زواج البنت الصغرى قبل الكبرى.. بين مفاهيم التقاليد المتوارثة وتحاشي كلام الناس
علينا أن نضع الأمر في إطاره المنطقي والعقلاني دون أن نفتح أسئلة الخواء والجهل فلننظر للأمر بأنه مجرد أقدار ونسيج حظ وصدف
كانت العادات والتقاليد في السابق تحظر زواج البنت الصغرى قبل الكبرى من مفهوم "العيب" وتحاشي حديث الناس عن البنت الكبرى، وهذا كله يدخل في نمط وهم كرسته ثقافة أن خصوصياتنا العائلية وأساليب تعاملاتنا وفهمنا لمدى مصلحة الأسرة وأفراد الأسرة ما هي الا سلوكيات تهدف الى إرضاء أهواء وذائقة الآخرين، وبالتالي ليس لدينا أي قرار حر ينبع من مفهوم أن أقدارنا يجب أن نتعامل معها بواقعية بعيدا عن رأي الآخرين، وعن مفاهيم التقاليد المتوارثة.

صورة توضيحية
كان زواج الأخت الكبرى المبدأ الثابت فى الزواج قديماً، وكان لذلك أسبابه وظروفه، حيث كان من المعروف أن فلاناً أب لفلانة وفلانة، وعندما يتقدم أحد الشباب إليه راغباً فى نسبه يطلب الكبرى لأنها هي الجاهزة للزواج، أما الآن وبعد أن خرجت الفتاة للتعليم والعمل فقد اختلفت الأمور، وأصبح الشاب وهو فى طريقه للارتباط يعرف كل شيء تقريباً عمن يرغب في أن تشاركه حياته ولا يرضى بها بديلا. إذا، علينا أن نضع الأمر في إطاره المنطقي والعقلاني دون أن نفتح أسئلة الخواء والجهل، فلننظر للأمر بأنه مجرد أقدار ونسيج حظ وصدف.
تابع كل العرب وإبق على حتلنة من كل جديد: مجموعة تلجرام >> t.me/alarabemergency للإنضمام الى مجموعة الأخبار عبر واتساب >> bit.ly/3AG8ibK تابع كل العرب عبر انستجرام >> t.me/alarabemergency