* ".. أبناء الطيرة على وجه الخصوص مطالبون بتسجيل الموقف، فنفس الحكومة التي تزرع الموت في غزة تهدم المنازل الآمنة هنا في الطيرة، لا لشيء إلا للاستهتار بحق العربي بالحياة الآمنة الكريمة!"

نظم فرعا الحزب الشيوعي والجبهة الدمقراطية في مدينة الطيرة وبالتعاون مع الشبيبة الشيوعية، مساء اليوم الأربعاء، تظاهرة رفع شعارات في المدينة ضد العداون على قطاع غزة، وللمطالبة برفع الحصار والمعاناة عنه.
وإلى جانب رفع المشاعل والشعارات المنددة بالإحتلال وجرائمه، قام عشرات المتظاهرين بتوزيع منشور على المارة تحت عنوان "الوحدة الوطنية والمقاومة الشعبية لصد سفاحي الإحتلال."
ومما جاء فيه "يتعرض شعبنا العربي الفلسطيني في المناطق المحتلة وبخاصة في قطاع غزة الأشم، هذه الأيام إلى حملة عدوانية إجرامية لم تنته بانتهاء ما أسموه بـ "عملية الشتاء الحار"، والتي أدت إلى سقوط أكثر من 100 شهيد في غضون أيام قليلة!
"تأتي هذه الجرائم البشعة كلها في ظل الصمت العربي والعالمي المدوي المهين، ومقابل هذا الوضع العالمي المشين لا يسعنا إلا الإنحناء إجلالا لشعبنا الفلسطيني في كافة اماكن تواجده ولقوى السلام في العالم على إصرارها على رفع صرخة الألم والرفض لهذه الجرائم.
"إننا نحيي أبناء أقليتنا القومية العربية الفلسطينية في إسرائيل التي خرقت هي أيضا جدار الصمت ونزلت إلى الشوارع رافعة صوتها الوطني الأصيل ضد إراقة الدم، كما نحيي القوى التقدمية اليهودية على المظاهرتين الحاشدتين أمام وزارة الحرب الإسرائيلية في تل أبيب وأمام منزل رئيس حكومة الإرهاب، إيهود أولمرت، في القدس.
وأضاف البيان "أبناء الطيرة على وجه الخصوص مطالبون بتسجيل الموقف فنفس الحكومة التي تزرع الموت في غزة تهدم المنازل الآمنة هنا في الطيرة، لا لشيء إلا للاستهتار بحق العربي بالحياة الآمنة الكريمة!"
"إننا ندعو أبناء شعبنا في المثلث والنقب والجليل إلى تعزيز الموقف المساند لأبناء شعبنا والإسهام بإغاثته ومد مقاومته بمقومات الإحتلال، كما ندعو القوى التقدمية الإسرائيلية إلى تعزيز الخطى لمواجهة المحتل.
وانتهى بتوجيه دعوة إلى قيادة الشعب الفلسطيني فيها "إننا نهيب بقادة شعبنا الفلسطيني بالإصغاء إلى نبض الشارع، والترفع عن الخلاقات الضيقة من أجل المصلة العامة، من أجل الوحدة الوطنية والمقاومة الشعبية لصد الإحتلال وبناء الدولة الفلسطينية العتيدة.
يذكر أيضا بأن عددا كبيرا من نشطاء جبهة الطيرة الدمقراطية كانوا قد شاركوا مساء الأحد الأخير في تظاهرة قوى اليسار أمام وزارة "الأمن" في تل أبيب.