للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
الوزير هيرتسوغ :
- نسعى لتقليص الفجوات بين الوسطين العربي واليهودي وجعل الجمهور العربي اقل احتياجا لتلقي خدمات الرفاه الاجتماعي..
- نسعى لتطوير خطط جديدة لاطفال وشباب في خطر اجتماعي, اقامة نوادي اثراء للمسنين, دمج ذوي الاعاقات في العمل..
* الشيخ خالد حمدان: نحن نثمن غاليا مساعي الوزير وسياسته لدعم وتطوير الخدمات الاجتماعية في الوسط العربي, نامل ترجمت هذه الوعود والارقام على ارض الواقع في مدينة ام الفحم..
اعرب وزير الرفاه والخدمات الاجتماعية يتسحاق هيتسوغ عن استنكاره واستيائه الشديد للتفوهات والتصريحات العنصرية التي ادلى ويدلي بها مجموعة لا يستهان بها من اعضاء الكنيست واعضاء الحكومة في الفترة الاخيرة خصوصا بما يتعلق بالمواطنين العرب والعلاقات ما بين المواطنين العرب واليهود في البلاد كما واستنكر تصريحات رئيس محكمة العدل العليا براك على العلاقات العربية اليهودية في البلاد مؤكدا الى ان هذه التصريحات تعتبر عنصرية ولا تخدم دولة اسرائيل ومصلحة دولة اسرائيل وبالعكس تسم بالمساواة والتعايش والسلام داخل وخارج دولة اسرائيل ما بين العرب واليهود .
اشار الى انه يتوجب على كل رجل ديمقراطي يحمل شعار الانسانية والديمقراطية ان يحارب مثل هذه الظواهر ان كان داخل الحكومة او الكنيست وفي كل مكان مشيرا الى انه حان الوقت ان يعمل العرب واليهود بالمشاركة من اجل التعايش والسلام في المنطقة ,مؤكدا في الوقت نفسه ان وجود حزب العمل داخل الحكومة وداخل الائتلاف الحكومي ساهم ويساهم في لجم كل المحاولات للعنصرية ويقلل من العنصرية والمبادرات القانوية التي من شانها ان تطور وتدعم العنصرية مشيرا الى ان حزب العمل قد افشل الكثير من القوانين في هذه الدورة حتى الان التي تمس بمصلحة المواطنين العرب ومن اجل ذلك حزب العمل موجود في الحكومة وفي الائتلاف .
كما واشار الوزير الى انه وبالرغم من تركيبة الحكومة الحالية الا انه على يقين الى ان الحكومة ستصل الى السلام الحقيقي والمرجو ما بين دولة اسرائيل والفلسطينيين وما بين الدول العربية الاخرى في المنطقة وايضا عملية تحقيق المساواة ما بين المواطنين العرب واليهود لكن القضية هي مسألة وقت ليس الا وان الحكومة الحالية ستعمل كل ما بوسعها لدعم مبادرات سلام من حزب العمل في سبيل ضمان مستقبل افضل لابنائنا والاجيال القادمة .
هذا وجائت اقوال الوزير هيرتسوغ ظهر اليوم الثلاثاء خلال زيارة العمل التي قام بها لمدينة ام الفحم حيث اجتمع مع رئيس البلدية الشيخ خالد حمدان ومدير قسم الرفاه الاجتماعي في البلدية فتحية اغبارية ومجموعة من اعضاء البلدية والموظفين المختصين في مجال العمل الاجتماعي .
وكان في استقبال الوزير رئيس بلدية ام الفحم الشيخ خالد حمدان وعضو الكنيست عن الجبهة الديمقراطية الدكتور عفو اغبارية ونائب رئيس البلدية سلام عياش واعضاء البلدية.
هذا وقد سبق جلسة العمل مؤتمر صحفي بادر اليه وزير الرفاه والخدمات الاجتماعية يتسحاق هيرتسوغ لاطلاع وسائل الاعلام على ما يتقوم به الوزارة سعيا لتقليص الفجوات ما بين الوسطين العربي واليهودي , وفي مستهل المؤتمر الصحفي قال الوزير هيرتسوغ الى ان وزارة الرفاه الاجتماعي تولي اهمية كبيرة لتطوير الخطط التي من شانها تقليص الفجوات القائمة في مجال الخدمات الاجتماعية بين الوسطين العربي واليهودي لكن الطريق الى المساواة التامة لازالت طويلة. هدفنا تحويل الجمهور العربي الى جمهور اقل احتياجا لخدمات الرفاه الاجتماعي .ففي الزيارات العديدة التي قمت بها في مراكز الخدمات الاجتماعي لمست الفجوات بين الوسط العربي وباقي المجتمع في البلاد واعتقد ان العقبة الاصعب التي تقف أمامنا على طريق مساواة الخدمات هي الضائقة المالية لغالبية السلطات المحلية العربية,ومع اقرار ميزانية الدولة سيكون بامكاننا اخراج خططنا الى حيز التنفيذ في مجال خدمات الرفاته الاجتماعي في السلطات المحلية الضعيفة وذلك من خلال التعاون معها".
وأضاف الوزير هيرتسوغ :"من بين الخطوات التي نبذلها زيادة القوى العاملة في اقسام الخدمات الاجتماعية ,تطوير خطط جديدة لاطفال وشباب في خطر اجتماعي,اقامة نوادي اثراء للمسنين,دمج ذوي الاعاقات في العمل,حوسبة مكاتب الوزارة وتطوير مجال الخدمات الاجتماعية في الوسط العربي".
واكد هيرتسوغ الى ان المعطيات تدل في وزارة الرفاه الاجتماعي على زيادة مستمرة في الميزانيات وعلى تحسين في خدمات الرفاه الاجتماعي التي تمنح للوسط غير اليهودي من خلال السياسة التي اتبناها منذ سنوات حيث ان سياستي تتركز على تقليص الفجوات وصولا الى مرحلة المساواة بين الوسطين في جهاز خدمات الرفاه الاجتماعي ,وقال :
"اعطيت تعليماتي على ان تقوم الوزارة بمساعدة السلطات المحلية الضعيفة على زيادة ميزانيات الرفاه الاجتماعي عبر اعطاء الافضلية الى السلطات في الوسط غير اليهودي, ان عملية تقليص الفجوات تتجسد في زيادة القوى العاملة في مكاتب الرفاه الاجتماعي حيث انه في العام 2008 تمت زيادة القوى العاملة في 82 قسم من اقسام الخدمات الاجتماعية في السلطات المحلية ومن بينها 57 سلطة محلية في الوسط غير اليهودي ,هذه السلطات تلقت زيادة بقيمة 110 موفين من بينهم 56 في السلطات الغير يهودية ,في لواء الجنوب 78%من الوظائف التي تم اضافتها كانت للوسط الغير يهودي , وفي لواء الشمال 96.5% من هذه الزيادة خصصت للوسط غير اليهودي".
واختتم الوزير هيرتسوغ حديثه بالقول:"تعتمد الوزارة هذا العام على تطوير خطة عمل لمساعدة رؤساء المجالس ومدراء اقسام الخدمات الاجتماعية وخطة عمل ايضا لتطوير الوسط الثالث والمجتمع المدني,بحسب هذه الخطة سيتم انشاء ثلاثة مراكز نشاط يومي لاطفال وشباب في خطر في المدن والبلدات العربية وسيتم اعطاء افضلية للبلدات الضعيفة حيث سيتم اتاحة الفرصة للسلطات المحلية بمنح خدمات اضافية للمجتمع , وسيتم العمل وفق المميزات الثقافية الخاصة فيما يتعلق بمراكز رعاية الطفولة ومراكز الاطفال في سن الثانية عشر حتى السادس عشر وايضا الناشئين,في اطار هذه الخطة خصصت الحكومة ميزانية بقيمة 23.5 مليون شيكل للوسط الدرزي والشركسي .
اما نخوم ايتسكوفيتس مدير عام وزارة الرفاه الاجتماعي والذي قام باستعراض مختلف برامج ومخططات وسياسة الوزارة فقد قال :"نحن نبذل اقصى جهودنا المالية والتنظيمية بهدف تقليص واغلاق الفجوات ومنح الخدمات المناسبة والمقبولة للوسط العربي, لكن نجاحنا مرهون ايضا بمدى التعاون مع السلطات المحلية ,وفقط عبر التعاون يمكننا الوصول لانجازات تذكر".
من جانبه قال الشيخ خالد حمدان رئيس بلدية ام الفحم :"نحن نثمن غاليا مساعي الوزير وسياسته لدعم وتطوير الخدمات الاجتماعية في الوسط العربي , نامل ترجمت هذه الوعود والارقام على ارض الواقع في مدينة ام الفحم وسائر البلدات العربية في سبيل ان ننعم في مستقبل افضل بعيد عن البطالة والعنف والظواهر الاجتماعية السلبية النابعة من شح العمل والميزانيات في مجال وقضايا الخدمات الاجتماعية".
وأضاف :"ما من شك الى اننا نعيش في السلطات المحلية والحكم المحلي بالذات في الوسط العربي يعيش ظروف صعبة للغاية على اثر الاوضاع الاقتصادية والمالية الصعبة وسياسة التقليصات من قبل الوزارات الحكومية من هنا نحن بحاجة الى المزيد من سياسات التفضيل بحق ولصالح الوسط العربي في سبيل ان ننعمل في تطوير وتحسين الخدمات فيما ذلك الخدمات الاجتماعية في الوسط العربي الذي يعاني وبدون ادنى شك من ظواهر سلبية صعبة وعنف وشح في الميزانيات وفقدان البينية التحتية لاستغلال طاقات الشباب وافراد المجتمع بمختلف اطيافه من هنا نحن بحاجة الى مشاريع لدعم وخدمة وتشغيل وتفعيل الاطفال والشباب في خطر اجتماعي , نحن بحاجة الى مشاريع لرعاية المسنين , نحن بحاجة الى مخططات ومشاريع لدعم ذوي الاعاقات والاحتياجات الخاصة الذين هم جزء لا يتجزء من مجتمعنا , نحن بحاجة الى تطوير وتدعيم الخدمات في اقسام الرفاه الاجتماعي في سلطاتنا المحلية , من هنا بلدية ام الفحم تبارك وتطارب الوزير هيرتسوغ في الاستمرار باعطاء الوسط العربي حقه في الميزانيات والمشاريع في سبيل تطوير وتحسين الخدمات الاجتماعية في وسطنا العربي".