عائلة أبو راس من عيلوط في بيانها:

نحن ندعو عائلة عطاالله لمحاربة جميع أنواع الفتن وعدم تصديقها حاضرا أم مستقبلا

حسبي الله ونعم الوكيل في هذا الشخص الذي ينسب نفسه لعائلة ابوراس ولكل من يؤازره في الفتنة

نشك ان الشخص المذكور من عائلة ابوراس لان ابن العائلة يقلق لمصلحة ومحبة عائلته في البلد والفرد لا يمثل المجموعة

نستحلفكم بالله عدم الإصغاء ومطاوعة المفتنين والحاقدين والحاسدين الذين يعملون على هدم وتدمير أهالي البلد. وان نعيش معا أهالي بلدة عيلوط بأمان وسلام

استنكرت عائلة أبو راس في قرية عيلوط، مقطع فيديو نشر على الانترنت بحق عائلة عطاالله، وعممت بيانا خاصا بهذا الصدد وصل إلى موقع العرب وصحيفة "كل العرب" جاء فيه: "نحن أبناء عائلة أبو راس نستنكر بشدّة كل ما عرض في موقع الانترنت بحق عائلة عوطاالله. فالمؤمنون إخوة في كل مكان، فكيف الحال في بلد واحد؟

صورة من عقد راية الصلح

وقال البيان: نحن ندعوكم (عائلة عطاالله) لمحاربة جميع أنواع الفتن وعدم تصديقها حاضرا أم مستقبلا. لقول الله عز وجل: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ".

حسبي الله
وتابع البيان بالقول: ونقول حسبي الله ونعم الوكيل في هذا الشخص الذي ينسب نفسه لعائلة ابوراس ولكل من يؤازره في الفتنة. ونشك انه من عائلة ابوراس لان ابن العائلة يقلق لمصلحة ومحبة عائلته في البلد والفرد لا يمثل المجموعة (أي العائلة).

الفتنة اشد من القتل
وختم البيان بالقول: نستحلفكم بالله عدم الإصغاء ومطاوعة المفتنين والحاقدين والحاسدين الذين يعملون على هدم وتدمير أهالي البلد. وان نعيش معا أهالي بلدة عيلوط بأمان وسلام لنا ولكم أولادنا وأولادكم . لان المشاكل لا تجلب إلا الخسارة والدمار على كل المتخاصمين. وأنت يا من تحاول نشر الفتنة حسابك عند الله عسير وبإذن الله لن تنال مرادك. ونختم استنكارنا :-"الفتنة اشد من القتل".

عقد راية الصلح
هذا، وعقدت جاهة الصلح قبل نحو الشهرين في قرية عيلوط رايتها بين عائلة ابو راس وعائلة عطاالله بعد نزاع استمر سنوات. هذا وقاد جاهة الصلح امام مسجد شهاب الدين الشيخ ناظم ابو سليم، ولفيف من وجهاء المجتمع العربي، كما وحضر عقد راية الصلح القائم بأعمال رئيس بلدية الناصرة علي سلام مباركاً هذه الخطوة.
هذا وكان في انتظار افراد عطاالله في المسجد القديم في البلدة (المسجد الغربي) عائلة ابو راس التي استقبلت ال عودة الله بحفاوة وترحيب وتصافحت العائلتان ونبذتا بذلك كل اعمال العنف بكافة اشكاله. وناشدت العائلتان اولادهما وفلذات اكبادهما الى السلام والمحبة ونشر الطمئنينة والتآخي بين صفوف ابناء بلدتهم من كافة العائلات والاطراف والاطر. وتحدث الشيخ ابو سليم امام الحضور مباركاً بهذه الخطوة النيرة داعياً الى التكاتف والمحبة والوئام.