الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 31 / أكتوبر 23:02

الذكرى الثانية وفاة الوالدة نعمة مصطفى سلفيتي/بقام: عبد الحكيم سلفيتي

كل العرب
نُشر: 16/05/12 20:38,  حُتلن: 07:32

للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency


قال الله تعالى وهو أصدق القائلين : "كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام".صدق الله العظيم
اكتب لأحيي ذكراها الخالدة.. لأسير على نهجها السليم الذي بنته بحياتها..لقد كانت صادقة، مستقيمة..نظيفة القلب واليد واللسان حيث كانت دائما موضع الاحترام في قلوبنا..


لقد كان رحيلها صدمة للقريب والبعيد.. لم يتوقع أحد أن ترحل "أمي" بهذه السرعة غير المتوقعة.. لقد رحل قبلها أناس وبعدها ناس إلا أن رحيلها كان مختلفا.. وهذا الكلام ليس كلامي بل هو من الناس الذين عرفوها وعرفتهم.. قدروها وقدرتهم.. فكانت الصدمة قد ضربت كل بيت بالبلد..
وعلى مستوى العائلة كان رحيلها المفاجئ صاعقة لم نعرف كيف نتداركها، وقد مرت ساعات وأيام وأشهر حتى خرجنا من هذا الهول وهذه المحنة..


أم لطفي منذ أن لبيت نداء ربك والألم يحز في نفوسنا وقلوبنا تعتصرها الحسرات والآلام..أيتها الأم الحنون.. أقبل علينا فصل الربيع وأينعت زهوره إلا زهرتك ذبلت قبل أوانها..كنت بيننا عزيزة لكن الله العزيز أحب الأعزاء عليه وقربهم إليه. أمي انك أسمى وأعظم من أن يرثيك القلم لأنك أضخم وأروع من القلم.. أنت التي كنت كالنبع العزيز في مآثر الكرم والجود والتضحية.. إنها ذكرى لا تمحوها الأيام مهما طالت بنا الحياة على هذه الدنيا الفانية.. إننا ندعو الله أن يتغمد الفقيدة برحمته وأن يسكنها فسيح جناته وان يلهمنا الصبر والسلوان.

موقع العرب يفسح المجال امام المبدعين والموهوبين لطرح خواطرهم وقصائدهم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع منبرا حرا في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية منبر العرب. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع على العنوان: alarab@alarab.net


 

مقالات متعلقة