النائب طلب أبو عرار:

أناشد أصحاب المصالح، والعقلاء والتجار من الوسط اليهودي نبذ هذا العضو وأمثاله وعلى رئيس البلدية في بئر السبع

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب اليوم الثلاثاء بيان صادر عن المكتب البرلماني للنائب طلب ابو عرتر جاء فيه مايلي: "  رد النائب طلب أبو عرار، على توجه لعضو المجلس البلدي في بئر السبع، زخاريا اوهب شالوم، لوزير الداخلية ايلي يشاي، يطلب فيها زخاريا من الوزير تدخله لمعالجة ظاهرة سكن البدو من القرى غير المعترف بها على حد تعبيره في بئر السبع، الأمر الذي يراه السكان اليهود بعين عدم الرضا. وجاء في رد النائب طلب ابو عرار:" أن هذا التوجه يكن عن حقد، كراهية وعنصرية، ويظهر أن اسم المتوجه " اوهب شالوم" والذي يعني "محب السلام" انه اسم على غير مسمى، فهو يكره السلام بهذا التوجه الحاقد".

واضاف البيان: "  وأننا سنبقى شكوكه في عنقه، وأمثاله، وعليه أن يرحل من حيث أتى كي لا يرى العرب، الم يرى المسجد الكبير في بئر السبع، والمقبرة الإسلامية، والآلاف العرب الذي يأمون يوميا بئر السبع؟ وألم يعلم أن تطور هذه المدينة مقرون بالعرب، علما ان العرب احد الروافد الاقتصادية للمدينة، وخاصة لأصحاب المصالح التجارية، والحرفية، والمجمعات التجارية وغيرها".

نفث العنصرية
يحق لنا السكن في أي بلدة، ومدينة في إسرائيل، وعلينا في نفس الوقت المحافظة على حقوقنا في قرانا وأرضنا. وأناشد أصحاب المصالح، والعقلاء، والتجار من الوسط اليهودي نبذ هذا العضو وأمثاله، وعلى رئيس البلدية في بئر السبع، أن ينبذ كذلك مثل هؤلاء، وعليه أن يحافظ على مقدساتنا، علما إننا سنستمر في النضال من اجل المطالبة في افتتاح المسجد الكبير للصلاة، وتنظيف وصيانة المقبرة الإسلامية، وغيرها. هذه الكلمات والتوجهات سمعناها في صفد وغيرها من قبل، والآن تريد ثلة من العنصريين اليهود جمع الأصوات من خلال نفث العنصرية لاقتراب الانتخابات للسلطات المحلية، ونحن لم نكترث من هذه الأقاويل، لأننا تعودنا عليها، فالكلاب تبح والقافلة تسير، وان كان الأمر يخوفهم كثيرا، فليعترفوا بقرانا وبملكيتنا على أرضنا، وحل مشكلة الضائقة السكنية في القرى العربية عامة، مع العلم أن من حقنا السكن في أي مكان في هذه البلاد".