- سيادة المطران بولس ماركوتسو:

* الارض المقدسة تبتهج بهذه الطوباوية الفلسطينية التي ميزها الله بسمات الفادي الحبيب بحيث ظهرت على جسدها جراح يسوع الخمسة

* يوم الثاني والعشرين من شهر نوفمبر القادم ستحتفل الكنيسة بالارض المقدسة بتطويب الاخت ماري الفونسين مؤسسة راهبات الوردية في مدينة الناصرة باحتفال رسمي

دعا سيادة المطران، بولس ماركوتسو، النائب البطريركي اللاتيني العام في البلاد مسيحيي الارض المقدسة الى العيش بروح القداسة مشيرا الى انه يتوجب على كل مسيحي ان يكون قديسين كما ان الله تعالى هو قدوس.
جاءت اقوال صاحب السيادة خلال قداس احتفالي ترأسه في كنيسة دير راهبات الكرمليت في مدينة الناصرة، الاربعاء، احتفالا بعيد الطوباوية، مريم ليسوع المصلوب، ابنة بلدة عبلين الجليلية التي توفيت وهي تبلغ من العمر 33 عاما على مثال السيد المسيح- له المجد-.

وقال المطران ماركوتسو: ان الارض المقدسة تبتهج بهذه الطوباوية الفلسطينية التي ميزها الله  بسمات الفادي الحبيب، وهذه نعمة خاصة يهبها الله تعالى ليس لجميع القديسين والطوباويين، بحيث ظهرت على جسدها جراح يسوع الخمسة.
وأشار سيادة المطران بولس ماركوتسو الى ان الطوباوية مريم ليسوع المصلوب او مريم بواردي عاشت حياة فقيرة وبسيطة ومتواضعة ملؤها المحبة والعطاء الخدمة.
وأكد المطران ماركوتسو انه يوم الثاني والعشرين من شهر نوفمبر القادم ستحتفل الكنيسة بالارض المقدسة بتطويب الاخت ماري الفونسين مؤسسة راهبات الوردية في مدينة الناصرة باحتفال رسمي.

سيادة المطران بولس ماركوتسو يحمل ذخيرة الطوباوية مريم ليسوع المصلوب

الطوباوية مريم بواردي في سطور
ولدت الطوباوية مريم بواردي في 5 كانون الثاني عام 1846 في وتوفيت في 26 آب (أغسطس) 1878  في بيت لحم.
كان أبوها جريس بواردي وأمها مريم شاهين  فقيرين بالمال لا  بالتقوى. أنجبا ثلاثة  عشر ولدًا لكن توفي اثنا عشر منهما في سنّ الطفولة. ثمّ جاءت مريم استجابةً من الربّ لابتهالهما.
أسّست مريم يسوع المصلوب ديرًا للكرمليات المرسلات في منغالور بالهند، ثم عادت إلى ديرها بفرنسا. وفي عام 1875 قامت بتأسيس دير آخر للكرمليات في بيت لحم.
اعلنها قداسة البابا الراحل يوحنا بولس الثاني بإعلانها طوباوية  في 13 تشرين الثاني (نوفمبر) 1983.