* منير حجيرات :هنالك اقبال واسع لمثل هذه الدورات التي ينظمها مركز "حياة" من قبل الطلاب الذين يبحثون عن دورات مهنية وشهادات معترف فيها

* واصف عاصي : هذه الدورة هي التاسعة من دورات المضمدين والهدف منها تقديم إرشاد وتقوية الخبرة لدى الجميع

إحتفلت إدارة المركز الطبي "حياة" في شفاعمرو وطمرة بتخريج فوجاً جديداً من طلابها والذين التحقوا بالدورة التاسعة للمضمدين للشباب والشابات ممن هم في المرحلة الثانوية والقسم الآخر قد انهى الثانوية وهو اليوم يدرس في الجامعات في مجالات الطب علماً أن 16 طالب وطالبة قد التحقوا بالدورة الأخيرة.

وتم تنظيم حفل خاص بتخرجهم في قاعة منتزه طمرة بحضور البراميديك واصف عاصي الناطق بلسان المركز الطبي"حياة" والبراميديك توفيق عواد والبراميديك محمود كبها والبراميديك عدنان ابو رومي والمضمدين والسائقين لسيارات العلاج المكثف والاسعاف سعدى حجيرات وسعد صايل والطلاب المحتفى بهم.
هذا واستمرت الدورة مدة ثلاثة أشهر وتضمنت على 170 ساعة نظرية وتطبيقية في العيادات وفي ساحة الحوادث والاصابات ومرافقة سيارات الاسعاف في كل تحركاتها وهم متطوعون في المركز الطبي وفق برنامج عملي وباشراف عدد من المضمدين المؤهلين والمختصين في مجال الاسعافات الاولية وطب الطوارىء ،بحيث تم الاعتراف بالشاهدة الممنوحة لهم من مستشفى رمبام الحكومي في حيفا والذي له الرعاية للمشروع.

المركز يعمل على مدار 24 ساعة
هذا واعرب الخريجون عن رضاهم وارتياحهم الشديد من مستوى التعليم في الدورة من حيث المضامين العلمية والمعاملة الحسنة من قبل المشرفين على الدورة ،وقال منير حجيرات وهو أحد الخريجين من الدورة وقد قبل لدراسة الطب وسيباشر مع بداية السنة دراسته للطب": هنالك اقبال واسع لمثل هذه الدورات التي ينظمها مركز "حياة" من قبل الطلاب الذين يبحثون عن دورات مهنية وشهادات معترف فيها من قبل الجهات الرسمية وهذا ما يميز مركز "حياة" للعلاج المكثف وقد شعرت وشعر معي جميع الطلاب أن ادارة المركز تعمل جاهدة لتقديم افضل الخدمات وطرق دراسة ناجعة.
يشار الى ان المركز يعمل على مدار 24 ساعة، ويقدم الخدمات الاسعافية والطبية للجمهور العربي وغير العربي في منطقة مدينتي شفاعمرو وطمرة والبلدات العربية وغيرها المجاورة وهو الفوج التاسع من الخريجين لمثل هذه الدورات وبعد انتهاء الدورة فقد تم افتتاح التسجيل لدورة جديدة بهدف التوعية الكبرى لدى الجمهور العربي في كل ما يتعلق بالاسعافات الأولية.
في حديث لمراسل موقع العرب مع البراميديك واصف عاصي الناطق بلسان المركز الطبي ’حياة’ قال: "هذه الدورة هي التاسعة من دورات المضمدين والهدف منها تقديم إرشاد وتقوية الخبرة لدى الجميع، فقد كان هناك إقبال لا بأس به حيث أننا نقدم أيضاً دورات في المدارس ولربات البيوت وجميع شرائح المجتمع كون ان مثل هذه الدورات يجب ان تكون عامة للجميع بدون تحديد عمر او جيل ، وللأهالي أوجه نصيحة بأخذ الحيطة والحذر لسلامة أبنائهم خاصة واننا في فترة العطلة الصيفية ، إذ يصل إلى المركز الكثير من الاطفال الذين تعرضوا لإصابات مختلفة، وبالتالي فإننا نطلب من الأهالي أن يقوموا بتقديم الإرشاد السليم لأبنائهم ونطلب منهم عدم تركهم لوحدهم دون رعاية".

أهمية الاسعافات الاولية للمريض
وأضاف واصف عاصي أن"هناك أهمية كبرى في تقديم الاسعافات الاولية للمصابين عند وقوع الحادث ان كان حادث سقوط عن ارتفاع او حادث طرق أو ابتلاع الطفل لجسم غريب أو تزحلق قاعدة اللسان أو ربط الاطراف في حالات الكسور أو اجراء عملية تنشيط للقلب في النوبات الحادة، وعليه فإن المركز الطبي"حياة" في شفاعمرو يخرج اليوم فوج جديد من الشباب والفتيات المسعفين.
البرامديك توفيق عواد ابن مدينة طمرة والبراميديك محمود كبها والذين يعملان ضمن الطاقم الطبي في "حياة" يقولان: أن الدورة الاسعاف الأولي هي دورة تؤهل الطلاب لتقديم الاسعافات الأولية لأشخاص قريبين منهم من أجل انقاذ حياتهم أو تخفيف معاناتهم حتى وصول الطواقم الطبية التي تقوم بمعالجة مكثفة للمصاب وهو أمر أصبح اليوم حيويا في حياتنا اليومية في ظل الحوادث الكثيرة التي تقع من حولنا ناهيك عن أن متعلم الدورة بمرحلة اولى يساهم بمساعدة أفراد عائلته قبل الآخرين,ووجود شخص مؤهل من دورة اسعاف يمكنه أن يقدم الاسعافات الأولية لينقذ حياته قبل وصول سيارة الاسعاف.
ويشير كل من عواد وكبها الى أهمية مرافقة طلاب الدورة لسيارة الاسعاف والعلاج المكثف التي تعمل في الحقل بحيث يتعرفون على نوعيات الاصابات وخاصة المنزلية منها وحوادث الطرق بالذات وكلما شاهدوا حوادث أكثر استطاعوا أن يجمعوا معلومات أكثر وهذا يؤهلهم أكثر لتكون لديهم المقدرة على مواجهة أي حالات طارئة.