4 حالات لتضربيه دون ان ينزعج!


نُشر: 11/12/07 16:51

في ثلاث حالات لا يتضرر الرجل بشكل حقيقي من ضرب زوجته له، بل بالعكس يجد نوعاً من اللذة، أو الرضا النسبي، وتكون شكواه مجرد شكوى ظاهرية، أما في الحالة الرابعة، فيصل العنف إلى أقصاه وقد ينتهي بقتل أحد الشريكين للآخر .


1)الزوج المازوخي:
لوحظ من خلال تردد بعض الأزواج والزوجات على الجلسات النفسية أن بعضهم يجد لذة ما في ضرب زوجته وإهانتها له، ويأخذ هذا السلوك شكلين: إما أن يقتصر الضرب والإهانة على الموقف الجنسي فقط، أي قبل وأثناء الجماع، أو يمتد الأمر للحياة اليومية العادية وإذا كانت الزوجة ذات صفات سادية أي تستمتع بضرب زوجها وإهانته، يصبح الأمر متكافئاً نفسياً وتمضي الحياة دون معاناة حقيقية بغض النظر عن التأثير السلبي لذلك على الأطفال، أو الشكل الاجتماعي للأسرة.

2)الزوج السلبي الإعتمادي:
وهنا يكون الرجل ضعيفا، وسلبيا ومنسحبا، تخلى عن مسؤولياته الاجتماعية والأسرية, وبالتالي تجد المرأة أنها تملك دفة القيادة وتتحمل مسؤولية الأسرة بالكامل، وبالتالي تملك حق التوجيه والإصلاح لأي خلل أسري بما فيه خلل شخصية الزوج, وغالباً ما يتقبل ذلك أو لا يتقبله ولكنه لا يستطيع الاستغناء عن زوجته القوية الحامية له ولأسرته ولهذا يتكرر سلوك الإهانة والضرب من الزوجة لزوجها دون حدوث انفصال أو طلاق لأن العلاقة هنا تحمل احتياجات متوازنة.

3)الزوج الطفل:
بمعنى أن يكون الزوج ذكراً، أو رجلا ناضجاً جسمانياً، ولكنه لم يفطم نفسياً بعد عن نموذج الأم، فيسمح لزوجته بأن تعامله كما كانت تعامله أمه .. لها عليه حق الرعاية والتأديب وتحمل مسؤليته في كافة تفاصيله الحياتية كما لو كان طفلا صغيراً، ويكون هذا النموذج من الأزواج غير مبادر، أو مقتحم للحياة، يقبل بدور التابع أو المتلقي حتى في العملية الجنسية مما يزيد الأمر سوءاً.

4) علاقة بلا قانون:
إذا لجأ الرجل لاستعمال حقوقه المزيفة وضرب زوجته، ولم يراع أى حقوق آدامية أخرى .. سقطت العلاقة وانهار القانون الروحي الحاكم لها، وأصبحت علاقة شراكة جوفاء، بعدما فقدت معناها الحقيقي .. ويحق للمرأة باعتبارها شريكا معتدى عليه أن ترد الإعتداء، فالعلاقة هنا بلا قانون، ولا يمكن أن نطلب من الزوجة اللجوء لأهلها الذين غالباً ما يقفون بجوار الزوج لأسباب عدة، أو الاحتماء بقانون وضعي أكثر انتهاكا لحقوقها، أو الصمت العفن...

تابع كل العرب وإبق على حتلنة من كل جديد: مجموعة تلجرام >> t.me/alarabemergency للإنضمام الى مجموعة الأخبار عبر واتساب >> bit.ly/3AG8ibK تابع كل العرب عبر انستجرام >> t.me/alarabemergency

مقالات متعلقة