ممولصندوق بورتلاند يختتم عام 2025: نحو 100 خريج/ة جونيور (مبتدئ) من المجتمع العربي اندمجوا في صناعة الهايتك خلال عام 2025 (\u0639.\u0639)
صندوق بورتلاند يختتم عام 2025: نحو 100 خريج/ة جونيور (مبتدئ) من المجتمع العربي اندمجوا في صناعة الهايتك خلال عام 2025
تميّز عام 2025 بتغييرات عميقة في صناعة الهايتك في البلاد. فإلى جانب التقلبات العالمية، وتباطؤ الاستثمارات، والتغييرات الهيكلية الناجمة عن إدماج تقنيات قائمة على الذكاء الاصطناعي، تعزّز الإدراك بأن دمج فئات سكانية لم تندمج بالكامل حتى الآن يتطلب تدريبًا موجّهًا وفق احتياجات المشغّلين، وأن يكون الخريجون "AI Native" عند انتهاء التأهيل. وفي ظل هذه المعطيات، يواصل صندوق بورتلاند عمله كجهة مركزية في بناء روابط نوعية بين المواهب من المجتمع العربي وصناعة الهايتك في البلاد.
يعتمد النموذج الذي يقوده الصندوق على عمل مباشر وعميق مع المشغّلين، انطلاقًا من قناعة بأن التحدي الأساسي لا يقتصر على فجوات التأهيل، بل يكمن في عمليات الربط والملاءمة والاستيعاب. ويعمل الصندوق على تحقيق ملاءمة دقيقة بين احتياجات الشركات والمواهب من المجتمع العربي، ويرافق الطرفين طوال العملية بأكملها—من مراحل الاستقطاب والتأهيل، مرورًا بعمليات الفرز والاستيعاب الفعلي، وصولًا إلى مرافقة مستمرة داخل المؤسسة. وتتيح هذه المقاربة بناء مسارات مهنية مستقرة وذات قيمة، إلى جانب تلبية نوعية لاحتياجات الشركات.
خلال عام 2025، دمج صندوق بورتلاند 91 خريجًا وخريجة، وبالمجمل أكثر من 350 خريجًا وخريجة في وظائف جوهرية في قطاع الهايتك على مدار سبع سنوات من النشاط، مع نسبة تشغيل تفوق 90%. وإلى جانب حجم النشاط، يتركّز الاهتمام الأساسي على جودة الاندماج: نحو 94% من المدمَجين يستمرون في وظائفهم حتى بعد مرور عامين، وهو مؤشر واضح على ملاءمة مهنية وتنظيمية ناجحة. إضافة إلى ذلك، تشكّل النساء 61% من إجمالي المدمَجين – وهي نسبة مرتفعة مقارنة بمتوسط القطاع – بما يعكس مساهمة ملموسة في تقليص الفجوات الجندرية وتوسيع قاعدة رأس المال البشري في الصناعة. تُقدَّر مساهمة الـ 350 وظيفة التي أنشأها صندوق بورتلاند حتى اليوم بأكثر من 482 مليون شيكل في الناتج المحلي الإجمالي. وبالتوازي مع نشاط التوظيف، نجح الصندوق في إدخال الهايتك إلى البلدات العربية، والدرزية، والبدوية من خلال تشغيل أربعة مراكز "Hubs" تكنولوجية. تشكّل هذه المراكز بنية تحتية إقليمية لربط المواهب المحلية مع شركات الهايتك، وروّاد الأعمال، والصناعة، وتُمكّن الشركات الإسرائيلية من شَغل وظائف تكنولوجية من داخل إسرائيل بواسطة قوى عاملة مهنية وعالية الجودة. يساهم هذا النشاط في تعزيز التشغيل النوعي المحلي، ودفع التنمية الاقتصادية المحلية والإقليمية، وخلق مسارات مهنية متقدمة قريبة من مكان السكن.
يقول رامي شفارتس، المدير العام لصندوق بورتلاند: "يواجه الهايتك الإسرائيلي اليوم تحديًا مزدوجًا – تراجعًا ملحوظًا في عدد العاملين التكنولوجيين داخل إسرائيل (وأحيانًا بالتوازي مع توسّع مراكز منخفضة التكلفة في الخارج)، إلى جانب طلب متزايد على مهارات بمستوى "AI Native" في مجالات التطوير وتكنولوجيا المعلومات. المجتمع العربي يشكّل جزءًا لا يتجزأ من الحل. تجربتنا تثبت أنه عندما نعمل بشراكة عميقة مع المشغلين، ونفهم احتياجاتهم الحقيقية، ونكيّف برامج التأهيل وفق هذه الاحتياجات، ونرافق عمليات الاندماج والاستمرارية على المدى الطويل – يتحقق اندماج ناجح ومستقر. هذا مسار يخلق قيمة للشركات، وللعاملين، وللاقتصاد الإسرائيلي ككل – ليس كمبادرة مؤقتة، بل كبنية تحتية للنمو المستدام".
خلال السنوات المقبلة، يواصل صندوق بورتلاند تركيز نشاطه على تعميق الشراكات مع المشغلين، وتوسيع مجالات التأهيل مع تركيز خاص على التقنيات المتقدمة والذكاء الاصطناعي، وزيادة نطاقات الدمج – مع الحفاظ على معايير مهنية عالية ومرافقة شخصية مستمرة. إضافة إلى ذلك، سيواصل الصندوق العمل على إدخال الهاي-تك إلى البلدات العربية، والدرزية، والبدوية، بما يساهم في تطوير صناعة الهاي-تك داخل هذه المجتمعات. يعمل صندوق بورتلاند إسرائيل على توسيع حدود صناعة الهاي-تك – ليس فقط جغرافيًا، بل اجتماعيًا أيضًا. يقوم الصندوق بتحديد المواهب من المجتمع العربي، وتوفير فرص العمل وريادة الأعمال لهم، وتطوير البُنى التحتية اللازمة لتحقيق دمج حقيقي لفئات متنوعة في هذا القطاع. وبهذا، يساهم في خلق محرّك نمو ليس لصناعة الهايتك فحسب، بل للاقتصاد الإسرائيلي بأسره.
(محتوى مموّل)
تابع كل العرب وإبق على حتلنة من كل جديد: مجموعة تلجرام >> t.me/alarabemergency للإنضمام الى مجموعة الأخبار عبر واتساب >> bit.ly/3AG8ibK تابع كل العرب عبر انستجرام >> t.me/alarabemergency