الاسير قضى سنتين في السجن بتهم أمنية، وقد تم الافراج عنه فجر اليوم الخميس

إستقبلت مدينة الناصرة، ظهر اليوم الخميس، الاسير الامني ابراهيم أبو عقاب، بعد الافراج عنه، وإطلاق سراحه من سجن الجلبوع الامني. وعلم مراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب، أن اجواء من الفرح والسعادة غمرت حي سكان الفاخورة في مدينة الناصرة بعد الافراج عن أبوعقاب. هذا وقضى الاسير سنتين في السجن بتهم أمنية، وقد تم الافراج عنه فجر اليوم الخميس.

وقال الاسير ابراهيم ابو عقاب متحدثاً"اشعر بسعادة كبيرة لأنني تحررت من الاسر" - وحول غياهب السجون الاسرائيلية قال:"داخل السجن عانيت الأمرين، كون الظروف كانت صعبة للغاية، وهذا ليس غريباً وهو امر طبيعي بالنسبة للسجين الامني، فمعاملته من قبل ادارة السجون تكون قاسية دوماً ومختلفة عن معاملة باقي السجناء, غير أننا نحرم من الحقوق الاساسية والانسانية مثل زيارات الاقارب وغيرها".
واضاف ابو عقاب قائلاً:"ما اتهمت به أمر باطل، والمخابرات قامت بانتزاع الاعترافات مني بصور غير شرعية وبظروف قاسية جدا ووسائل مختلفة مثل العمل على تحطيم معنويات الاسير, وتم انتزاع من بعض الشبان اعترافات واهية, والقضية في النهاية هي مسألة انتماء وطني ليس اكثر".