الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الإثنين 20 / مايو 18:02

قبول الباحث إبراهيم خطيب للدكتوراة في العلوم السياسية في برنامج عالمي متميز

كل العرب
نُشر: 13/03/13 20:01,  حُتلن: 20:07

إبراهيم خطيب:

التميز والنجاح لا يأتي إلا بالجد والإجتهاد وحصيلة تعب كبير ولكن بالمحصلة يكون مذاقه أطيب من العسل 

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صدر عن مركز الدراسات المعاصرة جاء فيه: "قُبل الباحث في مركز الدراسات المعاصرة والمعيد في قسم العلوم السياسية في جامعة حيفا، ابراهيم خطيب، للدكتوراة في العلوم السياسية في برنامج متميز ترعاه عدة مؤسسات علمية من مختلف انحاء العالم ومن أوروبا على وجه الخصوص، ويقوم على رعايته جامعة هامبولت في ألمانيا والمركز الأوروبي في هنغاريا بالإضافة لجامعات أخرى، وتعتبر هذه الجامعات حسب بعض التصنيفات من أول 100 جامعة في العالم ومن أفضل 60 جامعة على صعيد دولي في العلوم السياسية والعلاقات الدولية".


إبراهيم خطيب

وأضاف البيان: "هذا وقد تنافس على 12 مقعداً للدكتوراة 132 طالباً من مختلف أنحاء العالم، وقد مر خطيب بالإضافة لباحثين آخرين في سلسلة مراحل حتى تم قبوله بالإضافة الى 11 طالباً اخر من مختلف أنحاء العالم. هذا ويمنح البرنامج المشاركين فيه منحة تعليمية كاملة على مدار 3 سنوات هي سنوات الدكتوراة، وتجبر هيئة البرنامج المشاركين فيه التعلم في 3 مؤسسات وجامعات علمية من مختلف أنحاء العالم، ويشمل البرنامج تعلم مسارات في البحث العلمي المتقدم ومسارات أخرى في العلوم السياسية".

تميز ونجاح
وتابع البيان: "يذكر أن اقتراح البحث الذي اقترحه خطيب على لجنة القبول للبرنامج كان بحثاً مقارناً بين القضية الفلسطينية، الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، والصراع في قبرص بين الأتراك واليونانيين، إضافة لما حدث في يوغسلافيا بين الصرب والمسلمين، وهذا وقد كان رد فعل لجنة التحكيم والقبول أن اقتراح البحث هو خلاّق ومثير، هذا واعتبرته لجنة التحكيم الدولية الممثلة لعدة جامعات من أفضل الإقتراحات البحثية التي قُدّم إليها من مختلف أنحاء العالم. وفي حديث مع الأستاذ ابراهيم خطيب، قال: الحمد لله رب العالمين، أسأل الله أن يكون القبول ذا مردود إيجابي عليّ وعلى مجتمعنا الفلسطيني في الداخل وأن أفيد به أمتي وشعبي، أشكر كل من ساعدني ووقف لجانبي من والدين وأهل وأقارب، كما وأشكر مرشدي في الماجستير في جامعة حيفا إضافة للأخوة في مركز الدراسات المعاصرة والأخوة في اقرأ على مساندتي، سائلاً الله أن يرزقنا الإخلاص وحسن العلم والعمل، وبنفس الوقت أقول لكل طلابنا العرب أن التميز والنجاح لا يأتي إلا بالجد والإجتهاد وحصيلة تعب كبير ولكن بالمحصلة يكون مذاقه أطيب من العسل" الى هنا نص البيان كما وصلنا.

مقالات متعلقة