حفل التأبين اختتم بكلمة العائلة ألقاها شقيق المرحوم الأستاذ سيمون خوري رثاه فيها وأجزل الشكر لكلّ من حضر وعزّى وواسى وساهم في تنظيم حفل التأبين

أقيم مؤخرا قدّاس وجنّاز الأربعين راحة لنفس المرحوم الدكتور جبّور جريس خوري، في كنيسة "العظة على الجبل"، حضره المئات من عبلين وخارجها، كان من بينهم بعض رجال الدين، وزملاء المرحوم العرب واليهود في بعض المستشفيات. وتولى عرافة الحفل صديق المرحوم الأستاذ حنّا نور الحاجّ. تبعَ القدّاسَ والجنّاز حفلُ تأبين للفقيد في قاعة "الأوديتوريوم"، استُهِلّ بالوقوف دقيقة صمت وتأمّل ووفاء، عُرِض بعدها فيلم قصير أعدّه جريس نجل الفقيد وعضوا نادي المحبّة وسام كريم زهران والأستاذ سهيل جميل الحاجّ.

وألقيت بضع كلمات سلّطت كلّ منها الضوء على جوانب من حياة المرحوم، ألقاها كلّ من قدس الأب إبراهيم داود، وفضيلة الشيخ حسن رجا حيدر، والدكتورة جاكلين يروشالمي (مديرة معهد الطبّ النوويّ في مستشفى الجليل الغربيّ -نهريّا)، ورندلى كريمة المرحوم، وعضو نادي المحبّة الأستاذ معين عرسان عوّاد، والدكتور عامر زريق. وألقى الدكتور يوسف حنّا قصيدة نظمها لهذه المناسبة. واختُتِم التأبين بكلمة العائلة ألقاها شقيق المرحوم الأستاذ سيمون خوري، رثاه فيها وأجزل الشكر لكلّ من حضر وعزّى وواسى وساهم في تنظيم حفل التأبين. وتخلل الحفل المَهيب عرضٌ لبعض من الصور الفنّيّة المتقَنة التي كان المرحوم قد التقطها بعدسته لعبلين ومجموعة من القرى المهجّرة، وتوزيع لكتاب تضمّن كلمات مُحِبّة في هذه الذكرى حمل العنوان "جبّور... عطر وخير ونور".