المطربة ريتا صرحت من خلال لقاء للتلفزيون الاسرائيلي مازحة انها اذا سافرت الى ايران فإنها مستعدة لغناء اغنية ثنائية (ديو)مع رئيس دولة ايران احمدي نجاد

في أيام يسود بها التوتر بين اسرائيل وإيران، يتضح أن الشعبين في الدولتين لديهم قاسما مشتركا واحدا: الاعجاب بالمطربة الاسرائيلية ريتا- هذا ما تزعم به الصحيفة الاقتصادية "وول ستريت جورنال"،والتي قررت تخصيص مقالة هذا الاسبوع للنجمة ابنة الـ 50 من اصل فارسي.



يبلغ التقرير عن النجاح المفاجئ في ايران لريتا وألبومها الغنائي الاخير، "افراحي" (هسمحوت شلي)،حيث تغني به باللغة الفارسية. وقد كتبت الصحيفة أن كوْن حكومة ايران تشغّل مراقبة وطيدة على شبكة الانترنت فان معجبي المطربة في الدولة يستخدمون برامج ذكية لتنزيل اغانيها بشكل خاص، ويبيعون اسطوانات مزورة في اسواق طهران حيث يتم بيع البوماتها الغنائية داخل عبوات تمويه.
 
شهرة في ايران
وقد قالت الصحيفة أن المطربة قد صرحت من خلال لقاء للتلفزيون الاسرائيلي مازحة انها اذا سافرت الى ايران فإنها مستعدة لغناء اغنية ثنائية (ديو)مع رئيس دولة ايران احمدي نجاد.وقد اخذت الحكومة الايرانية هذا التصريح على محمل الجد وقالت وكالة الاخبار الحكومية أن ريتا هي آخر تدابير وحيل اسرائيل في هذه الحرب الرقيقة"حيث تحاول من خلالها احتلال قلوب وأدمغة الايرانيين. وفي لقاء مع ذي ماركر عن العلاقة الايرانية: "اصحاب وسائل اعلام كبرى،ممن لديهم علاقات مع الجمهور الايراني يخبرونني بأمور مدهشة عن مدى شهرة اغانيّ في ايران. معظم علاقاتي تتم عبر محطات الاذاعة والتلفزيون الاجنبية التي تبث الى ايران. هل يحاول المعجبون الايرانيون الاتصال بك؟  نعم عبر موقعي بالانترنت.ما يكتبونه مثير جدا وتقشعر له الابدان".