*  الوفد زار كنيسة المهد في بيت لحم وكنيسة القيامة في القدس وكذلك عدد من الكنائس والأديرة في الجليل لا سيما في الناصرة وبحيرة طبريا وجبل طابور

عطالله حنا:

* المسيحيين في هذه الديار هم جزء لا يتجزء من الشعب الفلسطيني والقدس هي مدينتنا وعاصمتنا ومعراجنا الى السماء

* نحن نقف الى جانب العدالة والعدالة تعني التضامن مع المظلومين والمحاصرين والمعذبين وبالتالي فنحن نطالب برفع الظلم الحاصل على الشعب الفلسطيني وأنهاء الأحتلال

ألتقى سيادة المطران عطاالله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس بعد ظهر اليوم في مدينة بيت لحم مع وفد كلية اللاهوت التابعة لجامعة دالاس في ولاية تكساس الأمريكية الذين يزورون الأراضي المقدسة في زيارة للتعرف على الكنائس المسيحية ولسماع موقف رجال الدين المسيحي من التطورات الراهنة أضافة الى زيارة المواقع المقدسة والتعرف عن كثب على معاناة الشعب الفلسطيني. وقد زار الوفد كنيسة المهد في بيت لحم وكنيسة القيامة في القدس وكذلك عدد من الكنائس والأديرة في الجليل لا سيما في الناصرة وبحيرة طبريا وجبل طابور. كما زار الوفد عددا من الأحياء العربية في القدس وخاصة حي الشيخ جراح الذي يعاني سكانه من سياسة الأقتلاع والتهجير بحقهم.

سيادة المطران رحب بالضيوف مؤكدا أهمية زيارة الأراضي المقدسة والتعرف ليس فقط على أماكنها المقدسة وأنما على سكانها. وأضاف أن زيارة القدس والأراضي الفلسطينية هي عودة الى جذور الأيمان وعودة الى الأصالة مؤكدا بأن المسيحيين في هذه الديار هم جزء لا يتجزء من الشعب الفلسطيني والقدس هي مدينتنا وعاصمتنا ومعراجنا الى السماء. كما تحدث سيادته عن الوثيقة التي أصدرها رجال الدين المسيحي قبل عدة أسابيع وفيها رؤية مسيحية للواقع وللحاضر والمستقبل. لسنا محايدون فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية ، فنحن نقف الى جانب العدالة والعدالة تعني التضامن مع المظلومين والمحاصرين والمعذبين وبالتالي فنحن نطالب برفع الظلم الحاصل على الشعب الفلسطيني وأنهاء الأحتلال وأن تعطى لهذا الشعب أمكانية أن يعيش حرا وأن تزول الأسوار والحواجز العسكرية وأن تنتهي كافة الممارسات العنصرية ، فنحن نطالب بالحرية للشعب الفلسطيني ونتمنى من كل شرفاء العالم بأن يشاطروننا هذا الموقف وأن يرفعوا صوتهم عاليا ضد العنصرية والممارسات العنفية بحق شعبنا. كما تحدث سيادته عن القدس وما تعنيه بالنسبة ألينا وذكر بمعاناة أهالي غزة المحاصرين وقال: على مسيحي العالم أن يدركوا بأنه هنالك مسؤولية أخلاقية على عاتقهم وهي أن يطالبوا بأنصاف شعبنا وأزالة الظلم عنه. هذا وقد أجاب سيادته على أسئلة الوفد الذي ضم عددا من أساتذة اللاهوت من مختلف الكنائس