للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
بيان مؤسسة الضمير:
منذ إنجاز صفقة التبادل الأخيرة أعادت قوات الاحتلال اعتقال العشرات من الأسرى والأسيرات المحررين/ المحررات بينهم ثمانية أسرى تسعى قوات الاحتلال إلى زجهم في السجون لقضاء بقية أحكامهم السابقة
وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب، بيان صادر عن مؤسسة الضمير، جاء فيه: "أفاد مدير الوحدة القانونية في مؤسسة الضمير المحامي محمود حسان، أن المحكمة العليا الإسرائيلية في مدينة القدس ستنظر يوم الأربعاء القادم الموافق 20/2/2013، في تمام الساعة التاسعة صباحاً، في الالتماس المقدم من قبل مجموعة من المحامين حول البند 186 (إلغاء التخفيف في العقاب) من الأمر العسكري تعليمات الأمن رقم (1651) والصادر في العام 2009، الذي يجيز للجنة عسكرية خاصة ( يقف على رأسها ضباط في قوات جيش الاحتلال) بإعادة اعتقال أسرى تم تحريرهم ضمن صفقات تبادل للأسرى، وخاصة صفقة التبادل الأخيرة، التي أنجزت بين فصائل المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال في 18/10/2011، ليقضوا ما تبقى من حكمهم السابق، استناداً لمواد سرية تقدم للجنة بحضور ممثل النيابة العسكرية فقط ودون كشف هذه المواد أمام الأسير الذي أعيد اعتقاله أو محاميه".
اعتقال أسرى محررين
وتابع البيان: "ومنذ إنجاز صفقة التبادل الأخيرة أعادت قوات الاحتلال اعتقال العشرات من الأسرى والأسيرات المحررين/ المحررات بينهم ثمانية أسرى تسعى قوات الاحتلال إلى زجهم في السجون لقضاء بقية أحكامهم السابقة بموجب البند 186 الذي يمنح قوات جيش الاحتلال صلاحية إعادة اعتقال الأسرى المحررين أمثال المعتقل سامر العيساوي الذي يخوض إضراباً عن الطعام، والذي كان يقضي حكماً بالسجن لمدة (30 عاماً)، أمضى منها عشرة أعوام وأفرج عنه في صفقة التبادل الأخيرة في شهر تشرين الثاني 2011، وأعيد اعتقاله في بعد فترة وجيزة وتحديداً في تاريخ 7/7/2012، ومنذ ذلك الوقت، يعرض امام هذه اللجنة لإعادة ما تبقى من حكمه السابق البالغ 20 عاماً على أساس البند 186 سالف الذكر".
وضع حياة المضربين في خطر
وأضاف البيان: "وتكررت هذه القضية في حالة المعتقل أيمن شراونة الذي يخوض أيضاً إضرابا عن الطعام. وكان الشراونة يقضي حكماً بالسجن لمدة (38 عاماً) أمضى منها عشر سنوات وأعيد اعتقاله لاحقا، ًوهو يعرض على اللجنة العسكرية لذات الغرض. ويذكر أن هذه اللجنة العسكرية كانت أصدرت بتاريخ 6/2/2013 قراراً بإعادة اعتقال الأسير المحرر يوسف عبد الرحمن اشتيوي لمدة خمس سنوات وهي الفترة المتبقية من حكمه السابق بناءً على البند (186) من الأمر العسكري 1651، وقد سوغت اللجنة قرارها على أساس وجود مواد سرية لم يكشف النقاب عنها مما جعل مهمة الدفاع عن المعتقل أمام اللجنة العسكرية مهمة مستحيلة. وعلى ذلك ترى مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان البند 186 من الأمر العسكري 1651 بالغ الخطورة باعتباره ينسف الحماية الواجبة للأسرى والأسيرات المحررين والمحررات في صفقة التبادل الأخيرة ويضع حياة المضربين عن الطعام في خطر شديد. وتدعو الضمير المجتمع الدولي وكافة مؤسسات حقوق الإنسان للعمل الجاد على إلغاء هذا الأمر العسكري"، الى هنا نص البيان.