للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
* الحملة ايضا تستهدف تعميق التحريض العنصري على جماهيرنا العربية الفلسطينية مواطني الدولة عموماً
* اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية، تدين بشدّة وتستنكر الحملة المحمومة لنواب وأوساط اليمين، بالتحريض على مؤسسات عربية مركزية
أصدر رئيس اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية، رئيس بلدية الناصرة، المهندس رامز جرايسي بياناً في أعقاب ما تم نشره اليوم من قيام أعضاء كنيست من اليمين بالعمل على إخراج مؤسسة "عدالة" وجمعية الأطباء لحقوق الإنسان واللجنة ضد التعذيب خارج القانون، جاء فيه:
"اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية، تدين بشدّة وتستنكر الحملة المحمومة لنواب وأوساط اليمين، بالتحريض على مؤسسات عربية مركزية من مؤسسات المجتمع المدني، والتي تعمل على الدفاع عن حقوق الأقلية العربية الفلسطينية من مواطني الدولة، في شتى المجالات، وبشكل خاص المجالات الحقوقية ومواجهة قوانين وممارسات عنصرية، والتي حققت العديد من الانجازات التراكمية في مواجهة إسقاطات سياسة التمييز القومي الحكومية، الأمر الذي أثار كما يظهر حفيظة اليمين الإسرائيلي، ودفعه الى تصعيد حملته المحمومة. وقد شملت هذه الحملة أيضا بعض المؤسسات الداعمة لهذه الجمعيات، ومنها الصندوق الجديد لإسرائيل، وعضو الكنيست السابقة ، بروفيسور نعومي حزان، التي تقف على رأسه.
إننا نعبّر عن دعمنا التام وتقديرنا الكبير لمؤسسة عدالة، ولجمعية الأطباء لحقوق الإنسان، واللجنة ضد التعذيب، والذين هم العنوان المناوب لهذه الحملة، وكذلك لكل الجمعيات الأهلية وجمعيات المجتمع المدني والأحزاب والقيادات السياسية للمجتمع العربي الفلسطيني في اسرائيل.
الحملة تهدف إلى تعميق التحريض العنصري
هذه الحملة ايضا تستهدف تعميق التحريض العنصري على جماهيرنا العربية الفلسطينية مواطني الدولة عموماً، وعلى شرعية مواطنتهم المستمدة من انتمائهم لهذا الوطن، وشرعنة الدعوات الترانسفيرية، وتعميق الأجواء العنصرية المتزايدة في الرأي العام الإسرائيلي، والتي تظهر بأبشع صورها في كل استطلاع للرأي العام، خدمة لهذه الأفكار المسمومة.
إننا نحذر من ان عدم لجم هذه الحملة وشبيهاتها، تهيئ الأرضية لنمو أوساط فاشية تحول الأقوال الى أفعال والمثل الصارخ على ذلك مجزرة شفاعمرو الإرهابية قبل حوالي اربع سنوات.
إننا ندعو الى تصعيد حملة مضادة، دفاعا عن الحريات وفي مواجهة تصاعد العنصرية وتنظيم العمل المشترك وإقامة إطار لجميع الهيئات والمؤسسات والحركات والأحزاب الفاعلة في مجالات حقوق الإنسان والمواطن ومواجهة العنصرية، اليهودية والعربية لمواجهة مثل هذه الحملات."