بالرغم من الأوضاع التي شهدتها مدينة القدس خلال شهر رمضان من انتهاكات واعتداءات واعتقالات وإصابات الا ان هذه الظروف لم تمنع من تحضيرات وفرحة بعيد الفطر السعيد

شهدت أسواق وشوارع وأزقة مدينة القدس والبلدة القديمة حركة تجارية نشطة في الأيام الأخيرة من شهر رمضان وحتى ساعات مساء يوم الاثنين وحتى فجر اليوم الثلاثاء بان غرة شهر شوال الأول من أيام عيد الفطر السعيد،و بالرغم من الأوضاع التي شهدتها مدينة القدس خلال شهر رمضان من انتهاكات واعتداءات واعتقالات وإصابات لأطفالها وشبانها ونسائها خلال اداء صلاة الجمعة وحرمانهم من الصلاة في الجمعة الثالثة من الشهر الفضيل الا ان هذه الظروف لم تمنعهم من تحضيرات وفرحة بعيد الفطر السعيد.

حيث رصدت عدسة مراسلتنا في القدس والتقت بعدد من مواطنيها فقال صاحب محل السكاكر والشكولاته والقهوة " بن ازحيمان" في شارع صلاح الدين،أنه بفضل الله تعالي كان إقبال المواطنين الفلسطينيين لا يقتصر فقط على أهالي القدس وانما أيضا من الزائرين للمدينة من مختلف مناطقها.

تخفيض ألاسعار
أما صاحب محلات أبو سامر فقال:" بأنه قام بتخفيض أسعار الملابس في العشرة الأخيرة من شهر رمضان المبارك، بسبب الأوضاع الاقتصادية وأيضا بسبب تزامن عيد الفطر مع بداية العام الدراسي الجديد.
وانتقلت مراسلتنا لأهم موقع تاريخي في القدس وهو باب العامود حيث التقت بأصحاب البسطات فكان لهم رأياً آخر : فكان أحدهم متذمراً بسبب تجوال موظفي بلدية القدس وتحرير المخالفات لمن ليس له تصريح، علماً ان البلدية أعطت تصريح لثلاثين شخصاً فقط.

بسطات في أزقة وشوارع القدس
وأوضح صاحب البسطات، لأننا ننتظر هذه المناسبات كمصدر رزقاً لنا وخاصة ان العديد من الشبان المقدسيين ممنوعين امنياً بسبب كثرة الاعتقالات لا نستطيع العمل بمكان آخر والمكان الوحيد لنا بوضع بسطات في أزقة وشوارع القدس لمصدر الرزق.

الاسرى المقدسيين
أما أم الاسير صهيب سامي الرجبي 18عاماً وام المبعد لؤي 16 عاماً فقالت:" ان الظروف فرضت على بان اكون متواجده في القدس لشراء لابني المبعد من مكان اقامته في بلدة سلوان لبيت حنينا منذ ثلاثة شهور ملابس عيد الفطر لارسم الابتسامه على وجهه بالرغم من الوجع النفسي الذي يعاني منه لؤي بسبب عدم مشاركته بهذه المناسبة مع افراد عائلته واصحابه.وتمنت الفرج على والديها خاصةً وعلى جميع الاسري الفلسطينين بشكل عام.