مخاوف الأطفال وأحلامهم المزعجة
* التهديد من جانب الوالدين والتخويف بشكل مباشر يعرض الطفل دون شك للكثير من المخاوف
تعتبر الأحلام المزعجة طريقة أخرى من الطرق التي تعبر بها مخاوف الطفل عن نفسها أثناء النوم، إلى جانب تعبيرها عن نفسها أثناء اليقظة، ولذلك تكثر هذه الأحلام في حياة الطفل في هذه المرحلة أكثر من أي مرحلة أخرى، وتصل هذه الأحلام إلى ذروتها فيما بين الرابعة والسادسة، وإن كان بعض الأطفال يستمر بعد هذه السن في المعاناة من مثل هذه الأحلام بين حين وآخر .

صورة توضيحية
إن من أهم ما يمكن عند التعامل مع الكوابيس هو أن تسرعي إلى طفلك بمجرد سماعك صرخته فإن صوتك وصورتك ولمساتك له سوف تعمل على تبديد الوحشة والوحدة التي تزيد من خوفه، كما تساعد على إعادة الطمأنينة والراحة .
والأهم من ذلك كله هو العمل على التعرف على مصدر تلك الأحلام إذا ما تكررت أو كانت عنيفة . ذلك أنها في هذه الحالة إنما تعكس وجود درجة من القلق أو الصراع الذي يعاني منه الطفل .
وغالبا ما ينم محتوى الحلم عن مفتاح لذلك الصراع أو القلق الذي يعانيه الطفل . وقد يعبر الحلم عن ذلك إما صراحة أو في شكل رمزي مقنع . فقد يؤرق الطفل ليلا القطة التي أخافته في أثناء النهار أو الحادث الذي حدث له كسقوطه من على الدرج أو غير ذلك من الأحداث أو الأشياء .
تابع كل العرب وإبق على حتلنة من كل جديد: مجموعة تلجرام >> t.me/alarabemergency للإنضمام الى مجموعة الأخبار عبر واتساب >> bit.ly/3AG8ibK تابع كل العرب عبر انستجرام >> t.me/alarabemergency