وصلت الى موقع العرب رسالة من شاب يطلب ارشاد ونصيحة زوار موقع العرب الكرام. موقع "العرب" يؤكد انه وحفاظا على النزاهة والمصداقية الصحفية ينشر الرسالة تماما كما وصلت الى مكاتبنا، من دون زيادة او نقصان، وبدون تعديلات لغوية او تصحيح اخطاء املائية..

الرسالة هي التالية:

ارجو من موقع العرب الرائع نشر مشكلتي باقرب وقت ممكن وبارك الله فيكم .. عنوان مشكلتي هو (( لمذا ترفضني الفتيات )) انا شاب بالعقد الثالث من العمر غير متزوج أعمل ولدي بيت تقريبا جاهز للسكن . ولكن مشكلتي هي رفض الفتيات لي ! وعدم القبول بي كزوج وكشريك حياه ! نبدء مع الفتاه الأولى ، فقد احببت فتاه بالماسنجر حبا كبيرا وكنت صادقا في حبها ، وتواعدنا على اللقاء في مكان عملها ، وعندما ذهبت وقابلتها قالت لي ! مـــفــش نــصــيــب ! قلت لها ولما ما المشكله ! هل يوجد عندي نقص معين ! قالت لا بس مفش نصيب ! تركتها والحقد عليها يملئ قلبي ، وصرت أضرب اخماس في اسداس عن سبب رفضها لي : وصرت أنظر لنفسي في المرئاه واقول ما سبب رفض هذه الفتاه لي ! المهم نسيت الذي حصل وقلت فعلا ربما النصيب هيك ولعل الله يرزقك بفتاه تقر بها عينك وتسعدك ، ومره اخرى رأيت فتاه جميله وتبدو عليها ملامح الفتاه الرائعه المتعلمه رأيتها في كليه للتعليم . انتظرتها حتى انهت التعليم وكانت تنتظر الحافله لتذهب للبيت . اقتربت منها بكل هدوء واحترام ، وكانت لوحدها ، وقلت لها بكل ادب انا شاب اسمي كذا كذا وبيتي جاهز واعمل هل تقبلينني زوج لك على سنة الله ورسوله ! هي نظرت ألي نظرات غريبه وعجيبه وقالت لي لا لا اخي انا بفكرش هلأ بالزواج وراي تعليم : وبـعد اسبوع فــقط سمعت ان احد ابناء قريتنا خطبها ! أصبحت وقتها حائرا وكئيبا وحزينا ما الذي يجري لي ! ولما ترفضني الفتيات ! وصارت حالتي النفسيه تعيسه ! قد يقول لي قائل الم تفكر بالأنتحار مثلا ! أقــول لا طبعا فأنا متدين وذو اخلاق رفيعه والحمد لله ومش ممكن اعمل عمل يغضب وجه الله وغير لائق بي : ومضى الزمن وعمري يمضي ، واهلي يضغطون علي ! تزوج تزوج ! ابوي من ناحه ! وامي من ناحه ! واخوتي من ناحه ! واصدقائي من ناحه ! وبالشغل من ناحه ! اصبح كلام الناس يطاردني ، وكثر حولي القال والقيل . وأنا اتوق الى الزوجه التي استقر معها وتقاسمني حياتي , المهم قالت لي اختي في بنت كذا وكذا روح احكي فيها ومدحت باخلاقها وجمالها ! المهم رأيتها بالطريق فأعجبتني فذهبت مع اهلي لكي اطلب يدها ! فقال لي ابوها اقعد مع البنت والي بتشوفو بنتي قابل فيه . جلست معها لوحدنا سلمت عليها سلمت علي . وبلشت اقول لها انا شاب كذا وكذا ولي الشرف ان تكوني زوجه لي وفارسة احلامي . فقالت لي مش عارفه شو بدي اقلك بس انت مش طموحي والزواج قسمه ونصيب ! فوقتها طار عقلي . وقلت لها قولي لي بربك ليش لا تريدين الزواج بي . ما ينقصني ! هل انا مشلول ! هل انا معاق ّ! هل انا مجنون ! فقالت لي لا مش قصدي بس الزواج قسمه ونصيب . خرجت من البيت غضبان ولا ارى امامي .. وازدادت حالتي النفسيه سوء على سوء . وكرهت عالم النساء كله . واصبحت اشعر بالكراهيه لهن . وصدقوني صرت اخاف افتح موضوع الزواج . حتى لا افاجئ بمصيبه اخرى ورفض اخر . وهكذا الحياه تمضي وبيتي جاهز ولكن بدون زوجه . وصرت كالفارس بلا جواد . وكالرامي بدون رمح . والسؤال الذي يطرح تفسه لما لا تقبلني الفتيات . وما الذي يجذب عنصر الحريم والنساء . قولو بربكم فقد بـــلــغ الــســيــل الــزبـــا ..

موقع "العرب" يوجه عناية الزوار الى انه بامكانهم ارسال مشاكلهم وتساؤلاتهم الى الموقع لاخد رأي الزوار فيها على alarab@alarab.co.il

كما ويتوجه موقع العرب الى المعقبين الكرام الامتناع عن السب والشتم والتجريح العنصري والتعقيب بصورة موضوعية ومهنية ومناقشة القضية بإحترام مهما كانت صعبة، فصاحب القضية يكتب لموقع العرب طالباً المساعدة والنصيحة من زواره ولن نقدم المساعدة له بإستعمالنا الكلمات النابية.