للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
وفد لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية عاد فجر يوم السبت للبلاد بعدما شارك في الإحتفالات التركية في الذكرى السنوية الثانية لأسطول الحرية
المنظمون عقدوا مؤتمرا صحفيا على متن سفينة ماوي مرمرة حضرته وسائل إعلام تركية عديدة وشاركت فيه قيادات تركية ووفود عربية
المتحدثون أجمعوا خلال المؤتمر الصحفي وبالمهرجان الخطابي الذي كان على ظهر السفينة على حق الشعب الفلسطيني من أجل الحرية والإستقلال
المتحدثون أكدوا على وحدة الموقف العربي والإسلامي التي لا تتزعزع بخصوص الحق الفلسطيني، برفع الحصار نهائيا عن قطاع غزة والحق بإقامة دولة فلسطينية مستقلة
عشرات وسائل الإعلام المحلية التركية قد شاركوا في تغطية أحداث الذكرى وأبدت هذه الوسائل اهتماما لافتا بالوفد الفلسطيني الممثل بأعضاء لجنة المتابعة
عاد وفد عن لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية فجر يوم السبت إلى البلاد، وقد شارك في الإحتفالات التركية في الذكرى السنوية الثانية لأسطول الحرية، وقد ضم الوفد كلا من محمد زيدان رئيس لجنة المتابعة والشيخين حماد أبو دعابس ورائد صلاح والدكتور سليمان إغبارية، وكانت برامج إحياء الذكرى حافلة وعديدة شملت مهرجانا خطابيا على متن السفينة مرمرة، حضره قرابة الألف شخص، إضافة إلى الآلاف الذين إحتشدوا في ساحة مجاورة وتابعوا الحدث عبر الشاشات الكبيرة، حيث إستمر البرنامج من المغرب إلى الفجر، تخلله كلمات لأعضاء الوفد إضافة إلى وفود عربية مشاركة، ومتحدثين أتراك، وبمشاركة بعض فرق الإنشاد التركية، وإختتم بصلاة الفجر على متن السفينة.
مؤتمر صحفي ومسيرة حاشدة
وفي ظهيرة الخميس الماضي، عقد المنظمون مؤتمرا صحفيا على متن سفينة ماوي مرمرة حضرته وسائل إعلام تركية عديدة، وشاركت فيه قيادات تركية ووفود عربية، وأجمع المتحدثون خلال المؤتمر الصحفي وفي المهرجان الخطابي الذي كان على ظهر السفينة على حق الشعب الفلسطيني من أجل الحرية والإستقلال، وعلى أن إختلاط الدم التركي بالدم الفلسطيني من أجل حرية غزة والقدس هي علامة فارقة في تاريخ القضية الفلسطينية، وأن الشعب التركي لن يغفر ولن يسامح القتلة الإسرائيليين الذين إعتدوا على أسطول الحرية وأسقطوا الشهداء الأتراك التسعة وأن محاكمة الضباط الإسرائيليين المسئولين عن الجريمة، هي جزء يسير من الحق التركي الذي لا بد أن تتقاضاه كاملا.
وحدة الموقف العربي والإسلامي
كما وأكد المتحدثون على وحدة الموقف العربي والإسلامي التي لا تتزعزع بخصوص الحق الفلسطيني، برفع الحصار نهائيا عن قطاع غزة، والحق في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وتحرير المسجد الأقصى وسائر المقدسات الإسلامية في فلسطين. كما وشمل البرنامج الحافل على المسيرة السنوية الضخمة بهذا الحدث منطلقة من منطقة الفاتح في اسطنبول، حتى منطقة التقسيم، منتهية ببرنامج خطابي آخر حضره عشرات آلاف المواطنين الأتراك المتعاطفين مع القضية الفلسطينية.
إهتمام إعلامي تركي بالغ
هذا وقد شاركت عشرات وسائل الإعلام المحلية التركية في تغطية أحداث الذكرى، وأبدت هذه الوسائل اهتماما لافتا بالوفد الفلسطيني الممثل بأعضاء لجنة المتابعة وأجرت معهم مجموعة كبيرة من اللقاءات الصحفية والبرامج التلفزيونية على مدار فترة مكوث الوفد في تركيا.
فتح القسطنطينية ومسجد الفاتح
وفي سياق متصل فقد إحتفل الشعب التركي خلال الأسبوع الماضي بذكرى فتح القسطنطينية في مهرجان مهيب أقيم يوم السبت الماضي في مدينة إسطنبول حضره عشرات الآلاف، وقد أقيم الإحتفال تحت رعاية حزب السعادة التركي، من أنصار الراحل الكبير نجم الدين أربكان، فيما تم الإحتفال الآخر يوم الثلاثاء الماضي بإعادة افتتاح مسجد محمد الفاتح في إسطنبول أيضا، بعد فترة قرابة 3 سنوات من إعادة ترميمه، وحضر الإفتتاح رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، يذكر هنا أن المسجد بعد إعادة إفتتاحه عاد أكثر جمالا وهيبة، ويعتبر المسجد من أحد أبرز المعالم الفنية المعمارية في إسطنبول، وهو من تصميم المهندس التركي المسلم معمار خير الدين، وكان المسجد قد رمم سابقا في عام 1776 في عهد السلطان مصطفى. وعاد الوفد إلى البلاد يومي السبت والإثنين من هذا الأسبوع بعد إتمام برامج الزيارة التي تكللت بالنجاح بفضل الله وتوفيقه.