الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأربعاء 15 / مايو 14:01

اليوم: الملايين يترقبون إنطلاق مباريات اليورو 2012 على ملاعب بولندا وأوكرانيا

كل العرب- تصوير:
نُشر: 08/06/12 07:27,  حُتلن: 18:23

الليلة: بولندا تلاقي اليونان وروسيا تواجه التشيك في افتتاح بطولة اليورو 2012

مدرب بولندا فرانشيسك سمودا:

الضغط مسألة حتمية سواء كانت البطولة على أرضنا أو في بلد آخر

نلعب على أرضنا ولذا فإننا سنبذل كل ما في وسعنا من أجل تحقيق افضل النتائج

كل مشجع لديه مطالب لدى منتخب بلاده مثلما أفعل وأنا متأكد من أننا سننجح في التعامل مع هذه المطالب

نجم اليونان تسافيلاس:

أعتقد أنه بامكاننا تكرار إنجازنا عام 2004 عندما أفسدنا فرحة أصحاب الأرض باستضافة كأس أمم أوروبا

نحترم جميع المنتخبات المنافسة لنا في المجموعة ولسنا خائفين من أي منتخب والبولنديون سيكونون تحت ضغط كبير ونأمل في أن نعكر صفو حفل افتتاحهم للبطولة

مارسين هيرا رئيس اللجنة البولندية المنظمة ليورو 2012:

من المتوقع وصول ما يتراوح بين 4000 و5000 مشجع يوناني إلى المدنية لمساندة منتخب بلادهم في مواجهة بولندا الجمعة في افتتاح يورو 2012
 

مصادر صحفية:

الحارس الروسي المخضرم إيجور أكينفيف لإصابته بتجمع دموي في ركبته إثر عملية جراحية خضع لها قبل بداية فترة الإعداد للبطولة

ملعب مونيسيبال يسع 43 ألف متفرج بمدينة بوزنان وو الوحيد بين ملاعب يورو 2012 الأربعة الذي لم يتم بناؤه من الصفر من أجل البطولة الأوروبية

عائدات بيع التذاكر قدرت بأكثر من 150 مليون يورو ومن المنتظر أن تجني الدولتان 150 مليون أخرى نظير بيع المواد الغذائية والمشروبات بمختلف الملاعب

قيمة الأموال التي تم إنفاقها لتشييد ملاعب جديدة أو لترميم استادات قديمة لاستضافة مباريات بطولة كأس الأمم الأوروبية في كل من بولندا وأوكرانيا بلغت نحو 25 مليار يورو

الشعب البولندي اختار الملعب الجديد بي جي إي أرينا كأكثر ملاعب البلاد جمالا في استطلاعات الرأي المختلفة ويرى الكثيرون أنه سيكون أحد أبرز المعالم الجاذبة للبلاد بتكلفة نحو 270 مليون دولار

تسعى بولندا إلى دخول التاريخ وتحقيق فوزها الأول في ثاني مشاركة لها في نهائيات كأس أوروبا لكرة القدم التي تستضيفها مع أوكرانيا للمرة الأولى في تاريخها، وذلك عندما تلاقي اليونان اليوم في وارسو في افتتاح النسخة الرابعة عشرة من العرس القاري والتي تشهد مواجهة نارية بين التشيك والروس في فروكلاف .

أمجاد الجيل الذهبي
تمني بولندا النفس باستغلال عاملي الأرض والجمهور لكسب 3 نقاط هي الأثمن في المجموعة قبل مواجهتيها الساخنتين أمام روسيا وتشيكيا وذلك لمحو خيبة مشاركتها الأولى في العرس القاري قبل 4 أعوام في سويسرا والنمسا عندما خرجت خالية الوفاض بتعادل واحد وخسارتين، فضلاً عن تفادي نتائجه المخيبة في مشاركاته الدولية الأخيرة والتي بخرت آمال أنصاره التواقين إلى استعادة أمجاد الجيل الذهبي الذي حقق إنجازات تاريخية للكرة البولندية من خلال تتويجه بالذهب الأولمبي عام 1972 في ميونيخ وفضية أولمبياد 1976 في مونتريال والمركز الثالث في مونديالي 1974 في ألمانيا و1982 في إسبانيا.

مهمة صعبة لبولندا
ويدرك مدرب بولندا فرانشيسك سمودا جيداً جسامة المسؤولية التي تنتظر لاعبيه لتحقيق طموحاتهم وجماهيرهم التي ترغب في تكرار إنجازات زبيغنيو بونييك ورفاقه . وقال “بالطبع هناك ضغط . ويجب أن يكون هناك ضغط . الضغط مسألة حتمية سواء كانت البطولة على أرضنا أو في بلد آخر” . وأضاف “كل مشجع لديه مطالب لدى منتخب بلاده، مثلما أفعل . أنا متأكد من أننا سننجح في التعامل مع هذه المطالب” . وحذر سمودا من الإفراط في المراهنة على الجيل الجديد، خصوصاً وأن بولندا تنتظرها مهمة صعبة في المجموعة، وقال “هدفنا هو تخطي الدور الأول”، معترفا بأن روسيا التي خاضت نصف نهائي النسخة الأخيرة عام ،2008 مرشحة بقوة في المجموعة .وتابع “لكننا نلعب على أرضنا، ولذا فإننا سنبذل كل ما في وسعنا من أجل تحقيق افضل النتائج” .

 تفادي التعثر
وأردف قائلاً “يجب تفادي التعثر في المباراة الافتتاحية لأنها مفتاحنا نحو تحقيق هدف تخطي الدور الأول . المهمة لن تكون سهلة خصوصاً وأننا سنواجه المنتخب اليوناني الذي له سابقة في البطولة من خلال فوزه على صاحب الضيافة في الافتتاح”، في إشارة إلى فوز اليونان على البرتغال الدولة المضيفة في افتتاح نسخة عام ،2004 ويصب التاريخ في مصلحة بولندا التي حققت 10 انتصارات على اليونان في 15 مباراة جمعت بين المنتخبين حتى الآن مقابل تعادلين و3 هزائم، بيد أن اليونان تسعى إلى قلب الطاولة على أصحاب الأرض على غرار ما فعلته عام 2004 عندما دخلت البطولة وهي غير مرشحة ونالت اللقب بالفوز على أصحاب الأرض في المباراتين الافتتاحية والنهائية ونالت اللقب الأول في تاريخها .

انتصارات بولندا
وحققت بولندا الفوز على اليونان 4 مرات في المباريات الخمس الأخيرة كما أنها لم تخسر أمام الاغريق في المباريات الست الأخيرة، فيما يعود الفوز الأخير لليونان على بولندا على عام 1987 في ذهاب التصفيات القارية 1-صفر في أثينا قبل أن تخسر 1-2 إياباً في وارسو . وسيكون غياب المنافسة الرسمية العائق الوحيد أمام بولندا التي لم تلعب أي مباراة رسمية منذ 14 أكتوبر/تشرين الأول 2009 في تصفيات كأس العالم . واكتفت بولندا بالمباريات الدولية الودية التي اختتمتها بفوز كاسح على اندورا المتواضعة برباعية نظيفة الأربعاء الماضي . وبلغ عدد المباريات الودية 14 أبرزها أمام ألمانيا عندما كانت قاب قوسين أو أدنى من الفوز قبل أن يدرك كاكاو التعادل 2-2 في سبتمبر/أيلول الماضي، وأمام إيطاليا صفر-2 في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بمناسبة تدشين ملعب فروكلاف، وأمام البرتغال صفر-صفر في 29 فبراير/شباط الماضي بمناسبة تدشين الملعب الوطني في وارسو الذي تلعب عليه غداً مباراتها مع اليونان .

صلابة خط الدفاع
وتعول بولندا على صلابة خط دفاعها بقيادة حارس مرمى أرسنال الإنجليزي فويسييتش شيتشني، كون شباكها لم تهتز طيلة 461 دقيقة وهو رقم قياسي وطني، وكانت المرة الأخيرة التي اهتزت شباكها 15نوفمبر/تشرين الثاني الماضي عندما تغلبت على المجر 2-،1 كما تعقد آمال البولنديين على هداف بوروسيا دورتموند الألماني روبرت ليفاندوفسكي الملقب ب “ليفانغولسكي” ثالث لائحة هدافي البوندسليغا هذا الموسم برصيد 22 هدفاً إلى جانب زميليه لاعب خط الوسط وقائد المنتخب كوبا بلاسيتشيكوفسكي والمدافع لوكاش بيشتشيك وهم ساهموا بشكل كبير في احتفاظ فريقهم بلقب البوندسليغا. ويبلغ معدل أعمار المنتخب البولندي 25 عاماً أصغرهم لاعب الوسط الواعد لليجيا وارسو رافال فولسكي الذي استدعي للمرة الأولى إلى صفوف المنتخب، وقال سمودا في هذا الصدد: “في كل بطولة تكتشف نجوماً جدداً، وأعتقد بأن النسخة الحالية سوف تكشف عن اثنين أو ثلاثة من منتخب بلادنا . لدينا منتخب شاب، وكثير منهم لم يلعب في بطولة من هذا المستوى” .

محو النتائج المخيبة
في المقابل، لن يكون المنتخب اليوناني لقمة سائغة للبولنديين خصوصاً وأنه يدخل النهائيات دون خسارة في مبارياته العشر الأخيرة حيث كانت آخر هزيمة له أمام الأرجنتين صفر-2 في نهائيات كأس العالم الأخيرة في جنوب أفريقيا. وتدخل اليونان النهائيات بمدرب جديد هو البرتغالي فرناندو سانتوس الذي استلم المهمة خلفا للألماني اوتو ريهاغل عقب المشاركة المخيبة في المونديال، وهو يأمل أيضاً في محو النتائج المخيبة التي حققها أبطال أوروبا في النسخة الأخيرة في سويسرا والنمسا عندما منيوا بثلاث هزائم متتالية وودعوا من الدور الأول.

تغيير أسلوب لعب اليونان
وغير سانتوس كثيراً أسلوب لعب اليونان من خلال اعتماده على خطط أكثر هجومية خلافاً للأسلوب الدفاعي المحض لسلفه ريهاغل، كما أنه يعرف كرة القدم اليونانية جيداً كونه اشرف على تدريب 4 فرق قبل استلام مهام المنتخب اليوناني الذي مدد عقده مؤخراً إلى حتى عام ،2014 وأوضح سانتوس، الذي خاض تجربة احترافية متواضعة كلاعب استمرت أربعة أعوام فقط مع ماريتيمو واستوريل، أنه يرغب في أن يتمسك لاعبوه بالأسلوب الذي طبقوه بشكل جيد في التصفيات وخولهم صدارة المجموعة . وقال “نحن ملزمون بتقديم كل ما لدينا مئة في المئة والتمسك بمفاتيحنا الأساسية”، مضيفاً “المثابرة والتنظيم الجيد والتركيز من المفاتيح الضرورية للنجاح” . وأضاف “مجموعتنا متوازنة والحظوظ متساوية، فجميع المنتخبات لديها فرصة التأهل إلى ربع النهائي بنسبة 25 في المئة لكل منها” . ويعول سانتوس على تشكيلة ممزوجة بلاعبي الخبرة الذين يشكلون النواة الأساسية للمنتخب بينهم 3 توجوا باللقب عام 2004 هم يورغوس كاراغونيس وكوستاس كاتسورانيس وكوستاس خالكياس، والكثير من المواهب الناشئة .

آمال الشعب البولندي
وأكد حارس مرمى أرسنال الإنجليزي ومنتخب بولندا لكرة القدم فويسييتش شيتشني، أنه لا يهاب الضغوط عشية مواجهة منتخب بلاده لليونان في المباراة الافتتاحية للنسخة الرابعة من نهائيات كأس أوروبا. وقال شيتشني صاحب ال22 ربيعاً الذي يستعد لخوض أول بطولة كبرى في مسيرته الاحترافية “ليس هناك أي شيء يقلقني”، معترفاً بجسامة المهمة الملقاة على عاتقه للحفاظ على نظافة شباكه والإبقاء على آمال الشعب البولندي في البطولة التي يستضيفها مشاركة مع أوكرانيا، في إطار استعادة أمجاد الجيل الذهبي الذي حقق إنجازات تاريخية للكرة البولندية من خلال تتويجه بالذهب الأولمبي عام 1972 في ميونيخ وفضية أولمبياد 1976 في مونتريال والمركز الثالث في مونديالي 1974 في ألمانيا و1982 في إسبانيا . وأضاف شيتشني “كل لاعب منا (في صفوف المنتخب الحالي)، خاض مباريات مهمة، وستكون هناك مباريات أخرى في المستقبل . انا متأكد أن كل لاعب سيعرف كيفية التعامل مع الضغوط”. ونجح شيتشني الذي يُعد في بولندا خليفة للحارس الأسطورة يان توماشفسكي الذي تألق في السبعينيات، في فرض نفسه أساسياً في صفوف منتخب بلاده منذ عام على حساب أرتور بوروك بقرار من المدرب فرانتشيشيك زمودا، وهو خيار احتاج إلى وقت كي يقبل به أنصار المنتخب من دون أن يؤثر ذلك في حارس عرين المدفعجية.

تخفيف الضغوط
وقال شيتشني في هذا الصدد عقب المباراة الدولية الودية أمام البرتغال (صفر-صفر) في فبراير/شباط الماضي: “لم (الجماهير البولندية) تهتف باسمه (خلال المباريات التي لعبتها أساسياً)، وبالتالي استخلصت بأنهم كانوا سعداء بحراستي لمرمى المنتخب” . وتابع شيتشني في محاولة لتخفيف الضغوط الملقاة عليه: “ليس لدي أدنى شك، بالعكس، فأنا أعرف أنه يتعين علي العمل بقساوة خلال أي حصة تدريبية للاحتفاظ لمركزي أساسياً في صفوف المنتخب”. ويبدأ تحدي شيتشني غداً بمواجهة اليونان قبل ملاقاة منتخبي زميليه في الفريق اللندني صانع الألعاب الدولي التشيكي توماس روزيسكي والمهاجم الدولي الروسي أندري ارشافين. وتألق شيتشني وهو ابن ماتشي شيتشني حارس مرمى بولندا مطلع التسعينيات، مبكراً في حراسة المرمى، حيث دافع عن ألوان ليجيا وارسو وعمره 16 عاماً قبل الانتقال إلى أرسنال عام 2007 . أعاره المدفعجية إلى صفوف برنتفورد من الدرجة الثالثة من دون أن يمنعه ذلك من اللعب للمرة الأولى في صفوف المنتخب البولندي عام 2009 . عاد إلى صفوف أرسنال وبدأ مشواره في البريمير ليغ عن سن 20 عاماً وتحديداً في 20 ديسمبر/كانون الأول 2010 وحافظ على مكانته منذ ذلك الحين .

تسافيلاس: بإمكان اليونان تكرار إنجاز 2004
وأكد مدافع موناكو الفرنسي ومنتخب اليونان لكرة القدم أن بإمكانه وزملائه تكرار إنجاز ،2004 وتعكير فرحة بولندا باستضافة نهائيات كأس أوروبا عندما تلاقيها اليوم في افتتاح النسخة الرابعة عشرة من العرس القاري. وقال تسافيلاس: “أعتقد أنه بامكاننا تكرار إنجازنا عام 2004 عندما أفسدنا فرحة أصحاب الأرض باستضافة كأس أمم أوروبا”، في إشارة إلى فوز اليونان على البرتغال 1-صفر، في المباراة الافتتاحية للنسخة الثانية عشرة التي توجوا بلقبها بالفوز على البرتغال أيضاً في المباراة النهائية. وأضاف “نحترم جميع المنتخبات المنافسة لنا في المجموعة ولسنا خائفين من أي منتخب . البولنديون سيكونون تحت ضغط كبير ونأمل في أن نعكر صفو حفل افتتاحهم للبطولة” . وتابع “ليس لدينا شيء نخاف منه أمام بولندا . البولنديون يتعين عليهم تحليل أسلوب لعبنا جيداً لأنهم سيواجهون ضغطاً كبيراً في المباراة الافتتاحية، على اعتبار أنهم المنتخب المضيف الذي يلعب على أرضه وأمام جماهيره” .

مواجهة بولندا واليونان
وشاءت الأقدار في النسخة الحالية المقررة في أوكرانيا وبولندا أن توقع اليونان في مواجهة المنتخب المضيف بولندا في المباراة الافتتاحية اليوم الجمعة، وبالتالي فهي تأمل أن يعيد القدر نفسه على غرار ما حصل عام 2004. وقال المهاجم انغيلوس خاريستياس الذي سجل هدف الفوز في مرمى البرتغال في المباراة النهائية، وقاد منتخب بلاده إلى إحراز اللقب: “كأس أوروبا 2004 لا تزال في أذهاننا”، مشيراً إلى أنه وزملاءه مصممون على محو المشاركة المخيبة في كأس العالم الأخيرة في جنوب إفريقيا عام 2010 . 

طموحات روسيا تصطدم بخبرة التشيك
ويلتقي في تمام الساعة التاسعة إلا الربع منتخبا روسيا والتشيك على أرض ملعب البلدية بمدينة فروتسلاو البولندية في الجولة الأولى بالمجموعة الأولى للبطولة. ويدخل منتخب روسيا المباراة بحثا عن الفوز وحصد أول ثلاث نقاط في البطولة لمنح اللاعبين دفعة معنوية والتغلب على حمى البدايات، ويعتمد الجهاز الفني لمنتخب روسيا بقيادة الهولندي إدفوكات على عناصر الخبرة الموجودة داخل الفريق أمثال أرشفين ورومان شيركوف، بالإضافة للاعبين الصاعدين الذين اعتمد عليهم خلال فترة الإعداد وفي مقدمتهم ألكسندر كيرجاكوف وآلان جاجويف لاعب تشسكا موسكو.

تجارب ودية
وكان المنتخب الروسي فاز على نظيره الإيطالي في آخر تجاربه الودية استعدادا لمباراة الجمعة بثلاثة أهداف استقر من خلالها إدفوكات على التشكيل وطريقة اللعب التي سيخوض بها المباراة، وسيغيب الحارس المخضرم إيجور أكينفيف لإصابته بتجمع دموي في ركبته إثر عملية جراحية خضع لها قبل بداية فترة الإعداد للبطولة، وذكرت تقارير روسية أن الهولندي إدفوكات سيدفع بالحارس الثاني فياتشيسلاف مالافييف لاعب زينيت سان بطرسبرج.

العقل المفكر
وعلى الجانب الآخر يأمل المنتخب التشيكي في استعادة العروض القوية التي قدمها في بطولة 2004 بالبرتغال والتي خرج منها في نصف النهائي أمام المنتخب اليوناني الذي فاز باللقب، ويعتمد التشيكي ميشيل بيليك، المدير الفني، على خبرة نجومه بيتر تشك حارس المرمى والذي قاد فريقه تشيلسي للتتويج ببطولة دوري أبطال أوروبا على حساب بايرن ميونخ، الشهر الماضي، بالإضافة إلى توماس روزيسكي، لاعب أرسنال الإنجليزي والملقب بالعقل المفكر للمنتخب لما يتميز به من مهارات فنية وبدنية والمهاجم المخضرم ميلان باروش لاعب جلاطة سراي التركي، وكان المنتخب التشيكي فاز على نظيره الإسرائيلي بهدفين مقابل هدف كما تعادل مع منتخب بولندا بهدف خلال فترة الإعداد للبطولة.

بولندا تطلق عمليات بطولة يورو 2012
وقالت وزيرة الرياضة البولندية جوانا موتشا لدى إطلاق عمليات بطولة يورو 2012 إن البطولة هي أكثر الفعاليات صعوبة من الناحية التنظيمية، ولكن بولندا "نجحت" بعد أعوام من الاستعدادت. وقالت موتشا "إنه تحد هائل، ولكن في الوقت ذاته نحن مستعدون تماما، خمسة أعوام من العمل الرائع لآلاف الأشخاص، لقد نجحنا". وأطلقت بولندا الخميس عمليات البطولة، التي تستمر على مدار 23 يوما. وسيعمل المسؤولون على مدار 24 ساعة في اليوم خلال الأيام الـ23 المقبلة، على جمع المعلومات وتنسيق الجهود لتوفير الأمن، وفقا لما ذكره مارسين هيرا رئيس اللجنة البولندية المنظمة ليورو 2012 .

ازدحام مروري
وأوضح هيرا "ننتظر بفارغ الصبر انطلاق صافرة البداية.. أعتقد أن الأعوام العديدة من الاستعدادات حققت بداية إيجابية". ومن المتوقع حدوث ازدحام مروري كبير الخميس والجمعة في وارسو، حيث من المتوقع وصول ما يتراوح بين 4000 و5000 مشجع يوناني إلى المدنية لمساندة منتخب بلادهم في مواجهة بولندا الجمعة في افتتاح يورو 2012 . وتابع هيرا "لم نلحظ أي زيادة في حركة المرور على الحدود هذا الصباح، لقد وصل 1000 مشجع أجنبي حتى الآن، ولكن التجربة تظهر أن ذروة وصول الأفواج ستكون في يوم المباراة". وتقام الجمعة مباراة ثانية في اليوم الأول من يورو 2012، حيث يلتقي المنتخبان الروسي والتشيكي في المجموعة الأولى في فروتسواف. ومن المتوقع أن تستقبل بولندا ما بين 400 إلى 700 آلف مشجع خلال يورو 2012.

7 لاعبين سفراء للعرب في يورو 2012
وسيكون سبعة من اللاعبين ذوي الأصول العربية سفراء للعرب في كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم "يورو 2012"، وذلك من خلال مشاركتهم مع منتخباتهم الأوروبية في البطولة التي ستنطلق اليوم الجمعة حتى الأول من يوليو/تموز المقبل. وستنصبّ أنظار الجماهير العربية صوب هؤلاء اللاعبين السبعة من أجل تشجيعهم ومتابعتهم، كما هو الحال مع أنديتهم، إذ تحظى الأندية الأوروبية التي تضم بين صفوفها لاعبين عرباً بشعبية كبيرة ومتابعة حثيثة لمبارياتهم. ويأتي المنتخب الفرنسي في مقدمة المنتخبات التي تضم لاعبين من أصول عربية، حيث يضم أربعة لاعبين عرب من أصول جزائرية وتونسية أبرزهم الجزائري كريم بنزيمة الذي توج الموسم المنصرم مع ناديه ريال مدريد بلقب الدوري الإسباني، ويمثل دعامة أساسية في المنتخب الفرنسي بحكم خبرته وإمكانياته المذهلة التي أظهرها مع ريال مدريد. أما اللاعب الثاني الجزائري الأصل الآخر سمير نصري المتوج هو الآخر مع ناديه مانشستر سيتي بلقب الدوري الانكليزي للموسم المنقضي، وهو من الأعمدة الرئيسية في المنتخب الفرنسي ويعول عليه بشكل كبير في متوسط الميدان. وسيكون اللاعب العربي الثالث في صفوف منتخب فرنسا التونسي الأصل حاتم بن عرفة الذي يلعب في صفوف نيوكاسل الانكليزي، وهو يتطلع لإثبات نفسه في ظهوره الدولي الأول على صعيد البطولات مع المنتخب الفرنسي. واللاعب الرابع في صفوف المنتخب الفرنسي هو المغربي عادل رامي الذي يلعب في صفوف فالنسيا الإسباني، وهو مثل بن عرفة يخوض للمرة الأول استحقاقاً دولياً على صعيد البطولات الأوروبية، حيث إنه يعد صمام أمان في دفاع المنتخب الفرنسي.

مؤهلات فنية عالية وأداء متميز
وإلى المنتخب الهولندي، فهو يضم في صفوفه اثنين من اللاعبين العرب ذوي الأصول المغاربية، فاللاعب الأول هو خالد بلحروز الذي يلعب في صفوف شتوتغارت الألماني، وهو اللاعب الذي اعتاد على مشاركة المنتخب الهولندي في الاستحقاقات الكبيرة كاليورو وكأس العالم، كما بلغ معه نهائي المونديال الأخير وخسره أمام إسبانيا. أما اللاعب الثاني فهو إبراهيم افيلاي الذي يلعب في صفوف برشلونة، وهي المرة الأولى التي سيشارك بها مع منتخب هولندا في بطولة كبيرة مع العلم أن استدعاءه جاء بعد موسم لم يلعب به بسبب الاصابة ليتعافى مؤخراً وينضم لصفوف المنتخب الهولندي. وآخر اللاعبين العرب، فهو في المنتخب الألماني والحديث هنا عن التونسي سامي خضيرة الذي يلعب في صفوف ريال مدريد وتوج معه بلقب الدوري، كما أنه يعد من الركائز الأساسية في صفوف المنتخب الألماني لما يملكه من مؤهلات فنية عالية وأداء متميز ولافت.

4 ملاعب تستضيف اليورو
وتستضيف مدينة جدانسك، معقل نقابة “تضامن” العمالية التى أنشأها الرئيس البولندي السابق ليخ فاليسا التي ساهمت احتجاجاتها في الثمانينات في الاطاحة بالشيوعية ، أربع مباريات في بطولة يورو 2012 على ملعبها الجديد بي جي إي أرينا الذي يسع 43 ألفا و615 متفرجا. ويقع الملعب في شمال بولندا في مدينة معروفة بتاريخها المناهض للشيوعية وبأجوائها المريحة. وتتكون واجهة الملعب كثيرة الانحناءات من 18 ألف صفيحة من شرائح البوليكربونات في ست مظللات تم تصميمها لتعطي اللون الكهرماني الذي يشتهر به الساحل البلطيقي. واختار الشعب البولندي هذا الملعب كأكثر ملاعب البلاد جمالا في استطلاعات الرأي المختلفة ، ويرى الكثيرون أنه سيكون أحد أبرز المعالم الجاذبة للبلاد وكان المهندس المعماري البولندي فويتيك جرابيانوفسكي ، الذي يعمل بشركة آر كيه دابليو روده كيلرمان فافروفسكي الألمانية ، هو من صمم ملعب بي جي إي أرينا حيث أكد أنه استلهم تصميمه من التاريخ البولندي المعاصر والساحل الكهرماني للمدينة الذي يمتد عمره إلى ألف عام. ويعتبر ملعب بي جي إي أرينا الذي بني خصيصا لاستضافة مباريات يورو 2012 هو أكبر ملعب لاستضافة مباريات دوري المحترفين بالبلاد وثالث أكبر ملاعب بولندا بشكل عام. وبدأ بناء الملعب في عام 2008 بينما تم افتتاحه في يوليو 2011 ، بعد نحو ستة أشهر من موعد الافتتاح الأصلى. ويشير منظمو يورو 2012 إلى أن التكلفة النهائية لهذا الملعب بلغت نحو 3ر862 مليون زلوتي (نحو 270 مليون دولار). ويستضيف الملعب أربع مباريات من يورو 2012 من بينها ثلاث مباريات في المجموعة الثالثة بالبطولة إلى جانب مباراة واحدة بدور الثمانية. ويستضيف الملعب مباريات فريق ليخيا جدانسك ، الذي بلغ الدور قبل النهائي من مسابقة كأس بولندا في عامي 2010 و2011 . ويضم مشجعو النادي ، الذين طالما افتخروا بتاريخ مدينتهم المناهض للشيوعية ، زعيم “تضامن” السابق ليخ فاليسا ورئيس الوزراء دونالد توسك. ويضم الملعب العديد من التجهيزات الأخرى مثل مركز للمؤتمرات ومحال تجارية وحانات يقول المنظمون إنها ستجعل المكان نابضا بالحياة حتى في الأيام التي لا توجد بها بطولات.

بوزنان ـ مونيسيبال ستيديم
وكان ملعب مونيسيبال الذي يسع 43 ألف متفرج بمدينة بوزنان هو الوحيد بين ملاعب يورو 2012 الأربعة الذي لم يتم بناؤه من الصفر من أجل البطولة الأوروبية. فقد تم افتتاح الملعب الموجود بالفعل في عام 1980 وتم تجديده استعدادا ليورو 2012 بداية من عام 2003 وحتى عام 2010 بتكلفة بلغت 56ر675 مليون زلوتي (نحو 210 ملايين دولار). وتضمنت أعمال التجديد أربعة مدرجات جديدة ومغطاة تماما. ولكن منتقدي الملعب أشاروا إلى أن سقفه مازال يسمح بمرور القليل من ضوء الشمس إلى الملعب ، مما يعني أن نجيلة الملعب يجب تغييرها عدة مرات خلال العام الواحد. وبالفعل تم تغيير عشب الملعب ست مرات في العام الأول للملعب بعد تجديده. ويستضيف الملعب ثلاث مباريات في المجموعة الثالثة بمدينة بوزنان غرب بولندا التي تقع في نصف المسافة بين وارسو وبرلين. وتعرف بوزنان بأنها مركز للتجارة والصناعة وتضم أحد أكثر ميادين المدن القديمة سحرا في أوروبا. وتم افتتاح الملعب في سبتمبر الماضي بإقامة حفل موسيقي كبير أحياه المطرب الشهير ستينج. وتم بناء الملعب فى الأصل فيما بين عامي 1968 و1980 إبان فترة الحكم الشيوعي لبولندا، وكان يضم المقاعد الأسمنتية التي اشتهرت بها تلك الفترة. ويستضيف الملعب مباريات نادي ليخ بوزنان الشهير منذ عام 1980 حيث كان معقلا للنادي خلال عصره الذهبي في الثمانينات والتسعينات عندما أحرز لقب الدوري البولندي خمس مرات وفاز بكأس بولندا ثلاث مرات. ويتمتع الملعب حاليا بسقف مذهل يتكون إطاره من سبعة آلاف طن من الفولاذ. كما أن واجهة الملعب أخاذة حيث تنعكس عليها إضاءات متعددة الألوان بينما يضم الملعب نفسه اثنين من أكبر شاشات العرض في بولندا.

وارسو-الملعب الوطني
بني الملعب الوطني بالعاصمة البولندية والذي تصل سعته إلى 58 ألف متفرج على موقع ملعب “تينث أنيفيرساري” (الذكرى العاشرة) القديم من العصر الشيوعي ليصبح أحد أكثر الملاعب عصرية في بولندا. يستضيف الملعب الوطني بوارسو خمس مباريات ببطولة يورو 2012 من بينها مباراة افتتاح البطولة في الثامن من يونيو ومباراة بالدور قبل النهائي. ويقع الملعب على ضفاف نهر “فيستولا ريفر” وتتلون واجهته بلوني العلم الوطني لبولندا ، الأحمر والأبيض. ويتمتع بسقف فريد من نوعه وقابل للسحب من نقطة صغيرة فوق مركز الملعب. وتشتهر مدينة وارسو ، التي تضم مزيجا من الطرازين العصري والشيوعي ، باختناقاتها المرورية ووتيرتها السريعة. في الوقت نفسه ، تشتهر جماهير وارسو بصخبها الشديد وبافتخارها بتاريخ المدينة في التصدي للاحتلال النازي. وشيد الملعب الوطني على أساسات ملعب “تينث أنيفيرساري” الذي أنشيء في العصر الشيوعي وافتتح عام 1955 ، ولسنوات طويلة ظل يستضيف احتفالات الحزب الشيوعي إبان فترة الحكم الشيوعي لبولندا. وتعرض هذا الملعب للإهمال الشديد مع انهيار النظام الشيوعي عام 1989 ليتحول بعدها إلى سوق حيوية تبيع بضائع السوق السوداء. في وقت لاحق ، تم تسوية الملعب بالأرض قبل أن يبدأ بناء الملعب الوطني الجديد على أحدث طراز في 2008 . ولكن التأخيرات المستمرة في بناء الملعب كادت تنال من معنويات الجماهير البولندية قبل أشهر من مباراة الافتتاح. واضطر المسؤلون لإلغاء مباراة كأس السوبر البولندية التي كان مقررا إقامتها في 11 فبراير الماضي وكان من المنتظر أن تكون الحدث الرياضي الأول الذي يستضيفه الملعب وذلك لدواع أمنية. حيث أعربت الشرطة عن قلقها تجاه عدة مشاكل من بينها أن السياج الفاصل بين مشجعي الفريقين المتنافسين ليس كافيا. وأخذ الملعب أخيرا الضوء الأخضر لاستضافة إحدى المباريات عندما استضافت بولندا البرتغال في مباراة ودية في 29 فبراير بعد تحسين نظامي المراقبة والاتصال بالملعب. وقدرت التكاليف النهائية لإنشاء الملعب بنحو 9ر1 مليار زلوتي (نحو 600 مليون دولار).

فروتسواف ـ مونيسيبال ستيديم
وصل سعة ملعب مونيسيبال الجديد في فروتسواف، الذي يستضيف ثلاث مباريات بالمجموعة الأولى ليورو 2012 ، إلى 42 ألف مقعد مغطى. ويتميز الملعب بنظام معقد يستطيع إضاءة جدرانه الخارجية بعدة ألوان. ويقع الملعب بمدينة فروتسواف ، في منطقة سيليسيا الغنية بالفحم جنوب غرب بولندا ، وهي مدينة مزدهرة كانت في وقت ما جزءا من النمسا أو بروسيا أو ألمانيا. ويستضيف الملعب مباريات فريق سلاسك فروتسواف ، وهو فريق قوي احتل المركز الثاني بترتيب دوري المحترفين البولندي في موسم 2010ـ2011. وبدأت أعمال البناء في الملعب عام 2009 ، بينما افتتح الملعب نفسه في سبتمبر 2010 بإقامة مباراة للملاكمة فيه. وإن كان الافتتاح الرسمي للملعب جاء بعدها بأسبوع بإقامة حفل موسيقي أحياه المطرب البريطاني جورج مايكل. وكان من المقرر في البداية افتتاح الملعب في مطلع 2011 ، ولكن افتتاحه تأخر بعدما ألغت مدينة فروتسواف عقدها مع الشركة المسئولة عن تشييد الملعب بسبب تأخرها عن الجدول الزمني المحدد. ويضم الملعب الحديث مجمعا يتضمن قاعات للمؤتمرات ومركزا للياقة البدنية وملهى. ويحاكي الملعب ، الذي صممته شركة جيه إي كيه أرشيتكتشي ، شكل المشكاة الصينية ويبدو ملونا أحيانا وشفافا في أحيان أخرى ويغطيه شبكة ألياف زجاجية مغطاة بالتيفلون. وبلغت تكلفة إنشاء الملعب 901 مليون و254 ألف زلوتي (280 مليون دولار). وإلى جانب ملعبي جدانسك ووارسو ، يعتبر ملعب فروتسواف على أعلى مستوى وفقا لتصنيفات اتحاد الكرة الأوروبي. وتم تحديث البنية التحتية المحيطة بالملعب كلية استعدادا ليورو 2012 ، حيث ستتمكن الجماهير من الوصول إلى الملعب بسهولة عن طريق الترام أو الحافلة.

بولندا وأوكرانيا تنفقان 25 مليار يورو على ملاعب يورو 2012
وبلغت قيمة الأموال التي تم إنفاقها لتشييد ملاعب جديدة أو لترميم استادات قديمة لاستضافة مباريات بطولة كأس الأمم الأوروبية في كل من بولندا وأوكرانيا نحو 25 مليار يورو.وكشفت تقارير بنك "ساكسو" أن بولندا أنفقت وحدها 16 مليون يورو في عمليات التشييد والترميم، في حين صرفت جارتها أوكرانيا تسعة ملايين يورو.وفي سياق آخر، قدرت عائدات بيع التذاكر بأكثر من 150 مليون يورو، ومن المنتظر أن تجني الدولتان 150 مليون أخرى نظير بيع المواد الغذائية والمشروبات بمختلف الملاعب التي تحتضن يورو 2012 التي تنطلق اليوم الجمعة. وتسعى بولندا وأوكرانيا للفوز بأكبر نصيب من الأرباح المادية نظير استضافة الحدث الرياضي المهيب، وتعويض ما تكبدتاه في إصلاح البنى التحتية والطرقات والمنشآت الرياضية والفندقية.

 7 معلومات قد لا تعرفونها عن بطولة "يورو 2012": 
1-أوكرانيا وبولندا وحالة شاذة. يعتبر المنتخبان الأوكراني واليوناني هما الوحيدان ضمن المنتخبات الـ16 اللذان لا يملكان أي لاعب ينافس ضمن بطولة الدوري الإنكليزي الممتاز.
2-ليستر سيتي أفضل من انتر ميلان. يظهر اسم نادي الدرجة الأولى الإنكليزية ليستر سيتي بقوة حيث يمثله لاعبان هما كاسبر شمايكل حارس منتخب الدنمارك، إلى جانب المدافع شين سانت مدافع منتخب إيرلندا، في حين أن نادٍ عريق مثل انتر ميلان الإيطالي يمثله لاعب وحيد هو ويسلي شنايدر الهولندي.
3-أوكرانيا "عذراء" البطولة. يعتبر المنتخب الأوكراني هو الوحيد بين المنتخبات الـ16 الذي يتواجد في البطولة الأوروبية للمرة الأولى في تاريخه، كونها الأولى له على الإطلاق، حيث يطمح رفقاء أندريه شيفشينكو إلى كتابة التاريخ في هذه المشاركة.
4-لاعبان من خارج الدوريات الأوروبية. استدعى المنتخب الإيرلندي اللاعب المخضرم روبي كين ليكون ضمن صفوفه في البطولة، إلى جانب استدعاء منتخب السويد للاعبه كريستيان ويلهامسون، ليكونان الاسمان اللذان يتواجدان في البطولة وقدما من دوريات غير أوروبية حيث يأتي كين من لوس أنجلوس غالاكسي الأميركي، وويلهامسون من الهلال السعودي.
5-إيطاليا حديد، والتشيك "تسليك"! يأتي المنتخب الأزرق الإيطالي ضمن أبرز الدفاعات قبل انطلاق البطولة حيث تلقى مرماه هدفان فقط ضمن التصفيات التي خاضها وأوصلته إلى نهائيات البطولة، في حين يأتي المنتخب التشيكي كأكثر الفرق تعرضاً للخسارة في المباريات التأهيلية بما مجموعه ثلاثة خسائر من ليتوانيا مرة وإسبانيا مرتين.
6- أسماء تدريبية "محترفة " خارج بلادهم. كما تظهر الأسماء التدريبية ضمن الكادر الخاص، حيث تأتي أسماء ثلاثة مدربين مولودين في دول ويدربون في دول أخرى، وهم: الإيطالي جيوفاني تراباتوني مدرب إيرلندا، والبرتغالي فيرناندو سانتوس مدرب اليونان، والهولندي ديك أدفوكات مدرب روسيا.
7-لاعبان في البطولة "من المنزل لأوروبا". منتخب إيرلندا يستدعي بول غرين لخوض منافسات يورو 2012، كما يستدعي منتخب السويد لاعبه ماركوس روسنبيرغ، ولكن المفاجأة أن أي من اللاعبين لا يملكان أي عقود مع أي نادْ، وهما قادمان من المنزل مباشرة للمشاركة في البطولة.

"مصريان" بجنسية إيطالية واسبانية حاضران في اليورو
لا تنسى الجماهير المصرية اسمان أولهما الأيطالي ماركو تارديللي، والثاني الحكم الاسباني كارلوس فيلاسكو كاربايو والاثنان سيتواجدان في بطولة يورو 2012 والتي ستنطلق منافستها اليوم الجمعة 8 يونيو في أوكرانيا وبولندا.

المدرب الإيطالي ماركو تارديللي
قاد منتخب مصر في تصفيات كأس العالم 2006 بعد تعيينه من قبل مجلس إدارة اتحاد الكرة المؤقت بقيادة عصام عبد المنعم. ولم ينجح تارديللي الذي تواجد في بلاده معظم فترات توليه مهمة منتخب مصر، لم ينجح في قيادة الفراعنة للمونديال بعد أن احتل المنتخب المصري المركز الثالث في المجموعة التي صعد منها منتخب كوت ديفوار، علما وان المعلم حسن شحاتة كان قد اختتم هذه التصفيات بعد اقالة المدرب الايطالي. ويظهر تارديللي في يورو 2012 كمساعد للمدير الفني المخضرم جوفاني تراباتوني في قيادة المنتخب الأيرلندي.  وتلعب ايرلندا مع إيطاليا واسبانيا وكرواتيا في المجموعة الثالثة. وقال تارديللي عن توقعاته لمنتخب ايرلندا في هذه المجموعة النارية في حوار لصحيفة لاجازيتا ديللو سبورت الايطالية "لا أعتقد أن أحدا سيراهن ولو بيورو واحد على منتخب أيرلندا، ولكننا فريق صلب. منذ أن وصل تراباتوني ونحن قفزنا من المركز الـ 41 في التصنيف العالمي إلى المركز الـ 15. قفزة رائعة، أليس كذلك؟"

الحكم الاسباني كارلوس فيلاسكو كاربايو
أدار واحدة من أهم مباريات الكرة المصرية في آخر عشرة أعوام، عندما قاد المباراة الفاصلة على بطولة الدوري الممتاز موسم 2008-2009 بين الأهلي والاسماعيلي باستاد المكس بالاسكندرية، والتي فاز بها الأول بهدف الأنجولي أمادو فلافيو. ووقتها، انتقدت وسائل الاعلام المختلفة لجنة الحكام الرئيسية باتحاد الكرة برئاسة محمد حسام الدين، وقالت إنه ليس من حكام النخبة في إسبانيا وأوروبا، وأن هناك شبهة تواطؤ ما في تعيين هذا الحكم. وهاجم مسؤولو وجماهير الاسماعيلي الحكم الاسباني بعد المباراة، لعدم احتسابه هدف لمحمد حمص، ألغاه بسبب احتكاكه مع رمزي صالح حارس الأهلي. خذا، وقد إختير كارلوس فيلاسكو كاربايو لإدارة مباراة افتتاح البطولة بين بولندا واليونان اليوم الجمعة القادمة.  وتقلد الحكم الاسباني (41 عاما) الشارة الدولية في يناير 2008، ولعب أول مباراة في الدوري الاسباني عام 2004، ومعروف بإسهاله في اشهار البطاقات الصفراء والحمراء.

5 حكام في كل مباراة باليورو
وللمرّة الأولى في تاريخ نهائيات كأس أوروبا لكرة القدم سيكون عدد الحكام في المباراة الواحدة خمسة، وبالتالي لا مجال للأخطاء التحكيمية على غرار مباراة ألمانيا وإنجلترا في الدور ثُمن النهائي لمونديال 2010 في جنوب أفريقيا، التي أسالت الكثير من الحبر ودفعت إلى المطالبة باستخدام الفيديو على خط المرمى. وكانت ألمانيا متقدّمة 2-1 عندما سدّد لاعب الوسط الانكليزي فرانك لامبارد كرة قويّة من خارج المنطقة ارتطمت بالعارضة وتخطّت خط المرمى قبل نهاية الشوط الأوّل، بيد أن الحكم لم يحتسب الهدف وخسرت انكلترا 1-4 في النهاية.

جدل كبير
وأثارت المسألة جدالاً كبيراً بين المؤيدين والمعارضين للجوء إلى الفيديو في التحكيم، ولكنهم جميعاً كانوا متّفقين على مسألة واحدة: خطأ من هذا النوع غير مقبول في هذا المستوى من المسابقة. وقال رئيس الاتحاد الأوروبي للعبة ميشال بلاتيني: "نحن في الاتحاد الأوروبي، نعالج هذه القضية، التي تحدث كلّ 40 عاماً في كأس العالم، هل الكرة تجاوزت الخط أم لا؟، بحكام إضافيين". وبالفعل نجح بلاتيني المعروف بمعارضته الشديدة للفيديو، في فرض حكمين إضافيين خلف خطي المرمى في المسابقة القارية العريقة، وذلك بعد التجارب الناجحة في المسابقتين القاريتين للأندية: الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ (منذ موسم 2009-2010) ومسابقة دوري أبطال أوروبا (منذ 2010-2011). وأضاف: "أعتقد أن البشر (الحكام) سيرون إذا كانت الكرة تجاوزت خط المرمى أم لا، وإذا كان تييري هنري (في الدور الفاصل المؤهّل لكأس العالم ضد ايرلندا) لمس الكرة بيده قبل تسجيل الهدف المُثير للجدل، وهو ما لن تراه التكنولوجيا. إذا أخطأ الحكام الخمسة فسيخطؤون وهم ثلاثة، لكن العكس ليس صحيحاً بالضرورة".

مقالات متعلقة