الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الثلاثاء 30 / أبريل 08:02

عرابة يتغلب في الوقت الاضافي على النهضة الناصرة (3-2) ضمن كأس الدولة

حجاج رحال- مراسل
نُشر: 16/11/13 21:03,  حُتلن: 23:29

يبقى فريق النهضة الناصرة مع الاطراءات ويعود الى منافساته في قمة لائحة الدرجة الثالثة – منطقة يزراعيل وعلى الأخوة عرابة تنظيم الصفوف بهدف تحسين فرصه بالبقاء في الدرجة الأولى

احتاج فريق الدرجة الأولى الأخوة عرابة الى هدف تعادل في الوقت بدل الضائع ليعادل النتيجة (2-2) أمام فريق الدرجة الثالثة النهضة الناصرة، ممهدا لفوزه في الوقت الاضافي (3-2)، في مباراة مثيرة جدا وغنية بالأهداف، وكادت أن تحمل معها مفاجأة مدوية. وحضر فريق عرابة بدون مدربه يهودا زاجوري، حيث أنهى عمله، علما أن وائل حطيني، رئيس الجمعية العثمانية، أكد أن زاجوري لم ينه عمله بعد. وأجريت المباراة على ملعب التدريبات المجاور لاستاد الناصرة – عيلوط بحضور 400 متفرج، منهم اللاعب لؤي طه، مدافع فريق الدرجة العليا هبوعيل رعنانا، حيث ترعرع في فريقه الأم عرابة.

 


وتبادل الفريقان الهجمات منذ البداية، علما أن الشوط الأول انتهى بالتعادل بدون أهداف. وحمل الشوط الثاني اثارة كبيرة جدا، بدأت في الدقيقة الثامنة والخمسين بهدف لعرابة عن طريق المهاجم المتألق معمر قراقرة. لكن لم تمر سوى دقيقتين واذ بالنهضة النصراوي يعادل النتيجة بتسديدة رأسية للمهاجم يوسف القاسم بعد رفعة ركنية متقنة من طارق عباس. وبعدها بدقيقة واحدة جاء المنقلب في النتيجة، عندما تقدم البديل أمين عباس وسدد كرة غير قوية عن بعد 30 مترا، لكنها أفلتت من بين يدي الحارس أديب غزاوي ومرت من بين قدميه.

الإعتماد على الهجمات المرتدة 
وحاول فريق عرابة ادراك التعادل، بينما اعتمد النهضة على الهجمات المرتدة. وفي الوقت بدل الضائع عادل عيسى نصار النتيجة. وقبل نهاية الوقت الأصلي بقليل أبعد سامر طه، قلب دفاع النهضة.  وفي الوقت الاضافي استمر اللعب الهجومي من الطرفين، وفي بدايته عاد معمر قراقرة ليحدث منقلبا آخر، بتسجيله هدفه الشخصي الثاني والثالث لفريقه العرابي. ولم تكلل محاولات النهضة لادراك التعادل بالنجاح، رغم التسديدات الصاروخية للاعب البديل مهند موعد. ويبقى فريق النهضة الناصرة مع الاطراءات، ويعود الى منافساته في قمة لائحة الدرجة الثالثة – منطقة يزراعيل، وعلى الأخوة عرابة تنظيم الصفوف بهدف تحسين فرصه بالبقاء في الدرجة الأولى. وعلمنا أن عنصر التجربة عبد رباح في طريقه للعودة الى الفريق مدربا ولاعبا، كما هو الحال بالنسبة لعدي دراوشة وعبد كعبية وهلال خلايلة.

مقالات متعلقة