للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
شمعون بيريس
السلام مع مصر مستمر منذ أكثر من ثلاثة عقود. هدفنا هو أن يستمر الوضع على هذا النحو
بينيامين نتنياهو
خشيته من تسلم سدة الحكم في مصر، تيار اسلامي متطرف (مشيراً إلى الأخوان المسلمين)
في أول تعليق له حول تطور الأوضاع في مصر قال الرئيس الإسرئيلي شيمون بيريز إن وجود نظام أصولي إسلامي متطرف في مصر لن يكون أفضل من غياب الديموقراطية، وأضاف بيريز في أول تعليق إسرائيلي رسمي على ما يجري في مصر: "إننا دائما كنا ولا نزال نُكّن كل الاحترام والتقدير للرئيس المصري حسني مبارك، ولا نقول إن كل شيء عمله كان صحيحا، لكنه عمل شيئا واحدا يستحق عليه الشكر والتقدير وهو أنه حافظ على السلام في الشرق الأوسط".
شيمعون بيريس
وكان بيريز يتحدث في مكتبه أثناء استقباله الاثنين عددا من السفراء الأجانب الذي قدموا له أوراق اعتمادهم، وكان رئيس الحكومة بنامين نتانياهو قد طلب من الوزراء والمسؤولين الإسرائيليين عدم الإدلاء بأي تصريحات حول الأحداث في مصر، واكتفى نتانياهو الأحد بالتأكيد أن إسرائيل تريد الحفاظ على السلام مع مصر وكذلك على "الاستقرار والأمن الإقليمي" وذلك على خلفية التظاهرات التي تهدد نظام مبارك.
وأضاف نتانياهو أن "السلام مع مصر مستمر منذ أكثر من ثلاثة عقود. هدفنا هو أن يستمر الوضع على هذا النحو"، من جهته قال رئيس لجنة الدفاع والشؤون الخارجية في البرلمان شاوول موفاز الاثنين للإذاعة العامة إن على إسرائيل "ألا تتدخل في شؤون مصر الداخلية".
وأضاف موفاز النائب عن كاديما أبرز حزب وسطي معارض "من مصلحتنا العليا الحفاظ على معاهدة السلام وهذا ما فعله الرئيس مبارك في السنوات الثلاثين الأخيرة"، وأوضح "علينا أيضا أن ندرس بدقة موقف الإدارة الأميركية. أظهرت الولايات المتحدة أن دعمها غير المشروط لأحد حلفائها (مبارك) يقتصر في الواقع على دعم جزئي جدا".
وأبرمت مصر معاهدة سلام مع إسرائيل مقابل انسحابها من كافة الأراضي المصرية التي احتلتها في يونيو/حزيران 1967، ورغم أن هذا السلام اعتبر "باردا" على الدوام لأنه اقتصر على العلاقات الدبلوماسية بدون أن يعكس تقاربا بين الشعبين، فقد صمد أمام حربين في لبنان (1982 و2006) وانتفاضتين للفلسطينيين (1987 و2000) وجمود عملية السلام بين إسرائيل والفلسطينيين.
من اليمين: نتنياهو وعمرو سليمان
نتنياهو: أخشى من تسلم الإسلام المتطرفين الحكم في مصر
وهذا ما أكده أيضاً رئيس الوزراء الاسرائيلي بينيامين نتنياهو، خلال زيارته لألمانيا للاجتماع بالمستشارة إنجيلا ميركل، حيث أعرب خلال مؤتمر صحفي عقده مساء اليوم الاثنين، عن خشيته من تسلم سدة الحكم في مصر، تيار اسلامي متطرف (مشيراً إلى الأخوان المسلمين)، حيث أكد ان حكم الرئيس المصري حسني مبارك، أفضل من تسلم الحكم زعيم إسلامي متطرف، خشية زيادة تركيز القوة الاسلامية بعد تزايد قوة حركة حماس في قطاع غزة، وحزب الله في لبنان وقوة إيران، الأمر الذي سيوتر المنطقة اكثر.
بلير: "التغيير آت لا محالة"
من جهته، قال مبعوث اللجنة الرباعية الدولية للشرق الأوسط توني بلير إنه لا مفر من حدوث تغيير في مصر بعد المظاهرات المعادية للحكومة التي تشهدها البلاد منذ أسبوع.
وأعرب رئيس الوزراء البريطاني السابق عن أمله في إجراء انتخابات نزيهة في مصر وأن تمر المرحلة الانتقالية بسلام ويتم إجراء التغييرات المطلوبة بدون مشاكل، مبديا تخوفه بصفة خاصة من أن تؤدي الاضطرابات التي تشهدها مصر إلى عرقلة عملية السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
وأوضح بلير أن التغيير آت لا محالة، لكنه يجب أن يتم بصورة سليمة لئلا تؤول الأمور إلى وضع أسوأ من الوضع الحالي، ويتسبب في زعزعة الاستقرار في المنطقة.
يشار إلى أن الحكومة المصرية الجديدة أدت اليمين الدستورية أمام الرئيس مبارك الاثنين وكان أبرز الوجوه الجديدة بها محمود وجدي الذي عين وزيرا للداخلية خلفا لحبيب العادلي، فيما احتفظ العديد من الوزراء السابقين بمناصبهم وعلى رأسهم وزيرا الدفاع حسين طنطاوي والخارجية أحمد أبو الغيط.