيط جدا جدا، قرار وإعلان مأمور الانتخابات في الناصرة عن فوز علي سلام كان يجب أن يغلق الستار ويقلب الصفحة على يوم جديد في الناصرة وان نمنح لمن فاز فرصة العمل وإثبات الذات، فالمحسابة تكون بعد خمس سنوات لا خمسين سنة.

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكارهم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية رأي حر. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان:alarab@alarab.net

مقالات متعلقة