* الحاج خضر اعتبر من وجهاء منطقة المثلث الشمالي، عرف بعلاقاته الاجتماعية ودوره الاجتماعي والاصلاحي

*المرحوم  عاهد وعاش فترة الانتداب البريطاني والحرب العالمية الاولى والثانية و والثورات الفلسطينية

شعيت جماهير غفيرة من قرية زلفة ومنطقة وادي عارة، اليوم السبت جنازة المعمر الحاج خضر اسماعيل قبلان عن عمر يناهز 108 عاما، حيث شيعت جنازته من المسجد القديم ومن ثم الى مثواه الاخير في مقبرة القرية.

الحاج خضر اعتبر من وجهاء منطقة المثلث الشمالي، عرف بعلاقاته الاجتماعية ودوره الاجتماعي والاصلاحي، وقد عاهد وعاش فترة الانتداب البريطاني والحرب العالمية الاولى والثانية و والثورات الفلسطينية والنكبة، طوال سنوات حياته تمتع بصحة جيدة، وقد انتقل الى جوار ربه وهو في صحة جيدة وقد واظب على الاهتمام بصحته، وكذلك تناول الماكولات الصحية والطبيعية، الى جانب ذلك تمتع بذاكرة قوية واعتبر موسوعة تاريخية للاحداث التي شهدتها المنطقة، فقد روى التاريخ  الذي عاشه لاهل المنطقة، توفي تاركا خلفه اكثر من 100 من الابناء والبنات والاحفاد وابناء الاحفاد.