مدرب هبوعيل باقة الغربية وثلاثة اداريين تعرضوا الى اعتداء من قبل مشجعي برديس حنا

الطيبي يطالب بإتخاذ الخطوات ضد الفريق وجمهوره بالعقوبات المالية او الميدانية ليكون رادعاً لهم ولغيرهم لعدم تكرار هذه الاحداث البعيدة عن الروح الرياضية

أحمد القاسم:

بصقوا علينا وأشبعونا ضربا وتعرضنا للذل ومن كثرة عدد المعتدين علينا لم يكن بامكاننا أن نحمي أنفسنا

كانوا ينهالون علينا بالضرب من كل جهة ولحسن حظنا أن شرطة السير حضرت في وقت سريع والا لوقعت كارثة ولا نريد الصلح معهم بل أن يأخذ القانون مجراه

رأينا الموت بأعيننا حيث تعرضنا الى اعتداء مدبّر ومخطط له اذ جهزوا العصي والآلات الحادة ولولا حضور الشرطة خلال دقائق معدودة لما كنت أنا وباقي زملائي على قيد الحياة

وجدي قعدان:

لو حصل العكس لأقاموا الدنيا ولم يقعدوها ولزجوا بنا في السجن"

ما تعرضنا له في ملعب برديس حنا ينافي الاخلاق والقيم التي من المفروض ان تتوفر لدى الرياضيين

محمد فدعوس:

"لولا تدخل الشرطة لكنا في عداد الموتى" 

تعرضنا الى جريمة بشعة وحاولوا قتلنا وليس فقط اصابتنا بجروح. هجموا علينا بوحشية دون رحمة 
 

"رأينا الموت بأعيننا حيث تعرضنا الى اعتداء مدبّر ومخطط له اذ جهزوا العصي والآلات الحادة ولولا حضور الشرطة خلال دقائق معدودة لما كنت أنا وباقي زملائي على قيد الحياة".هذا ما قاله أحمد القاسم مدرب فريق هبوعيل باقة الغربية الذي يتماثل حاليا الى الشفاء اثر الاعتداء السافر عليه وعلى أربعة آخرين من أعضاء فريقه. فبعد انتهاء مباراة الديربي في الدرجة الثالثة بين فريقي بيتار والنادي الرياضي برديس حنا والتي انتهت بفوز الأول بهدفين دون مقابل، تم الاعتداء على خمسة من أعضاء فريق هبوعيل باقة الغربية المتنافس مع هبوعيل برديس حنا، الذين جاؤوا لمشاهدة الفريق المنافس على بطاقة الارتقاء الى الدرجة الثانية، وبعد صفارة الحكم وبالقرب من موقف السيارات ، فوجئ أعضاء فريق باقة بهجوم أكثر من 30 شخصا من جمهور برديس حنا عليهم حيث انهالوا عليهم بالضرب بالعصي وآلات حادة ، ورافق عملية الاعتداء شعارات عنصرية مثل "الموت للعرب".

قاسم: بصقوا علينا وأشبعونا ضربا
ومن بين المعتدى عليهم كان مدرب فريق هبوعيل بلدي باقة الغربية أحمد القاسم ، وإصابة ثلاثة اخرين من ادارة الفريق بجروح متوسطة جراء تعرضهم للكمات قويه في منطقة الوجه وكسر في يد احدهم ، فيما تعرض لاعب آخر للضرب المبرح ، مما استدعى نقلهم إلى مستشفى هيلل يافة في الخضيرة لتلقي العلاج ، وبعد ذلك توجهوا إلى شرطة الخضيرة لتقديم شكوى حول عملية الاعتداء ، وعدت الشرطة بالتحقيق في ملابسات الحادث. وتابع أحمد القاسم:"بصقوا علينا وأشبعونا ضربا وتعرضنا للذل ومن كثرة عدد المعتدين علينا لم يكن بامكاننا أن نحمي أنفسنا فكانوا ينهالون علينا بالضرب من كل جهة ولحسن حظنا أن شرطة السير حضرت في وقت سريع والا لوقعت كارثة.. لا نريد الصلح معهم بل أن يأخذ القانون مجراه رغم أنني أشك بذلك".

وجدي قعدان:سنواصل المشوار بهدف الانتصار عليهم
وقال مدير الفريق وجدي قعدان:"ما تعرضنا له في ملعب برديس حنا ينافي الاخلاق والقيم التي من المفروض ان تتوفر لدى الرياضيين ، وما جرى تم التخطيط له مسبقا كما يبدو ، نحن في باقة الغربية نحترم جميع الضيوف الذين يحضرون لمشاهدة مباريات فريقنا ، ويتم استقبالهم على اكمل وجه. من بين الذين اعتدوا علينا كان رئيس ادارة برديس حنا مئير مردخاي وثلاثة من أبنائه وعدد من الجمهور. تعرضنا الى مذلة كبيرة ولدينا الوثائق التي تدين فريق برديس حنا ومشجعيه وآمل أن ينصفنا القانون والمحكمة لأنه تم الاعتداء علينا ولو حصل العكس لأقاموا الدنيا ولم يقعدوها ولزجوا بنا في السجن وفرضوا عقوبة صارمة جدا على فريقنا.. لا مذاق ولا طعم لكرة القدم بعد هذا الاعتداء لكننا سنواصل المشوار بهدف الانتصار عليهم داخل الملعب وخارجه".

محمد فدعوس:"هجموا علينا بوحشية دون رحمة"
الاداري محمد فدعوس الذي تعرض الى كسر في يده جراء الاعتداء عليه واصابات في ظهره قال: "تعرضنا الى جريمة بشعة وحاولوا قتلنا وليس فقط اصابتنا بجروح. هجموا علينا بوحشية دون رحمة ولحسن الحظ أن الشرطة حضرت بسرعة وتدخلت والا لكنا اليوم في عداد الموتى .اصبت بكسر في يدي لكن ما حدث يزيد اصرارنا لقهرهم في المجال الرياضي لأننا سنرتقي الى الدرجة الثانية شاء من شاء وأبى من أبى. نحن نادمون على الاجتماع بممثلي الاتحاد العام لأنهم لن يفعلوا شيئا وستذهب وعوداتهم ادراج الرياح".

د.الطيبي يتوجه لوزير الأمن الداخلي واتحاد كرة القدم في أعقاب الاعتداء
وتوجه النائب احمد الطيبي، نائب رئيس الكنيست ورئيس كتلة القائمة الموحدة والعربية للتغيير، برسالة إلى وزير الأمن الداخلي مطالباً إياه بإصدار تعليماته الى شرطة الخضيرة للتحقيق بجدية في ملابسات الاعتداء على فريق هبوعل باقة الغربية من قبل مشجعي فريق بردس حنا في ختام مباراة الدوري في الدرجة الثالثة حيث انهالوا عليهم بالعصي وآلات حادة مما أدى الى اصابتهم اصابات بالغة ، واتخاذ جميع الاجراءات الواجب اتخاذها تجاه المعتدين، حيث ان إدارة فريق باقة قدمت شكوى الى شرطة الخضيرة بهذا الخصوص وتفاصيل ما جرى. وجاء في رسالة الطيبي ان الاعتداء السافر جاء ايضاً بمرافقة نداءات عنصرية " الموت للعرب" كما يحدث في العديد من ملاعب البلاد، ولذلك فإن تدخل الوزير واجب لكي لا يُغلق هذا الملف وأن يتم تقديم لوائح اتهام لتكون بمثابة رادع لعدم تكرار هذه الأحداث.ومن جهة أخرى توجه النائب الطيبي أيضاً الى مدير عام اتحاد كرة القدم مطالباً إياه بالتدخل في الموضوع واستدعاء ادارة فريق بردس حنا خاصة ان المعتدى عليهم يقولون ان افراد من الادارة وعائلاتهم شاركوا في الاعتداء، وطالبه ايضاً من جهته بإتخاذ جميع الخطوات ضد الفريق وجمهوره سواء العقوبات المالية او الميدانية ليكون ذلك رادعاً لهم ولغيرهم من أجل عدم تكرار مثل هذه الاحداث البعيدة كل البعد عن الروح الرياضية.

الاتحاد العام والشرطة:"سنحقق في الأمر ونعد باجراءات صارمة"
وأكد ممثلو الشرطة والاتحاد العام لكرة القدم أنهم سيحققون في الأمر ووعدوا باتخاذ اجراءات صارمة بحق المعتدين ، ويدرس الاتحاد العام ارسال قوات شرطة الى المباريات ذات الحساسية في الدرجات الدنيا ، علما أن ممثلي الاتحاد العام عرضوا على أعضاء باقة الغربية عقد صلحة بين الطرفين لكن مسؤولي باقة رفضوا ذلك.