التلمود ونظرته لغير اليهودي تكتبها عبر صفحات العرب نورة نفافغة

كل العرب
نُشر: 27/02/10 11:48,  حُتلن: 22:54

التلمود روايه شفهيه لتوراة وهو مجموعة قواعد ووصايا وشرح ديني وأدبي ومدني وتفاسير كانت تنتقل شفوياً من حين لأخر من عهد موسى وهو كتاب مقدس لدى اليهود أكثر من التوراة ذاتها وهنالك تلمودان أحدهم فلسطيني والأخر بابلي والتلمود الفلسطيني ينسبه اليهود إلى ارشليم ويقولون التلمود الأورشليمي أو تلمود أرض فلسطين كما يطلق عليه يهود العراق.كما وهنالك التلمود البابلي نسبه إلى بابل العراقيه حيث تم كتابته فتره الأسر البابلي لليهود بعد أن غزا بخنتصر البابلي دولتهم وأخذهم أسرى لبلاده وفي القرن الثالث بعد الميلاد كتب أحبار اليهود ملخصاً للتوراة وأطلقوا عليه "المنشا" وهذا الملخص يحتوي على ثلاث وستين مقاله في مختلف المواضيع في نحو 8000 صفحه ثم قام الأحبار بعد ذلك بشرح ما جاء في "المنشا" بشرح مختلف فكان ذلك هو التلمود وتقع النسخه البابليه منه في ستين مجلداً والنسخة الفلسطينية في اثني عشر مجلداً.وقد سميت الشروح التي قام بها الأحبار على "المنشا" "بالجمار"والتلمود هو الذي يجمع بينهما.
أما عن محتوى التلمود يقولون أنه كتاب كبير جداً من حيث الحجم أما من حيث المضمون فانه يحتوي على أحكام شرعيه وقصص وحكايات ونوادر ومعلومات تاريخيه وأساطير وأقوال ومأثورة واللغة المهيمنة به هي اللغة الاراميه والعبرية ويتكون التلمود من عدة أقسام.
والسدر هو الجزء الرئيسي الذي يشتمل مختلف الأبواب تحت موضوع من المواضيع، وسِفر يعني كتاب وهو لفظ مشتهر في التوراة التي تتكون من خمسة أسفار رئيسيه وهي توراة موسى عليه السلام ، وأما الفصل أو الرقيم فهما بنسبه إلى الفصول أو الإصحاحات التي يتكون من السِفر وقال الله سبحانه وتعالى ( الذين حملوا التوراة ثم لم يحملوها كمثل الحمار يحمل أسفاراً) صدق الله العظيم.وقد قسم اليهود العالم إلى أسياد وعبيد فجعلوا أنفسهم السادة والشعب المختار من الله لسيادة العالم وغيرهم من شعوب الأرض هم "الغوييم" أو العبيد والخدم ،لأن الله خلقهم حتى يستعبدهم السيد اليهودي هذه مفاهيم وليست ادعاءات فجميع مفاهيم التوراة والتلمود ترفض المعايشة السلمية بين اليهودي وغير اليهودي وتعطى السيادة لليهودي دون غيره من البشر وباقي الأمم وثنيون وأن لهم اله خاص بهم وهو "يهوه" خالق العالم وزعيم الألهه وله مجلس الإلهي وقد صنع اليهود بعض التماثيل. وعبدوها مثل العجل الذهب،والفضة ونسبوا بعض العبادات الجريه لإسحاق ويعقوب وينظر التلمود إلى الشعوب الغير يهوديه نظره دونيه وحتى أنه يخاف على حيوانات اليهود منهم بصراحه لأسباب من المخجل أن يكتبها قلمي لأنها ما دون المستوى ويرى أن الغواييم أي الغير يهود من البشر مثل الحيوانات خلقهم الله على شكل ادمي لتمجيد إسرائيل و يطلقوا عليهم العكوم وأن الحكمه من خلقهم هي خدمه بني إسرائيل ليلاً و نهاراً ومن أحلامهم التي دونتها .أيديهم في التلمود اشتعال الحروب على الأرض حتى يهلك ثلث العالم حتى يأتي المسيح المنتظر لديهم ويحصل النصر ويقبل حينها هدايا الشعوب ويرفض هدايا المسلمين وتكون الأمة اليهودية في غاية الثروة بعد حصولهم على جميع أموال العالم وحسب ادعاءاتهم أنه يجب على بني إسرائيل قتل من أمكنهم من غير اليهودي ونهب أموالهم وسرقتها وأن الاههم قد منحهم السلطان لجمع أموال الشعوب وأن أملاك اليهود ملكاً مباحاً لليهود ومن يصفع يهودياُ كمن يصفع الإله وفي التلمود يقرر الموت لكل من ضرب يهودي وأن الغوييم مثل الكلاب والخنازير النجسه وبيوتهم مثل حظائر البهائم وأن أي شر من قبل اليهود اتجاههم هو قربى إلى الله وكتب المسلمين فبنسبه لهم تسمى بكتب الهرقطه " بَيت أيدان" أي كتب الهلاك ويجب إتلافها ، أما أليسوع فبنظرهم مجنوناً وساحر متفق مع الشياطين وأنه يهودياً مرتداً وتعاليمه كفر وانه وثني وكل إتباعه مثله وأنه ابن يوسف النجار.
وحسب نظرية التلمود أن الله خلق أدم دو وجهين رجلا من ناحية وامرأة من الجهة الثانيه ثم قطعه من النصف وأن طوله كان يصل إلى السماء وأنه إذ كان رأسه في المشرق و رجلاه بالمغرب وأن الله صنع لأدم طاقه ينظر منها إلى الدنيا من أولها لأخرها وبعد خطيئته وعصيانه لله تعالى وضع الله يده على رأس أدم وكبسه حتى صغر حجمه وصار كبقية البشر ثم طرده من الجنه الساعة الثانيه عشر.و يذكر أن الله لم يخلق لهم أجساداً ولا ملابس لأن يوم السبت قريباً ولم يكن لديه وقتاً كافٍ لانجاز باقي العمل وأن الشياطين أنواع بعضها مخلوق من الماء والنار وبعضها مخلوق من الهواء والبعض الأخر من الطين و أما أرواحهم مخلوقه من ماده موجودة تحت القمر لا تصلح إلا لصنعها وكذلك فان الشياطين بعضها يسكن الهواء وهم سبب الأحلام المفزعة للإنسان وبعضها يسكن قاع البحر وبعضهم يسكن أجساد اليهود الذين تعودوا على ارتكاب الخطايا .وفي التلمود يجب على اليهود غسل يديه في الفجر لأن الروح الشريره تسترجع على الأيادي القذره وعليهم أن يريقوا بعض الماء من الإناء قبل الشرب منه للنجاه مما شربت منه الأرواح الشريره . ويرى الحاخامات أن نار جهنم لا سلطان لها على مذنبي إسرائيل ولا سلطان لها على تلاميذه الحكماء وأن الجنه هي سكن الأرواح الذكيه و طعام المؤمنين فيها هو لحم زوجة الحوت ولحم الثور البري الذي يتغذى على الأعشاب الجبليه وشرابهم النبيذ المعتق المعصور ثاني أيام خلق العالم، ولا يدخل الجنه إلا اليهود ، وان الجحيم والنار لغير اليهود .
ربما ما سبق هو بمثابة رؤوس أقلام لمعرفة أسباب ما يجري وجرى بالعالم بسببهم فبنسبه لهم هذه عقيدة أو شيء مقدس. طبعاً لهم دينهم كما لنا ذلك وفي القرآن الكريم ما يكفي رداً على نظرياتهم ولكن هنالك شيء وأحد أرى أنهم صادقين به وهي أن شريحة من البشر مثل الحيوانات على شكل ادمي فالواقع يثبت ذلك فهنالك بشر أليفه وبشر مفترسه تعشق رائحة الدم ،الأقوياء ينهبون حقوق الضعفاء وقد أصبح ثمن لحم الضان أغلى بكثير من لحم الإنسان فلم يبقى هنالك من يضع بالحسبان دين ولا قول الرحمن يصارعون بالحياة كالثيران
بسيطه ربما ستتغير الأحوال في يوم من الأيام أتمنى أن يحدث ذلك قبل انقراض الإنسان .


 

تابع كل العرب وإبق على حتلنة من كل جديد: مجموعة تلجرام >> t.me/alarabemergency للإنضمام الى مجموعة الأخبار عبر واتساب >> bit.ly/3AG8ibK تابع كل العرب عبر انستجرام >> t.me/alarabemergency

مقالات متعلقة