الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الثلاثاء 30 / أبريل 07:02

باكر رحيلك يا خال-لروح د.جمال قعوار /بقلم:إلهام دويري تابري

كل العرب
نُشر: 24/06/13 11:37,  حُتلن: 12:33

وداعا يا علم بلادي.
يا معلم ويا إنسان...
إعتدنا أن نقرأ أبيات قصائدك تتغنى بالأرض وبالوطن. في كل بيت من أبيات شعرك كنا نشم رائجة عبق أرضه وجمال طبيعته.
حين تغزلت بالمرأة كنت تتغزل بالأرض والوطن.
بداخل مكنونات مسرحياتك المغناة غرّدت عن جذور الوطن.
كتبت للطفولة قصصا غنجت فيها أحضان طبيعة الوطن وثمرة بطنها.
حين عكفت على دراسة قواعد اللغة لتكتب رسالتك للقب الدكتوراة ذهبت بعيدا لتبحث في إعراب القرآن في سند اللغة العربية ومرجعا أوطان الناطقين بالعربية.
إخلاصك لزوجتك ولأبناء عائلتك القريبة والبعيدة هو برهان أكيد على تعلقك بوطن الانسانية.

وداعا يا أيها الخال المعلم،
يا مثلي الأعلى ونموذج عمري.
طالما دوّنت تلك العبارة ( أنت نموذجي، أنت مثلي الأعلى) مع كل إهداء اصدار لي كنت قد قدمته لك عربون حبي وتقديري لانسانيتك ولعبقريتك.
في كل مدينة وفي كل قرية في البلاد اعتدت أن أحمل لك من محبيك وطلابك أغلى التحيات وأعظم التقدير والافتخار بك يا معلم.
أنت نموذج لكل معلم ومرب.
وداعا خالي وحبيبي يا نموذج عمري ومثلي الأعلى على الدوام.
 

وقع العرب يفسح المجال امام المبدعين والموهوبين لطرح خواطرهم وقصائدهم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع منبرا حرا في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية منبر العرب. لإرسال المواد يرجي إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع علي العنوان:alarab@alarab.net

مقالات متعلقة