الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الثلاثاء 30 / أبريل 16:02

رضا قنوات حارس مرمى هـ. دبورية: ادائي القوي في المباريات ينبع من حماسة الجماهير

من احمد عزايزه
نُشر: 09/01/12 17:30,  حُتلن: 23:27

رضا قنوات:

السر الاكبر في تالقي دائما ما كان نابعا من تشجيع الجماهير ودعمها فعندما يتلقى الحارس التشجيع من الجماهير ياخذ الثقة ويدخل الى اجواء اللقاء بتركيز وقوة

منذ صغري تولعت بحراسة المرمى حيث كان والدي حارسا قويا وهو الذي زرع في داخلي حب حراسة المرمى ومع الزمن بات قدوتي العليا التي احتذيت ولا زلت احتذي بها عند وقوفي بين خشبات المرمى الثلاث

حارس قوي ذو خبرة كبيرة ومهارة عالية لعب دورا كبيرا في صعود فريق بلدة العام الماضي الى مصاف الدرجة الثانية، ابن عائلة كروية عريقة والده كان حارسا متالقا في الماضي وهو سارعلى دربه وبلغ من التالق الكثير لحد يمكن القول فيه انه يشكل فريقا بحد ذاته. 

رضا قنوات حارس مرمى النادي الرياضي هبوعيل دبورية ابن ال 30 ربيعا يدخل عامه السادس مع فريق دبورية لعب في درجات مختلفة ابرزها عندما كان في الدرجة القطرية مع هبوعيل بئر السبع قبل عدة سنوات تنقل بعدها في مختلف الفرق ومختلف الدرجات الا أن الحنين للقرية والرغبة في تسجيل انجاز يسعد اهلها جعلا رضا يستقر مع فريق هبوعيل دبورية وعلى الرغم من تاخر الانجاز وسوء الاوضاع لم يفقد رضا الامل يوما.

العمل والصبر وإنجازات جميلية وتاريخ كبير
إعادة فريق القرية الى مصاف الدرجة الثانية وبالفعل بعد سنوات من العمل والصبر كان له ما اراد رضا صرح لمراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب قائلا : "كلما تقدمت بالعمر وشعرت باقتراب انتهاء مسيرتي الكروية كلما راودتني رغبة في تقديم اداء افضل يرسخ في اذهان المشجعين صورة جميلة وتاريخا كبيرا لرضا قنوات حارس المرمى، فمنذ صغري تولعت بحراسة المرمى حيث كان والدي حارسا قويا وهو الذي زرع في داخلي حب حراسة المرمى ومع الزمن بات قدوتي العليا التي احتذيت ولا زلت احتذي بها عند وقوفي بين خشبات المرمى الثلاث، صحيح أن ظروف العمل والدراسة ومسؤوليات العائلة حرمتني من احتراف كرة القدم كوني اكبر اخوتي والمعيل لوالدي في عمله الا اني والحمدلله استطعت أن اترك بصمة في كل مكان عمدت فيه للوقوف كحارس للمرمى وهو الامر الذي جعل لي احتراما كبير في الملعب وخارجه ولطالما حرست المرمى بامانة كبيرة وتعاملت مع الامر بجدية كبيرة وهذا ما عملته لاخواي الصغيران في كرة القدم على رغم من اختلاف وضائفهما الكروي في الملعب فالاصغر محمد يلعب صانع العاب والاخر يدعى اسلام وهو يلعب في الدفاع وفي متوسط الميدان".

تحقيق حلم الجماهير
وأضاف قائلا: "السر الاكبر في تالقي دائما ما كان نابعا من تشجيع الجماهير ودعمها فعندما يتلقى الحارس التشجيع من الجماهير ياخذ الثقة ويدخل الى اجواء اللقاء بتركيز وقوة، ومن اجل ذلك عاهدت نفسي طالما بقي في جسدي قوة للعب ساسخرها لتحقيق حلم الجماهير في قرية دبورية وهو الصعود لدرجات الاعلى ربما يبدو الامر صعبا هذه السنة لكن اعد اننا في خلال سنوات قليلة سننافس في اعلا الدرجات الكروية".
 

كلما تقدمت بالعمر وشعرت باقتراب انتهاء مسيرتي الكروية كلما راودتني رغبة في تقديم اداء افضل يرسخ في اذهان المشجعين صورة جميلة وتاريخا كبيرا لرضا قنوات حارس المرمى

مقالات متعلقة