- تقرير مركز مساواة يكشف:

* 45  مواطنًا عربيًا قُتلوا في العقد الأخير على خلفية عنصرية

* هنالك 91 ممارسة عنصرية ضد عرب من قِبل مواطنين يهود

* ارتفاع نسبته 28% طرأ العام الماضي على الأحداث التمييزية والعنصرية

* في العقد الأخير حصل 15 حادث عنف على خلفية عنصرية وذلك من قبل قوى الأمن ضد المواطنين عرب

*  معدّو التقرير وجدوا تزايدًا في وجهة العنصرية والتمييز في الغالبية الساحقة من المجالات التي جرى فحصها

عقد مركز مساواة في مدينة حيفا الأحد وبالتعاون مع الائتلاف لمناهضة العنصريه في اسرائيل ندوة لمناقشة تقرير العنصريه في اسرائيل لعام 2010.
وتأتي هذه الندوة على خلفية تقرير العنصرية السنوي، الصادر بالتزامن مع اليوم العالمي ضد العنصرية، والذي يبيّن أنّ ارتفاعا نسبته 28% طرأ العام الماضي على الأحداث التمييزية والعنصرية.

وتستند المعطيات التي عرضها مركز مساواة وائتلاف مكافحة العنصرية اليوم في حيفا على توثيق عدد كبير من المؤسسات الحقوقية التي تمثل مجموعات وفئات اجتماعية مختلفة، وبمشاركة ممثلي هذه المجموعات الذين أعلنوا أيضًا عن تأسيس لوبي ضد العنصرية في الكنيست.

تزايد العنصرية والتمييز
وسُجِّل في العام الماضي 286 حدثًا عنصريًا شارك فيه آلاف الأفراد، ووجد معدّو التقرير تزايدًا في وجهة العنصرية والتمييز في الغالبية الساحقة من المجالات التي جرى فحصها. ولكن المعطى الأخطر كان مشاريع القوانين التمييزية التي طُرحت العام الماضي، إذ يوثق التقرير 21 مشروع قانون عنصريًا وتمييزيًا طُرحوا منذ انتخاب الكنيست الـ18.
واستعرض المحامي نضال عثمان وجعفر فرح من مركز مساواة المستمسكات الأساسية للتقرير، كما تحدثت المحامية روت كرمي من مركز التعددية اليهودية التابعة للحركة الإصلاحية في إسرائيل، نيابة عن الائتلاف، حول التحريض الذي يقوم به الحاخامات تجاه الجماهير العربية.
 

الإعلام يفترض أن يكون حارس الديمقراطية ولكنه يحتضن اليمين المتطرّف
وتطرّقت لورا حوا من مركز "أجندة" إلى دور الإعلام الذي يفترض أن يكون حارس الديمقراطية ولكنه يحتضن اليمين المتطرّف.
كما تحدث المحامي عامي هولندر، محامي عائلة محمود غنايم أبو سنة الذي قتله الشرطي شاحر مزراحي، حول دور جهاز القضاء. ويعرض التقرير الى نتائج اساسية وهي ان 45 مواطنًا عربيًا قُتلوا في العقد الأخير على خلفية عنصرية وان 15 حادث عنف حصل من قبل قوى الأمن ضد مواطنين عرب كذلك فان هنالك 91 ممارسة عنصرية ضد عرب من قِبل مواطنين يهود بالاضافة الى حالات كثيرة من التحريض على خلفية عنصرية وسن لقوانين تمييزيه، وكذلك فقد تطرق التقرير الى 65 حدثا عنصريا في ملاعب كرة القدم وحالات عنصرية ضد لاجئين بالاضافة الى المساس بالمشاعر الدينية.